Ch 41 | الـوطن

Start from the beginning
                                    

وتلك المجموعة كانت خليط ، كان الجميع سعيد لذلك الأسبوع عداها ، دعونا نقل انها سعيده للإستراحة من ذلك المكان التى تدعوه بالـ 'الجحيم' لكن الأمر برمته كان يثير تفكيرها !

- لا تقلق انه سيكون بخير .. هذا ليس من مسؤليته ..

اشاحت نظرها بسرعة نحو ليام الذى كان يُحَدِث لوى و ينظروا نحو .. نحو المدير تروى !

حسناً .. ماذا يحدث هنا ؟ لوى كذب و أخبرنى انه گان مع بعض الأصدقاء و الآن الينور قلقة .. الجميع قلق ! المدرسة سرقت ! و ما دخل المدير تروى بهذا الموضوع ؟ كما أن .....

- تـخـيييييم

نظرت بسرعة إلى هارى الذى قاطع سلسلة تفكيرها ، حقاً ! تخيم !؟

- أجل !!!

و كان هذا صوت السيد هوران المتحمس و هو يصفق بيداه للأعلى .. طفل !

- تخيم ماذا فى هذا الوقت !؟ مع كل تلك المصائب !
- انها أفضل طريقة لنتناسى ما يحدث .. ثم انه مجرد اسبوع !؟

ردت بيرى على اعتراض إلينا ، هزت إلينا رأسها كعدم موافقة ، تقدم نايل منها و كان سيتحدث و لكنها رفعت كفا يديها بأن لا يتحدث، و كانت على وشك ان تتحدث هى حتى قاطعها فجأة صوت يناديها و أتى و عانقها بسرعة :

- إلينا !! أشكرك حقاً
- على الرحب و السعة ! لكن على أى شئ ؟
-كل ذلك الكلام الذى أخبرتيه لروز عنى ..

وضح إيد بخجلٍ ، اللعنة لماذا يكون الجميع مثيرون و هم يشعرون بالخجل ! ابتسمت له و أومأت ، أضاف إيد و هو يمد يده نحو نايل ليصافحه و تلك الإبتسامة لم تفارقه :

- أشكرك أيضاً على كلام أمس ، كان دافع رائع

ابتسم له نايل رافعاً گتفيه بمعنى 'على الرحب و السعة ..فى أى وقت' ، ابتعد نظر إيد تلقائيا نحو .. حسناً لوى يقف مع السيد تروى ! و عانقه بخفه ؟!

- أتمنى ان لا يحدث شئ سئ
- نأمل ذلك

رد نايل على إيد ، ودعهم إيد و ذهب بينما گان سيطير عقلها ، لم يكن بجانبها سوى نايل الذى لن تستفر منه عن أى شئ لأنها تريد أن تهشم رأسه هو و صاحب الشعر الأجعد ، لكن أتى القدر فى صفها هذه المرة عندما قال زين للوى :

- لاا تقلق يا رجل سيكون بخير كما أخبرتك ، فقط سيجلس معهم ساعة كأقصى حد و ينتهى التحقيق معه ..
- أجل ، كما أن تروى توملنسون ليس سهل المنال كإبنه

عقب ليام على كلام زين و هو يحاوط كتف لوى بذراعه .

تروى توملنسون ! السيد تروى يكون والد لوى ؟! لما واللعنة لم أكن أعرف هذا !!! ، لكن هل يمكن أن يكون السيد تروى مدبر السرقة و علم لوى عن طريق الصدفة و لهذا تصرف بغرابة !؟

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىWhere stories live. Discover now