إقتباااااس رومانسي

5.9K 554 45
                                    

إقتباااااس رومانسي 😘
#سراج_الثريا
وضع يديه يطوق خصرها يضمها إليه سائلًا بخبث:
ليه لما بقرب منك بحس إنك زى اللى متجوزتش قبل كده.

لم تفهم مغزى حديثه الخبيث وأجابته بإستفهام:
قصدك أيه، لاء إنت إتأكدت بنفسك أن جوازي السابق كان كامل الأركان.

ضغط بقوه على خصرها للحظه شعر بالغِيره ان هنالك آخر لمسها قبلهُ،بداخله يود مسح ذلك من رأسهُ  ونظر الى عينيها مُستفسرًا بفضول سائلًا:
وكُنتِ بتحبيه،اللى عرفته إنه كان بيحبك ؟.

مازال عدم الفهم يُسيطر عليها،أنه يحاول إستدراجها للوصول الى غرض برأسه، لكن شعرت بغصة بل وجع بقلبها مازال قوي...
فـ عن أي مفهوم للحب يتحدث،إن ذاك هو مفهوم الحب لديه هو الآخر فلا تريدهُ  وقالت بلا إهتمام، أو بتلقائيه:
آه كان بيحبني حُب الدبه اللى قتلت صاحبها.

لم يفهم مغزى ردها وإقترب بأنفه يزفر نفسه على وجنتها، شعرت بنفسه أغمضت عينيها لا تعلم سببً لتلك الدموع التى تتجمع بعينيها ودت أن يبتعد عنها ويدعها تختفتي من أمامه ترثي حالها بعيدًا عن عينيه حتى لا يرى إنهزامها الدائم، لكن هو كان العكس  يعلم ما حقيقة الشعور الذى كان يجذبه إليها من شدة الكُره الذى كان يشعر به إتجاهها هنالك شعور ينجرف نحوه لا يعلمه لكنه يود السير بذاك الإنجراف ... أخبره عقله سابقًا الجواب بكذب أنها ليست سوا شهوة رجُل بإمرأة يود السيطره على عِصييانها ويحوله الى خضوع تام.... أليس هذا ما كان يسعي إليه...
لكن هى حاولت الفكاك من حصر يديه واقترابه منها بتلك الحميمية التى تُضعف مشاعرها التى مازالت مثل العذراء، حقًا ليست عذراء الجسد، لكن عذراء القلب.. حين حاولت الابتعاد عنه تمسك بخصرها وضغط عليه بقوة ورفع وجهه ينظر لها ،وهى مازالت تُغمض عينيها تصغط على شِفاها بقوه حتى تستطيع السيطره على تلك الدموع وتلك الذكريات المريره التى أفقدتها روحها
حقًا مازالت على قيد الحياة لكن بلا روح،روحها إنتُهكت حين رفضت الخضوع لـ زوج قاتل،إنتُهكت بأبشع طريقه،تذكرت نزيفها الذى ظل لليله كامله وهو مُرحب بذلك لولا زيارة خالتها لكان تركها حتى تصفى آخر قطرات دمائها دون أن يشعر بعذاب ضمير،لو كان القرار لها لاختارت الموت ورحلت لكن القدر شاء لمن توعدها لها بالموت البطئ هو من قُتل سريعًا مثلما قَتل،لكن تركها موصومة بلقب أرملة أو بمعني أصح"عَازبه".

برغبة منه تشوق لتلك الشِفاة التى تضمهم، بإراده منه إلتقم شِفاها بقُبله تزداد شغف للمزيد، لكن شعر بمذاق ملوحه بين شفتيه، ترك شِفاها  ومازال قريبًا من وجهها ينظر له بذهول سائلًا:
إنتِ بتبكي!.

عادت للخلف  خطوه تُجفف دموعها بيديها قائله بصوت مُختنق:
لاء، وهبكي ليه، كل الحكايه عندي حساسيه فى عيني بتسيل دموع.

تهكم وهو يضع يديه أسفل عينيها يتلمس تلك الدموع قائلًا بعدم تصديق:
متأكده أنها حساسية فى العين.

إبتعدت عنه بغضب صامته تشعر بشتات وسقم بقلبها،لكن جذبها من ساعد يدها وألتصق بظهرها يدفس رأسه بين كتفها وعُنقها هامسًا لنفسه بإستخبار:
فيكِ أيه بيجذبني ليكِ زى المغناطيس... ليه حاسس إنى بقيت مُشتاق لقُربك.

سراج الثُريا Where stories live. Discover now