قال بلا مبالاه ، ثم قال هارى مسرعا:
-بالطبع انا هنا ، و سوف أقلها متى شائـــ..... ، هـ هل .. ماذا .. كنت تعى بالتحديد بكملة "أحدهم" .. ؟!
-هناك إيد
-ماذااااا ، ذالك الأحمق الذى سكب تلك المادة على جبيرتها و تشاجرت معه !!!؟
-أجلسكت هارى قليلا ثم قال :
- لما إيد ؟! ، هل هما.. مـ معاً ! أو...
-أعتقد ذالك !جلس هارى مواجها له يحدق به برهة ، ثم قال بهدوء ، لكن كان مغزاه شئ اخر من كلامه او كان يفتح باباً لحديث اخر :
- و ما الذى جعلك تعتقد ذالك ؟!
-أمس ، لقد كانت معه طوال اليوم ، منذ بدايته حتى عادا من المدرسة ، كانا يستمتعا بوقتهما معا ، عندما أخبرتك أننى سأذهب لأحضرها حتى تحضر التدريبات معنا ، ذهبت و قابلت هيلين و أخبرتنى بطريقتها المستفزة و المزعجة ان صديقتك المقربة تستمع بوقتها و ذهبت للصف و كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض و يضحكان و كان هاتفها مغلق ،فعدت انا الى هنا ، و عادا هما معاً ، و عندما عدت للمنزل .. كانت تعانقه امام المنزل ، و وجدت سترته على فراشها !
-أوووه ..قال هارى موسعاً عيناه بتعجب ، صمتا قليلا ثم قال هارى :
-اذا ماذا يزعجك ؟! ، هل لأنها لم تحضر التدريبات ! ام لأنها كانت برفقة إيد ؟
اعتدل نايل و جلس مواجها له ، نظر له بتعجب ، و كان يحاول ان يرد على سؤال هارى ، صمت دقيقة ، ثم قال هارى :
-أعتقد ان ما يزعجك هو انها لم تحضر التدريبات لأنها كانت برفقة إيد ... أأنا على حق ؟!
رفع نايل نظره له ، كان ينظر له بتردد ، ثم أجاب بتعلثم و هو يومئ له :
-أ أجـ أجل ، أعتـ أعتقد ذالك ..ابتسم هارى و أخذ نفسا عميقا ، انه يكاد يتأكد من كل ظنونه ! قال :
-هل تعلم ان إلينا فتاة جميلة ؟
-بالطبع !!اجاب نايل بسرعة ثم نظر لهارى بتعجب ، ثم أكمل هارى قائلا :
-جيد ! ،اذا نتفق على انها جميلة ! و فاتنة ! و مرحة ! و صديقة جيدة ..جدا ! و مخلصة لأصدقائها ! و مجتهدة ! .. أختصاراً يمكننا ان نقول ان بها كل المقومات التى تجعل أى شخص يتمناها و يريد الحصول عليها ؟!
-اذا ، ماذا تقصد بكلامك ؟؟قال نايل مستفسرا ، ثم قال هارى و هو يمدد يديه للخلف بشكل رأسى مستندا عليهما :
-أقصد انك لن تقدر على منع اى احد من ان لا يريدها ! او يعجب بها ! ، كما اخبرتك .. انها رائعة ! ، ثم لا تنسى ان من حقها ان تُعجب او تتخذ حبيبا و تحب !
-بربك هارى !!! ليس إيد !!!
-ما به إيد !! ، لا تجعل كرهك له يؤثر على شئ ، ثم انها اذا كانت تكرهه لما كانت قضت امس معه !
-اصمت هارى!قال بإنزعاج و نهض من مكانه و اتجه نحو مكبر الصوت ، صمت برهة ثم قال بهدء محدقا فى مكبر الصوت :
YOU ARE READING
Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـى
Teen Fiction" فُـرصة " °قد تتغير حياتنا كلها بفرصة ، أو صدفة ! فما بالكم بالذى تتغير حياته صدى الإثنين معاً ؟ " صدفة .. تتبعها فرصة " او ممكن ان نقول انه #القدر ❤ كلما أمنت بشئ ما ، زادت احتمالية تحقيقه :") لكن فقط آمِن بما تريد (^~^) ×.............×...
Ch 36 | نـقـيـــة
Start from the beginning