الفصل الثاني عشر .

Start from the beginning
                                    

" أبدو مشردة "

إنني بلا مأوة . دونه أنا لا شيء . سيطردني كل شيء . حتي جسدي لا يريدني .

" تبدين مثل زوجتي "

أعينه تلمع لكن لا شيء يصل داخلي. لا تزال عظامس ترتجف . لا أزال اشعر  بالدم يركض بهستيريه داخل عروقي و الهمسات تعلو .

" باليرينا "

إنه الظل الأسود خلفه . حيث ينظر لي زوجي . هو الآخر ينظر لي . مع إبتسامه ملتوية . أظافره الطويلة تسبح تجاه رأس جونغكوك .

" لا "

صوتي ينخفض داخل حلقي . لسعات حارقة تضغط صدري . تصعد وتهبط .

" لا "

اترجاه . لكنه لا يسمعني . ظفره يغرز داخل جمجمة زوجي . الرجل الذي أحببته . و لم تحميني نفسي من تلك الصدمة . حتي شحبت أعيني تراقب .

الأجواء اصبحت حارة و العرق يتصبب من وجهي . أنا أحاول أن أغمض عيناي لكن عيناي جاحظتان علي وجه جونغكوك الشاحب . أعينه اللامعه إنطفأت . وعروق وجهه برزت من الألم .

تناثرت الدماء أمام وجهي  . وشاهدتني أتدمر . شاهدت روحي تغادر معه . تترامي قطعي بجانبه و نغرق في بركه من الدماء .

" باليرينا "

يد باردة تأخذ يدي وتسحبني للخارج . عندما شعرت بالسائل يدخل فمي شهقت بإنتفاضه . خائفة من تذوق ما تذوقته في تلك الليلة . عندما كانت جثتها تستريح أمام البحيرة .

" أنظري لي "

لكن شيئاً ناعم مثل بتلات الورد إستراح علي شفتي بدلاً من الدماء . يحيد نظري بعيداً عن الفوضي . رمشت عدة مرات كي أدرك ما يحدث . وأثناء ذلك إختفت الدماء . إختفت الأمطار .و لم أكن داخل سيارة في الظلام .

أعيني برقت ضد جبهه أعرفها . وإنتفض قلبي لشعور شفاه غليظه تحتويني .

حيث الإضاءات الخافته . داخل غرفتنا . في منزل مألوف مكثت به عدة أيام . لأدرك بأننا لسنا بفوركس .

" فرقي بين شفتيك "

إنتفض قلبي بحلاوة لموجة المشاعر . أشعر بأصابعه تفعل لي ما نبث به . قبل أن يلصق شفتيه بخاصتي مرة أخري. 

وسبحت يداه حول خصري . تشدني حتي أكون أعلي فخذيه . لم أملك فرصه كي أنظر له من قسوة قبلته . فشهقت بخفه أحيط رقبته .

تلك الأنفاس الهادئة المألوفة . لا تشبه ما شعرت به في أوهامي . هنا جونغكوك أحبني .

MY HUSBAND _ زوجي |JKWhere stories live. Discover now