Ch 44 | لُـعـبـة

Zacznij od początku
                                    

قالتها بأعين متوسعة فاعتدل فى جلسته و قال :

-إنها كـ لُعبة نوعا ما ..

نظرت له بإهتمام و أضاف :

-كل يوم.. أنتِ تخبرينى شيئاً عنى و أنا أخبركِ شيئاً عنكِ !
-مثل ..؟
-كمثال .. انتى تخبرينى شيئاً تحبيه بى او تكرهيه .. شيئاً فى شخصيتى ! و أنا بالمثل

صمتت برهة و أخبرته :

-تبدو شيقة .. لكن اذا نسيت فى يوم لا تعاتبنى !

ضحك قائلاً :

-لن أفعل لأنكى لن تنسى ..
-متعجرف ..
-هل هذة الكلمة موجهةً لى أم من اللعبة !؟
-يمكنك أن تعتبرها الإثنين
-هذا ليس عادل!
-حسناً -حسناً .. فقط ابدأ و سأخبرك

حل الصمتُ قليلاً يفكر بشئ يخبرها إياه ، استمر لوقتٍ ليس بالطويل ، و لكن هذا بسبب أنه يوجد العديد من الأشياء بها ... لا يعرف ماذا يخبرها!؟

-أنا أرى بكى شئ مميز ، او العديد من الأشياء، لا أعلم بما أبدأ ..
-أنا أنام مبكراً ..

سخرت منه مما جعله ينظر لها بغضب مصطنع و قالت له بسرعه بمرحٍ :

-فقط لا تتصنع الغضب ، لأن شكلك يبدو ألطف و تبرز وجنتيك .. تبدو مثل الجرو الذى لم أمتلكه قط

ضحك و قرب يده من شعرها ليلعب به -كعادته- و قرر أن يبدأ أخيرا :

-أنا حقاً أحب شخصيتك ، أحب كونك مرحة ! و تتقبلين ما يحدث ، لا تهربين من أى مشكلة بل تقفى و تتصدى لها ..
-واو .. كل هذا !؟
-فقط تذكرت اول يوم تقابلنا فى المطعم الفرنسي ، و عندما علمنا حقيقة كل مننا .. لم تثورى و تتهجمى و تهرولى من المكان ! بل مكثتى ..و حقاً اشكرك على هذا

نظرت له و الإبتسامة تنمو على ثغرها ، كان يجلس كالأطفال مربعاً رجليه بطريقه طفولية و يمسك بطرفى حذائه .

ضحكت و قالت :

-لا أعلم متى يختفى هذا الشكسبير الصغير الذى بداخلك.. إنه يتبخر و يعود كل قرنٍ مرة
-أنا دائماً كنت شخص عميق ..انتى فقط لا ترين هذا

ضحكت على غروره و استكملت. :

-حسناً.. دورى
-أبهرينى !

صمتت هى الاخرى ثوانى معدوده ثم نظرت له و ابتسمت و أخبرته :

-أنا حقاً أحب عينيك ! و لونهما ، و أحب التحديق بهما .. و لا أخجل من كثرة تحديقى بهما
-أجل .. أعـ...
-أجل، كنت أحدق بك منذ قليل و هذا ما جعلك تضحك .. أنا لست بلهاء !

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz