#شيزوفرينا٢٠
#الحلقة الاخيره
#الجزء الاول
#تكملة
احمد السر كان بعاين لي هزبر وفي ابتسامه م مفهومة ارتسمت في وشو : شنو رايك ? لمن تعرف انو حبيبتك ومرتك كانت يدي اليمين ..... اي شي انا عايزو بتنفذو .... سرقة ... اختلاس .... قتل 😂
فداء كانت بتعاين لي هزبر كأنها م بتعرفو وكانو واحد من اعدائها .
احمد متابع : طبعا فداء دي قصتها شوية غريبة .... وسبحان الله انها انضمت لينا حتى قبل م تعرفك بي قرابة ال٦ شهور ...
عارف وصلتنا كيف ? عارف ?
ضحك ضحكة طوييييلة : جواها مجرمه .... مجرمه م قادرة تظهر تحت الاضواء .... عشان كدا قررت تظهر ف الظلام .
وصلت لينا عن بطريقة غريبة .... ممكن تقول بالصدفة ..... هي زولة خطيرة في الاختراقات .... فباين كان عندها شغف بينا لحدي م وصلتنا 😂.... طبعا احترت من ذكاءها وانها عن طريق لابتوب بس قدرت توصلنا فشي زي دا م بيستهان بيه ..... عشان كدا ضميتها لينا .... وصراحة تعبت شديد عشان ادربها .... واكثر شي فادني في كدا انها 😂😂😂😂😂😂..... انها مريضة نفسيا ..... من بعد الساعه ١٢ بتقلب على الشخصية دي ..... اما بالنهار فهي الانسة .... او ممكن نقول مدام فداء الصحفية المشاكسة .... شنو رايك.?
مفاجئة حلوة صح ?
هزبر عاين للسقف وضحك ..... مسح وشو بطرف يدو : للأسف مفاجئتك م زي م قلت لي ...... كنت فاكرها حتكون فعلا من العيار الثقيل لكن طلعت عادية ...... لانو انا اكتشفت من بدري انو فداء هي عميلتك ..... وكمان اكتشفت انها مصابة بمرض الفصام .... ممكن احكي ليك القصة بالتفصيل الممل لكن خليني اختصر ليك .... فداء اول مرة تم الهجوم فيه عليها لدرجة رقدت ف المستشفى الخدعة انطلت علينا ....
او علي انا بالذات وبقيت خايف عليها .... لانو عارف طبيعة شغلي وقلت احتمال تم استهدافها بسببي فسقتها معاي بيتي عشان تكون تحت مراقبتي واحميها .
شوية شوية في ادلة بدت تظهر .... يعني مثلا مثلا .... لقيت خصلة من شعر مستعار في الارض قريب من البلكونه حقتها .... دا كان اول دليل ....
يوم طلعت وكان شغل ضروري فجأة شفت الشغالة الكانت معاهم واللي هي دي يوم الحادث اختفت .... والشبهة دارت حولها ..... وكان لغز محير .... مدام م سرقت ولا شالت شي هربت لي ?
وشاءت الاقدار اني اقابلها يوم بالصدفع في سوبر ماركت مع المره الشغالة معاها واووول م شافتني اتوترت واتخلعت .... سلمت عليها وسألتها من سبب اختفاءها المفاجئ ....
طلبت مني اديها رقمي وهي حتوريني بي كل شي واترجتني اني م اضغط عليها هسه عشان تتكلم لانو خايفة تنطرد من شغلها الجديد .
انتظرت مكالمتها على احر من الجمر .... وفعلا اتصلت بي وحكت لي سبب هروبها ..... انها فجأة سمعت صوت فداء بتصرخ وبتتكلم ..... وهي طوالي جرت تشوف في شنو واتفاجأت لمن لقتها بتكلم نفسها وماسكه يدينها وبتهز في جسمها كأنها بتتصارع مع شخص شفاف غير مرئئ .... وفي النهاية لزت نفسها ووقعت في الفاظة .... كانت راقدة في الارضية والدم سايل منها وهي مبتسمه ....
الشغالة اتراجعت بي خوف وطوالي هربت .
من هنا طوالي عرفت انو فداء م طبيعية .... وبتعاني من هلوسات بصرية وبتتهيأ حاجات م موجودة .
واثبتت لي كدا تاني مرة لمن ادعت انو برضو في بنت هاجمتها في بيتي ... ولمن حكت القصة وقالت طلعت بي باب الصالة م كانت عارفة انو انا اصلا باب الصالة قافلو بالمفتاح ....
كنت بتفقدها بالليل في غرفتها عشان اعرف هي بتطلع كيف .... بس بلقاها نايمه ..... وفي مرة لمن قربت من سريرها لقيت انو دي م هي ...... مجموعة مخدات مغطية بي بطانية ...
وفي مرة قررت اهاجمها .... عشان كنت متأكد انو هي حتوريني عروض وحتدافع عن نفسها بطريقة محترفة الكلام دا كان الساعه ١١ بس الحصل عكس الاتوقعتو ....
وبعدها استنتجت انو فداء بتتحول كليا بعد الساعه ١٢ صباحا .
بتبقى حاجة تانيه ..... وللأسف انكم استغليتو الشي دا .
احمد هز راسو وهو بيلوي شفافيو احساس م بطال .
هزبر عاين لي فداء ..... حاول يحتويها بنظراتو عشان تفيق للهي فيهو دا لانو كان عارف انو مريض الانفصام بكون واعي لنفسو والحاجات البعملها ..... بس م حسا بأي تجاوب منها .
احمد : طيب يا ابني .... ماشاء الله عليك ذكي .... اصلا خلفتي ذكية ..... لكن عندي ليك مفاجأة تانية ....ودي انا متأكد حتعجبك جدددددا .
عاين جهة الباب وقال بصوت عالي : اتفضل .
الباب اتفتح ..... وجا داخل شاب ..... هزبر بدا يعاين ليه من قدمو لحدي م في النهاية وصل لي وشو ..... وم كان متفاجئ او مصدوم كأنو كان متوقع الشي دا ...... تخيلوووووو بس كان منو ?
يوسف .
اي اي يوسف صحبو الحرقوه قدامو .
يوسف دخل وهو مبتسم ديييييك يا الابتسامه : ازيك يا هزبر ? ازيك يا صحبي .
_ زي م شايف ياااااا المرحوم ..... بي الف خير وعافية .
احمد وهو بيخت يدو في كتف يوسف : يوسف وماااا ادراك م يوسف .... دا طبعا كان العين حقتي الخاصة عندكم لحدي م انتهت مهمتو بي انو مات ..... خصوصا بعد م بديت انت تشك فيه ..... واهو هسه عايش هنا
بي اسم جديد وحياة جديدة .... شايف يا محمد ? اقرب اتنين ليك تحت امري ..... جرب انضم لي وم حتندم .
هزبر : بغض النظر عن كل شي .... انت عامل زي الشيطان لمن يوسوس لي الانسان بي انو يعصي ربنا وهو حيبقى خاتم لي صباعو ويعمل ليه اي شي لكن للاسف بيقع مع انسان ايمانو قوي وم بستجيب لي وسوساتو .
وللأسف للمرة التانية يا احمد مفاجئتك م كانت خطيرة بالنسبة لي .... لاني برضو اكتشفت انو يوسف عايش قبل م انت توريني .
بعد م هو عمل ميت 😂.... وانا رجعت اشتغل لكن من بعيد لبعيد قررت امشي بنفس الخطط العملناها انا وهو .... اكراما ليهو وكدا .... لكن الخطة الاولى اتكشفت والتانية برضو اتكشفت والغريب انو ماف اي شخص غيري وغيرو عارف الخطط دي ... فبديت اشك انو في شي غلط ..... وطالبت انو ينبشو القبر الادفنت فيه الجثة المتفحمة ....
في النهاية طلع طقم الاسنان م مطابق لي طقم اسنانك ... بالاضافة لي انو في ضرسين مخلوعات وانا عارف انو انت اسنانك سليمه .... فاتأكدت انك عايش واتأكدت كمان انك الجاسوس الخاااااين .
يوسف جا ناحية هزبر وختا يدو في كتفو وقال ليه بانفعال : هزبر .... انضم لينا ..... يا صحبي احنا محتاجين للزيك صدقني حنغنى حنبقى قوة لا يستهان بها
هزبر زحا يد يوسف من كتفو بقسوة وقال : انا م صحبك ..... وانا م محتاج ابقى غني .... عارف ي يوسف امك اتشلت 🙂..... م استحملت خبرك وهسه مقعدة م بتقدر تتحرك الا بكرسي....معقولة عشان القروش بعت وطنك واهلك ?
_ هه وطني ? هو احنا عندنا وطن ? وينو الوطن البدافعو ليه وبستشهدو عشانو دا ? وهل بيستحق اصلا ?
_ اي عندك وطن .... الوطن الهسه انت واقف في ارضو .... الامثالك بيعملو بلاويهم وقرفهم ويجو يرمو السبب في شماعة الوطن ..... الوطن الرسمنا علمو واحنا اطفال ..... واقسمنا نحميهو بأرواحنا ودماءنا واحنا شباب .... نسيت دا كلو ??
يوسف : عارف ? القروش البطلع بيها من مهمة واااااحدة بس لو حميت وطنى لي مية سنه م بجيب ولا ربعها ?
_ الحكاية م قروش يا سعادة الرائد .... الحكاية نخوه وغيره وشهامه و رجولة ... بس ديل عندك زيرو يا يوسف ..... اه معليش يوسف مات وشبع موت ..... يا عميل يا خاين .
يوسف بضحكة : عايش دور م حقك يا هزبر ..... نهايتك تموت وتتعفن وماف زول يجيب خبرك عشان سراب وهمي اسمو الوطن
_ قصدك اموت شهيد ? والله شرف وفخر وشي بسألو من ربنا دايما اني اموت ودمي يسيل عشان بلدي ..... السودان ما هان ولا حيهون علي في يوم ..... وحدافع عنو من امثالك لآخر رمق .... ودا الشي الانا اتولدت وحييت وححيا عشانو .... معليش م حتفهم كلامي ..... لانو كلامي كبير على امثالك .... الممكن يبيعو نفسهم وعرضهم عشان شي زايل اسمو قروش .
يوسف رجع لي ورا وهم بيرمقو بغيظ : اي زول وقناعاتو .
( طبعا معظم الناس حتتسائل يوسف كيف عايش وهزبر شافو بيحرقوه .... الحصل كالاتي بخطه مدروسة ومعده مسبقا .... يوسف لمن الرصاصة ضربت ضدرو ونزف ووقع في الارض .... طبعا في الحقيقة م اتصاب وم حصل ليه اي شي لانو ملبسنو سترة واقية من الرصاص وخاتين ليه اكياس دم .... في اللحظة دي هزبر ضربو ووقع .... ولمن اتقلب على بطنو وبقا زاحف لي يوسف لقا في ٣ اساخاص واقفين ورا الراجل الكان بتكلم معاه ....ال٣ ديل غطو يوسف الهرب بي سرعه ناحية واحدة من العربات وبدلو ختو واحد من الناس الاصلا هزبر رصصهم .... هزبر كان شايف راسو بس لكن م شاف وشو .... وهنا وللاسف وبكل برودة دم حرقو الشخص دا ويوسف نجا .... واهلو طالبو بي انو يواروه الثرى طوالي بدون تشريح او اي شي واستجابو لرغبتهم )
هزبر طقا رقبتو وابتسم : خلاص كفاية كلام جا وقت الفعل .
احمد : دقايق يا ابني .... لسا ف مفاجأة ٣ م وريتك ليها
#يتبع 😛
معليش يا جماعه على التأخير .... وصراحة الاحداث كثيرة م قدرت اعملها كلها في حلقة واحده
