11

2.1K 33 5
                                    

#شيزوفرينيا١١
الحلقة الحادية عشر :
سوزان كانت بتعاين لي يدو الضاغط عليها بقوة .... حولت نظرها لوشو ..... كان جامد ماف اي تعابير بتعكس هو حاسي بشنو ..... حتى نظرو مثبتو على جهة الارض .
م كان بعاين ليها في وشها .... قامت براحة وختت يدها في يدو .
وبقت بتعاين ليه لي مسافة .... قبل م تدنقر بي بطئ وتبوس راسو : حمدلله على سلامتك .
بلع ريقو قبل م يقول ليها بصوت مبحوح  : الله يسلمك .
ظهر الحزن في صوتها : البركه فيكم في يوسف 💔
_ البركه ف الجميع 
قعدت جمبو وهي بتعاين ليه بي عطف ... كانت عارفة انو قوي جدا وممكن يستحمل حاحات فوق طاقتو بي مراحل .... لكن موت صاحب طفولتو ورفيق دربو بي طريقة بشعه جدا ... فدا اكيد حيكون كسر شي في نفسو حتى لو م وضح 💔.
الاطباء كانو مهتمين بيهو جدا ....
كان بينوم شوية ويصحى تاني ...  الالم الفي جسمو كان ولا شي مقارنة بالالم البينخذ في قلبو كل م يسترجع شريط مقتل يوسف المافارقو من ما فاق ....
شلالات الدم الانفجرت من صدرو وحركات صدرو البيطلع وينزل بي بطئ والبنزين الرشوه فيه وبعدها النار الولعت فيه وم رحمتو .
نفس النيران الحرقت يوسف ... ولعت فيه هو .... على الاقل يوسف مات وارتاح لكن هو بتعذب فيه بي بطئ .... بتعذب فيه وهو ساكت 💔....
بتحرق فيه بي بطئ براااااااااحه براااااااحه .
ليلو كان طويل ..... بعاين لي امو الراقدة في الكنبه شوية ..... ويتذكر الحصل تاني شوية .
النوم رفض يكون صاحب ليه ف اليوم دا .
فضل صاحي لحد صباح اليوم التالي .
شكلو كان مرهق شديد ..... وعيونه محمره .... ووشو شاحب .
امو اتفاجأت بيهو وهو بيقول ليها انا م حقعد هنا .
سوزان : هزبر 😱..... يا ولدي مستحيل تطلع هسه خليك شوية لمن يشوفوك اتحسنت بيخرجوك .
_ قلت ليك انا طالع سواء رضو او رفضو انا طالع .
_ يا هزبر م تقوي راسك اسمع كلامي .
علت صوتها وقالت ليه بلهجه آمره لمن شافتو مد يدو ناحية فراشة الدرب وعايز يطلعها : ههههزززبببرررر اوعك تفكها اياك (سوزان يا هرررراشه )
عاين ليها في عيونها بطريقة خلتها تتأكد انو حيعمل الفي راسو وقال ليها : امي كلامك على عيني وراسي ... بس انا م حقعد هنا .
وبعدها قلع فراشة المغروسة في جسمه بطريقة قاسية .
وفرك مكانها .
لمن حاول يقوم ..... رجلو الشمال المصابه ألمتو شديد .... غمض عيونو بي الم .
بس بي كبرياء وبالرغم من الالم نزل رجولو في الارض .
امو كانت بتعاين ليه باستغراب شديد .
وم عارفة تتكلم او تقول شنو .
استدعت الدكتور المشرف عليه .
وكل المحاولات باءت بالفشل المحبط .
كان راكب راس م حيقعد يعني م حيقعد .
لحدي م في النهاية قررو انو يطلعوه البيت ويتمو ليه العلاج هناك .
خصوصا انو امو دكتورة وممكن تهتم بيه هي .
________________________________________
فداء كانت قاعده في الاوضة المدينها ليها .... كانت حاسة بي ملل رهيب ومشتاقة لي امها واخوها البقا كل تواصلها معاهم عن طريق التلفون وبس .
هزت راسها وهي بتكلم نفسها : والله الحاصل لي دا ينفع يتعمل رواية 😑.
بعد شوية نطرت عويناتها وعاينت للابتوب حقها 😈
قامت باستهبال وشالتو وقعدت .... فركت يدينها قبل م تنفخ عليهم .... عاينت للسقف على اساس بتفكر وبدت تكتب  :
(كان كل شيئ يسير على ما يرام ..... اعيش حياة طبيعيه للغاية .... في اسره متوسطة الحال اقل م يقال عنها عادية .... مع ام رائعه واخ صغير مشاكس ..... اما بالنسبة لوالدي فقد تغرب منذ طفولتي من اجل لقمة العيش ....  اعشق عملي .... انا صحفية بالفطره كمان كان يقول لي جدي  
  رحمه الله .... اعشق كتابة المقالات .... والتي كانت ولا زالت لا تنال اعجاب رب عملي ... فدائما م يوبخني بسببها .... الا انني لا اكترث له كثيرا ..... فهي عادة م تنال رضائي انا وزملائي ..... كان كل شيئ بخير الى ان اتى ذلك الحادث المشؤوم .... استيقظت لأجد نفسي في المشفى .... وحولي اسرتي الصغيره  ... اكره المستشفيات .... الا ان دخولي للمشفى لا يناهي شناعة تحطم صغيرتي زنوبة 😔..... على كل حال اتى لزيارتي شاب لا اعرفه .... اخبروني بأنه يدعى هزبر ..... هذا الهزبر يدعي انه يحميني .... لدرجة ان اسرتي سمحت له بأخذي لمنزله ..... يا الهي .... هذا ليس منزلا .... بل هو معتقل .... لم اذق طعم الراحة منذ دخولي اليه .... فهو منزل كبير جدا حتى على قاطنيه .... قليل الاضاءة يبدو ان اهله لديهم قرابة مع الخفافيش او مصاصي الدماء ..... فهم لا يحبذون الاضاءة .... مليئ بالغرف والممرات  ..... ذا ديكور غريب وجدران ضخمه وكانه احدى قصور الارستقراطيين .... اه لم اذهب بعيدا حتى السبدة سوزان ..... مالكة المنزل ووالدة هزبر ... سأدعوها بعجوز الغابرين .... هي امرأة جميلة ولكنها حادة ااطبع .... اقسم بأنني لم ارى ابتسامة لها حتى الان ..... وكأنها في تحدي مع العبوس وقد اقسمت له بأنها ستفوز .... مجرد رؤيتها تثير شيئا في نفسي  ..... ارتعب حتى وان شممت رائحة عطرها واشعر بأنها دائما م تراقبني .... وكأن هنالك

شيزوفرينياWhere stories live. Discover now