الفصل الخامس

621 33 13
                                    

لم تكُن البلدة تستَطيع تخبأة سره الصغير ، فالنار تملُك دُخاناً غَفا عنه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لم تكُن البلدة تستَطيع تخبأة سره الصغير ، فالنار تملُك دُخاناً غَفا عنه .

.

.

قبل أربعة سنوات ، مكثت باليرينا ذات السادسة عشر داخل الغرفة الخاصة تفرك الدماء من علي الأرضية تنظفها.
كان هذا طوال الصباح لأن الليل تغلق جدتها الابواب و تبدأ في طقوسها . لم تكن باليرينا تتحمل رائحه الدماء لكنها حاولت كتم تنفسها كل ثلاث دقائق حتي تتحمل .

لم تكن رائحة الدماء تشبه الصدأ كما يحدث عندما تنزف جروحها . كانت هذه مليئة بالقذارة . مثل رائحة القبور و و الجثث المُحلله . لذلك كان هذا يثير غثيانها معظم الأوقات .

لم تحتمل أكثر و أصحبت الأرضيه ملطخه بالدماء الغريبة و عصارة معدتها. صوت نقر مؤلم لازمها بشكل مؤقت و أرادت التقيؤ مرة أخري .

لا تتذكر متي تناولت الطعام لأن جدتها تلتزم معها بنظام معين . خبز و جبن . إشتاقت باليرينا إلي الفاكهه . العنب و الخوخ . و لكن هذا نظام محدد.كل ثلاث أيام طعام مختلف .

" أدراستيا "

إنتفضت تُحرك المنشفة أسرع بخوف . تَحك يداها ضد الارضيه الصلبه دون إهتمام بمدي وضوح خدوشها. يرعبها صوت خطوات جدتها الثقيلة أكثر من أي شيء . صوتها و هيئتها التي تثير عدم الراحة في النفوس بما يحاوطها من أتباع الشيطان .

إنفتح قفل الباب و ظهر ظل السيدة اسفل إضاءة المصباح البرتقاليه .

" لماذا لم تنتهي إلي الآن ؟"

عٌجاز سميك من خشب عتيق بني . تلتف يداها حوله و خاتم من حجر اسود يلمع بإصبعها الأوسط .

" كدت . كدت أن أنتهي "

لملمت باليرينا المنشفة تخبئها خلف ظهرها بعد الإنتهاء . تستقيم علي قدميها المرتجفه سريعاً حتي لا يتم ضربها .

" غيري ثيابك ، هناك زائر "

سقطت أنظارها متفحصه بإزدراء . قبل أن تلتف تجاه الخارج .

MY HUSBAND _ زوجي |JKWhere stories live. Discover now