السرج السادس عشر

5.9K 533 60
                                    


السرج السادس عشر «رفع الحظر لباب العشق»
#سراج_الثريا
❈-❈-❈
للحظات أثناء رقص ثريا نظرن كل من ولاء لأختها كذالك لـ إيناس التى فهمت نظرة عينيها وأومأت لإحد النساء برأسها فهمت ذلك وكادت تقوم بإلتقاط صورة لـ ثريا وهى تتمايل،لكن لاحظت رحميه الموقف من البداية تلك المرأة التى نهضت خصيصًا تجذب ثريا التى مانعت فى البداية،كانت تتمنى أن تظل على نفس القرار لكن لم تعلم أن ثريا فعلت ذلك عنادًا
بـ سراج وهو يراها بنفسه،فهمت أن هذا فخًا لـ ثريا سيكون له توابع،رغم أنها ليست كبيرة بالعُمر،لكن أصابها سقم السنين بعدما نال من قلبها الحزن على فُراق الأحبه"زوجها"الذي كان سندًا لها تحمل معها قسوة القدر حين كانت تُنجب وبعد أشهر معدودة تفقد وليدها دون سبب غير أن هذا كان قدرها ربما لحكمة ليست معلومة،الا حين فقدت بعده أختها الوحيدة،كان القدر رغم قسوته رؤوفًا بها عوضها بثلاث أطفال يحتاجون لها،بالفعل ضمتهم قسرًا رغم قوة وسطوة عُمران لكن تحدته بقوة ونفذت وصية أختها أن تهتم بأبنائها،أخذت ليس مكانتها،ربما مكانها حاولت حسب مقدرتها أن تعوض جزءًا ولو ضئيل ونجحت فى ذلك...كبرت بهم ومعهم....
  لكن لن تكون بتلك المكانه وتترك أحدًا يُعكر صفو أحدهم، لتفسد عليهم خططهم الماكرة هي ليست أقل منهن مكرًا والا لما إستطاعت العيش دون التكيُف معهن ، بخباثة نهضت بتكاسل وإقتربت من ثريا وأمسكت يديها وقامت بالتمايل ببطئ حسب قدرتها،إبتسمت لها ثريا شاركتها لحظات ثم تنحت لها ووقفت تُصفق لها بمحبه عمدًا من رحيمة ذهبت نحو ولاء وأختها وتعمدت الرقص أمامهن تُعلن لها أنها بمكانه خاصة لدى أولاد أختها،بُعدها عنهم لم يُنقص من قيمتها ومكانتها فى قلوبهم،بل هم من يقومون برضائها ومودتها ليست كـأخت لوالدتهم الراحله بل هى بمكانة والدتهم وأن كانت هي الاكثر تأثيرًا بقلوبهم، زرعت بقلوبهم شجاعه لم تكُن تمتلكها والدتهم.

بالفعل شعرن بالغضب لو بودهن لنهضن يغادرن بغلول بعد فشل إلتقاط صورة لـ ثريا
كذالك دعم تلك المعتوهه لها.

بعد وقت إنتهت ليلة الحِناء بهدوء مُرتقب.
❈-❈-❈
بـ دار العوامري
دخلت رحيمة تستند على ثريا يمرحن مع بالحديث وهن يتذكرن بعض لقطات الحناء
سبقهن الثلاثي "ولاء وأختها وإيناس" اللواتي
مازال الغضب يسيطر عليهن بعد أن أفسدت رحيمة مُخططهن القذر، تقابلن مع عُمران الذي تنهد براحة قائلًا:
الحمدلله الحِنة عدت على خير كنت خايف حفظي يثير شغب ومناوشات.

تهكمت ولاء حين دخلت إيمان مع والدتها خلفهن وتوجهت ناحية عمران تقف جواره تلوح بيديها قاىلة بسعادة:
الحِنه كانت حلوه أوي يا ابوي والعروسة حتة سُكره على رأي خالتي رحيمة اللى حنتها وكمان انا طلبت منها ترسم لى حِنه على يدي، ولساه الكيس فى يدي هسيبها للصبح عشان يطلع لونها أغمق وتفضل أطول مده على يدي كمان كتبت إسمي وسط الرسمة الصبح هبجي اوريهالك.

سراج الثُريا Where stories live. Discover now