دعنا قليلاً هنا ، قلبي داخل قبضتك و عقلك تُحركه أناملي ..
.
.
قبل أربعة سنوات ، كان يفترض أن تعاقب باليرينا . كان يجب أن يتم حبسها . لكن كل شيء توقعته لم يحدث . و حدث الشيء الذي لم يخطر بعقلها لحظات . مثل أخذ جدتها قبعتها التي تحتوي علي حلوتها و لُعاب جونغوك مع إبتسامه ملتوية .
" هذا كل ما نحتاجه "
لم تكن مجرد كلمات خرجت من فم جدتها قبل رحيلها . باليرينا شاهدت الرجل ينحدر من الأعلي إلي الأسفل . لم تري لكنها سمعت في كل مرة حديث زوجته المتوترة مع جدتها.الرقص في حفلاتها كان صعباً خلال الثلاث شهور الفائته . لا تفهم لما لم يفوت الرجل أي عرض خاص بها عندما كان يأتي شاحباً و متعباً في كل مرة .
باليرينا شعرت بقلبها يعتصر ندماً . لأنها كانت جزء من هذا الخراب .
تتمني لو أن هذه ليست حياتها . لو أنها ليست مجبرة علي مشاهده الدمار يصيب الرجل بسببها .
حاولت إلهاء ذاتها في القراءة . في النوم و الخوف . كل شيء يفقد سيطرته و تشعر باليرينا بأن التنفس يصبح صعب أحياناً خلال نومها .
تعتقد أن هذا بسبب تفكيرها المفرط أو شياطين جدتها . في الحالتين لم تستطيع التعامل مع مشكلتها سوي بالنظر إلي سقف غرفتها الرديئة .
تشاهد التشققات و النوافذ المغلقه مثل روح محبوسة داخل دمية . لا تعلم باليرينا متي يمكنها أن تتحرر من هذا .
و علي الرغم من أمنياتها لم تتمني سماع ذلك الحديث القادم من غرفة جدتها . نعم كان يحدث دائماً لكن هذه المرة الحديث بين جدتها و سيلين أشعر باليرينا بالموت .
" لقد طلبوا أصدقائي تضحيه "
بدا الحديث مفاجأً لما كان يسبقه من ثرثرة عن تعذب جونغوك و تقيئه الدماء كل ليلة . حينما علمت باليرينا عن سبب شحوب الرجل كلما رأته . يتم مواجهه مريض وسواس قهري بمخاوفه .
DU LÄSER
MY HUSBAND _ زوجي |JK
Romantikداخل بلدة شتوية طوال العام ، منزلاً يسكنه الفراشات و الدمي ، زوج يحتضن أحبال زوجته الصغيرة مثل الدمي المتحركه ، مُحركاً إياها كما يشاء . باليرينا ، راقصه باليه رقيقه ، زوجة لجونغوك المهووس بصنع النبيذ الأحمر ، بالنسبه له كل شيء مثالي ، صُنع النبيذ...