#شيزوفرينيا٩
تكملة الحلقة التاسعه :
دينا : اها احكي
كريم بي حماس كدا : امبارح وانا طالع لقيتها وكانت شكلها زي البتبكي
( تبكي الدم )
المهم قلت ليها مالك وكدا ابت تتكلم لي .... اصريت عليها وقلت ليها الا توريني .... في النهاية اقنعتها انها تمشي معاي كافيه وتحكي لي وكدا .... المهم انها اتشاكلت مع حبيبها وبعد خلاص هدت وراقت قالت لي انا تاني م عايزاه .
طبعا دينا الغصه قطعت حلقها .... كانت بس ساكته وبتعاين ليه .
كريم : اها يا دينا ... يعني بما انك بنت وكدا .... اسوي شنو ؟
كيف الفت نظرها لي ..... انا قلت هي طالعه من علاقه يادوب ماف داعي طوالي امشي اقول ليها بحبك وكدا .
_ احم .... كلامك الاخير صح يعني ع قولك هي طالعه يادوب من علاقه وكدا م ينفع طوالي كدا اصبر عليها شوية ..... ولو عايز بنت تحبك اهتم بيها بس ..... لكن م تبقى لايوق يعني خفف الجرعه وزودها انت وشطارتك والمواقف البتحتاج فهمتني ؟ المهم بس في النهاية نقطة ضعف اي بنت الاحترام والاهتمام
_ بالجد ؟ بس كدا
هزت ليه راسها
_ 🤔 ..... طيب شكرا ولو في اي جديد حوافيك بالاخبار 😂
_ طيب ان شاء الله
_ بالله انتي كيفك 😃.... وامبارح رجعتي متين وبي شنو ؟
_ يعني انت جاي تسأل هسه انا رجعت متين وبي شنو ☺؟
_ اها 😅
_ م علينا المهم بس رجعت
_ دينا انتي زعلانه مني ؟
_ لا لا ياخ حزعل منك في شنو يعني ؟
_ م عارف من قبيل حاسي اسلوب كلامك معاي غريب كدا .
_ براك متحسس
_ اها ... على العموم انا بعتذر ليك على امس بالجد اعفي لي
_ عافية مقدما
وقف على حيلو ودخل يدينو جوه جيب البنطلون : طيب .... يلا اشوفك بعدين
_ ان شاء الله
عاينت ليه وهو ماشي قبل م تهز راسها وتقول : الله يخليك يا دينا لي نصايح الناس 😃.
فجأة طاخ من حيث لا تدري رهيام ضربتها في كتفها
دينا : يا الله 😑
_ ازيك يا دندون
_ الحمدلله بخير وانتي 😑
_ كلو تمام ... مالك لاوية لي بوزك ياختي 😃
_ لا ولا شي بس المره الجاية اعملي حسابك عشان دا كتفي انا م كتف راجل 🙂
ريهام : ياخ بطلي نفنسنه ياخ 😂.... امبارح مصطفى قال وصلك 😉
_ وبتغمزي لي 🙂
_ يعني .... لزوم روشنه 😉
_ ولسا بتغمزي 🙂
_ كدي سيبك من الغمزان احكي لي من بسم الله لي طقطق .
_ والله باختصار فوتا الترحيل عشان كريم قال عايزني في موضوع ضروري بعدين قام نساني .... وبعدها مشيت وقفت للمواصلات وم كان في اصلا وفجاة من حيث لا ادري هو جا واصر يوصلني وطلع ساكن قريب مننا
_ 😃
_ اها مالك 🙂
_ كريم اه ؟ .... كريم تااااني ونفس حركة المره الفاتت اه 🙂..... اها فشيني ان شاء الله ردحتي ليه وبلكتيه 🙂
_ انتي عارفه ردح وحركات زي دي م حقتي لكن بس اتكلمت معاه ببرود قبيل .... و وراني هو م جاني لي ؟
_ لي 😃
_ عشان كان يعني ..... ملاذ وكدا عندها مشكله .
_ يعني موسروك انتي عشان ملااااااذ .... لا وملاذ دي احسن منك بشنو ؟ هي كولا وانتي ابري ؟
_ عايني م تهبشي الابري كلو ولا الابري
_ ياخ ابومي اليشقك ... ابو دا دم بارد ياخ 😐
_ لكن انا اعمل شنو 😔
_ اقطعيها معاو ... ركبي ليهو وش الككو .... لمن يعرف مقامك ومكانتك حتن بعدها تتعاملي معاهو .
_ يا بت م حيشتغل بي اصلا هو جا قال لي انو بحب ملاذ وعايز اعترف ليها وانو هو مفروض يعمل شنو عشان يلفت نظرها
_ يا سلااااااام
_ والله
_ احححححي انا غايتو جنس غايتو .... اسمعيني لو ضرب ليك م تردي الا بعد الضربه التالته
_ م كانها كثيره ؟ 😃
_ اخرسي
_ طيب 🙊
_ لو رسل ليك تسفهيه زي ساعه كدا حتن بعدين ردي ليه ببرود
_ ولي دا كلو ؟ يعني على اساس حيحبني بعد دا
_ ياختي انا زاتو م عايزاه يحبك .... ودا م عشان يحبك .... عشان تردي ليه شوية من العملو فيك
_ لا لا سياسة ةلانتقام والرد دي م بحبهاش 😃
_ حباك برص .... قومي قومي من جمبي
_ على فكره انتي الجيتيني
_ خلاص ياختي قايمه انا تقوم شنو اقول ليك 😒
_ لمن تبدا المحاضره اضربي لي
_ ولا بعرفك 😠
دينا رجعت تراقب في الناس تاني لحدي م جاها صوت كدا : احم احم .
قبلت وراها ... لقتو مصطفى 😍
( شغالين فيها بالدور الليلة 😂)
وقفت على حيلها وهي مبتسمه : ازيك يااا (لمن تنسى اسم زول 🙂)
مد ليها يدو : مصطفى
_ كيفك بالله
_ والله بخير الحمدلله وانتي كيفك
_ الحمدلله .
_ امبارح وصلتي كيف ؟
_ والله م عارفة اقول ليك شنو ... لو م كنت جيت كان حالتي حتكون صعبه شديد ... بالجد شكرا جزيلا ليك
_ العفو ياخ 😍.... دا واجبي والله .... عموما انا بطلع من الجامعه متأخر .... لو عندك اي شي وحتتأخري اضربي لي بس وانا بوصلك ... اتفقنا ؟
_ ان شاء الله
_ طيب سجلي رقمي
_ تمام
_ ٠٩٩٩............
زي م قلت ليك لو اتأخرتي او اي شي انا موجود .
_ شكرا ليك
_ ولو .... يلا عن اذنك انا عندي محاضره
_ اه اتفضل .
_________________________________________
فداء قضت اليوم كلو مع عزيزة .... عزيزة تقص وترص وهي تضحك على كلامها .
لحدي م خلاص جا الليل وجا وقت الناس تنوم .
طبعا
بطفو انوار البيت كلللللها م بخلو ولا نور شمعه .
فداء دخلت الاوضة وجسمها كاشي خلت الانوار مولعه .... وبقا قاعده ..... جرت شنطة اللابتوب وفتحتو ..... وشوية كدا بقت متعمقة فيه بي كلو ونست الكانت خايفة منو .
الشجره الجمب البلكونه الهواء بقا بيحرك فيها .... والكلاب تنبح قدرتها .
قامت براحة ومشت على جهة باب البلكونه ..... زحت الستارة وفتحت الباب بهدوء .... وبقت واقفة بتعاين .... السماء كانت صافية والنجوم مالياها ..... منظر كان جميل .... لولا حفيف صوت الشجر الدخل الرعب في قلب فداء ...... اتراجعت بهدوء وقفلت الباب كويس وغطتو بالستاره .... وطبعا م قدرت تنوم ..... بس ماسكه اللابتوب حقها ..... مرات تنسى موضوع اثار الجزمه ومرات فجأة كدا تتذكرو .
على هذا الحال لحدي م الصبح اذن ..... وسمعت صوت صياح الديوك ..... قامت براحة اتوضت وصلت ورقدت في سريرها طفت النور الكبير وخلت اضاءة خافته .... وشوية شوية لحدي م الشمس اليادوب بدت تشرق وتظهر اتكفلت بباقي الاضاءة .
فداء نامت نومه كدا حلوة حلا .... بي عمق وراحه كدا .... بس اتقطعت النومه بصوت صدا صرخه مدوية مفجوعه .... فجأة فداء فتحت عيونها وهي مخلوعه ..... بقت م عارفة هل دي حقيقة ولا هي بتحلم ؟
قعدت في السرير لمن الصوت بدا يوضح ليها اكثر .... وكان واضح جدا انو صوت بكاء ونواح .
حست قلبها دا وقع في الارض لمن م قدرت تقوم ..... كأنو بتفقد في طاقة جسمها تدريجيا .
بي صعوبة زحت الغطاء منها وقامت لبست ليها طرحة كبيره وطلعت وهي بتمشي براحه براحه .... عاينت بدرابزين السلم .... لقت سوزان قاعده في الارض وخاتا يدها في وشها وتعزي قدرتها .... وجمبها عزيزة خاتا طرحتها في عيونها وتمسح في دموعها .
مسكت في الدرابزين وبقت نازله .
براحه براحه وهي بتعاين ليهم بي خوف .
فداء وصلت جمب عزيزة وختت يدها في كتفها .... وسألتها بي صوت مرتعب ومنخفض : في شنو ؟
عزيزة وهي بتبكي : يوسف زميل هزبر استشهد
فداء م كانت عارفة يوسف دا منو اصلا .... لكن حست بالحزن عليهو خصوصا بعد م شافت شكل سوزان وهي بتبكي عليه بحرررررررقه كدا .
سوزان وهي بتشيل في انفاسها :
عزيزة ....ودوني المستشفى ..... انا تعبانه شديدة .
عزيزة : كويس .... كويس يا ست سوزان كدي اول شي .... حاولي قومي .
سوزان مسكت في يد عزيزة وفداء ساعدتها لحدي م وقفت وقعدوها في الكنبه .
عزيزة : هسه ياربي اضرب لي منو يجينا
فداء : انا بعرف اسوق .... اديني المفتاح .
عزيزة وهي بتجري على جهة الادراج : سمح .
ادتها المفتاح .... وتكلو سوزان لحدي باب العربية .
المهم فداء بي وصف عزيزة كتحت بيهم على اقرب مستشفى .
هناك استلمو سوزان ..... وفداء وعزيزة بقو قاعدين برا .
فداء : عزسزة يوسف دا منو ؟
_ دا يا بنتي زميل هزبر في الشغل .... غايتو زي اخوه ربو مع بعض من زمن كانو شفع صغار .... لكن الحمدلله على كل حال .
_ و هزبر وين هسه ؟
_بري يا بنتي م عارفااه .... ان شاء الله بس يكون سالم .
_ ان شاء الله .
______________________________________
الساعة ٤ عصر :
مطار الخرطوم :
هبطت طيارة عسكرية .... الفيها نزلو بسرعه وهم جارين بي نقالة جسد شخص بيتنفس بي صعوبه وجسدو مليان بالاصابات .... كان في اسعاف مجهز بي اي شي في الانتظار .... وماهي الا دقائق والاسعاف طلع بي سرعه ناحية احدى المستشفيات العسكرية .
#نهاية الحلقة التاسعه
