السرج التاسع

6K 649 61
                                    


السرج التاسع«صدمة مُذهلة»
#سراج_الثريا
❈-❈-❈
بعد مُضي خمس أيام وها هو اليوم السادس
كان ومازال، رغم ذلك مازال
خبر زواج سراج وثريا هو المفاجأة التى  أذهل دوي صداها ليس بالبلدة فقط بل المدي كان واسعًا،بين حاسد وحاقد، وغير مستوعب كيف حدث هذا فجأة بالأخص العريس لم يسبق له الزواج سابقًا ليتزوج من أرملة أحد أقاربه وربما هذا هو السبب ،والأغرب هو إحتفال العُرس الذى إمتد سبع ليال
تقترب على الانتهاء
وها هو اليوم السادس
او كما يُلقب"ليلة الحناء"

صباحً بمنزل ثريا
فتح ممدوح عينيه بإنزعاج بسبب تلك الأصوات العالية لأغاني الأعراس المرحة  التى تصدح بالمنزل،  يصفع الوسادة على أذنيه مُتأففًا، لكن لا فائدة، نهض جالسًا يتنفس بضجر من ثم نهض من فوق الفراش وخرج من الغرفة، كان مازال يشعر بالنعاس
لكن لوهله إنتفض بخضة حين قامت إحد النساء بإخراج صوت عالى وهي على مقربه منه
فاق من الخضه على تلك الضحكة التى جلجلت نظر نحوها سُرعان ما إبتسم بإنشراح قلب عكس ما يشعر به من عدم قبول لزواج ثريا من شخص آخر من عائلة العوامري،لكن لم يُبدي إعتراض،هي صاحبة الشآن وهي من عانت بسببهم
مازال يتذكر أن لولا دماؤه ما كانت مازالت تعيش الى الآن ولا يعلم بذلك السر سوا هو وخالته سعدية فقط...وهي من تعود لبراثنهم مره أخري ولا يعلم سبب لذلك يعلم جيدًا أن ثريا ليست ممن يستهويهن لا. المال ولا السُلطة
إقتربت تلك التى ضحكت تقول بحياء:
صباح الخير يا أستاذ ممدوح معليشي صوت الزاغيط صحاك من النوم.

تبسم لها قائلا بمرح:
صباح الخير يا رغد،فعلًا مش بس صحاني من النوم ده كمان خضني.

بإبتسامة عذبه تفوهت:
عقبالك.

لاول مره يُلاحظ عذوبة بسمتها فوق ثغرها وذاك الحياء الواضح على وجنتيها اللتان شبه ظهر عليهن إحمرار  فاتن... سُرعان ما غض بصره لائمًا نفسه وتنحنح قائلًا:
هروح أخد دوش وأسيب البيت كله ستات.

تبسمت له نفس البسمه،وتتبعته بعينيها تنظر له بهيام،فى نفس اللحظة كانت تدلف سعدية ولاحظت ذلك،تبسمت لذلك وتمنت أن تكون تلك رغد،كإسمها
تعود برغد الحياة لقلب ممدوح البائس التعيس الحظ.

كذالك تمت لـ ثريا ان يكون سراج هو العوض بداخلها شعور مختلف من ناحية سراج لكن رغم ذلك عارضت وتتمني ان لا يخيب حدس قلبها.
❈-❈-❈
ظهرًا
بمنزل رحيمة
فتحت باب الدار  بادعاء الزعل قائله بلوم:
مش معاك مفتاح للدار ليه مدخلتش من غير إزعاج، وبعدين إيه اللى آخرك إكده، الحنه فاضل عليهل كام ساعة..
أنا جولت أبوك جالك بلاها خالتك تحضر الحِنة.

ضحك إسماعيل قائلًا:
والله أنا كنت مناوب فى المستشفى،وجاي منها عليكِ،حقك عليا، ومتخافيش معايا العربيه هنوصل بدري.

تبسمت بحنان له قائله:
انا اللى هنحني العروسه بيدي، جولى يا لا
هي حلوة زي ما سراج جالي، حسيت  إنه مش بيقول الحقيقة

سراج الثُريا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن