لمحة من القادم

6.7K 582 65
                                    

طلقه واحدة إنطلقت بمجامله كانت البدايه، لوابل من الطلقات لا تُفرق بين جماد وإنسان...

هرولت الخادمه الى تلك الغرفه وفتحت الباب وقفت تلهث قائله:
سراج بيه الست ثريا راحت فرح بنت من جيران دار خالتها وفى ضرب النار عشوائي شغال هناك.

هرع واقفًا ولم ينتظر السماع لمحاولة أبيه منعه من الذهاب، وصل فى دقائق لم يتوقف للحظه يبحث عنها يحاول تفادي تلك الرصاصات التى تتطاير عشوائيًا تحصُد كل ما يقف أمامها، أين هى؟
عقله سيشت فى الحال، ليست بين الضحايا،وليس لها آثرًا،لكن وجد تلك الخادمه الآخرى مُمدده أرضًا،إقترب منها وحاول جث عُنقها كان مازال بها الروح سألها بلهفه وهى تلتقط نفسها الآخير:
فين الست ثريا؟.

لم تستطيع الرد عليه أشارت له بيدها على إحدي نواحي المكان ثم سكنت يدها جوار جسدها،شعر بآسف وتركها وذهب نحو تلك الناحيه،
بحث عنها لكن هى كانت جاثيه تحاول إسعاف إحدي المُصابات،مازال الرصاص يتطاير حولها
إسمها نطقهُ قلبه قبل لسانه
-ثريا...

نهضت واقفه تنظر له عينيها لأول مره لا يرا بها التحدي، كآنها تستغيث به،أو بالأصح تعجبت من مجيئه هل من جاء من أجلها، قبل أن يُحذرها أن تبقى جاثيه كما هى
كانت رصاصه طائشه ذهبت الى مُستقرها مباشرةً تخترق جسدها الذى إرتج الى الخلف قبل أن يتهوا
لحظات قبل أن يصل لها كانت مثل غضب سرج السماء بليله عاصفه،لم تختل قُدرتهُ،برغم زيادة خفقات قلبه الذى إنقلب عليه بلحظة،ظهرت الحقيقه الذى كان يطمسها،خلف جبروت واهي كان يستلذ بمُمارستهُ عليها،كانت لهفتهُ إعترافً واضحً
"ثُريا إمتلكت قلب الـ" سراج" أصبح مُغرمً بها.
#سراج_الثريا

سراج الثُريا Where stories live. Discover now