لم تكُن البلدة تستَطيع تخبأة سره الصغير ، فالنار تملُك دُخاناً غَفا عنه .
.
.
قبل أربعة سنوات ، مكثت باليرينا ذات السادسة عشر داخل الغرفة الخاصة تفرك الدماء من علي الأرضية تنظفها.
كان هذا طوال الصباح لأن الليل تغلق جدتها الابواب و تبدأ في طقوسها . لم تكن باليرينا تتحمل رائحه الدماء لكنها حاولت كتم تنفسها كل ثلاث دقائق حتي تتحمل .لم تكن رائحة الدماء تشبه الصدأ كما يحدث عندما تنزف جروحها . كانت هذه مليئة بالقذارة . مثل رائحة القبور و و الجثث المُحلله . لذلك كان هذا يثير غثيانها معظم الأوقات .
لم تحتمل أكثر و أصحبت الأرضيه ملطخه بالدماء الغريبة و عصارة معدتها. صوت نقر مؤلم لازمها بشكل مؤقت و أرادت التقيؤ مرة أخري .
لا تتذكر متي تناولت الطعام لأن جدتها تلتزم معها بنظام معين . خبز و جبن . إشتاقت باليرينا إلي الفاكهه . العنب و الخوخ . و لكن هذا نظام محدد.كل ثلاث أيام طعام مختلف .
" أدراستيا "
إنتفضت تُحرك المنشفة أسرع بخوف . تَحك يداها ضد الارضيه الصلبه دون إهتمام بمدي وضوح خدوشها. يرعبها صوت خطوات جدتها الثقيلة أكثر من أي شيء . صوتها و هيئتها التي تثير عدم الراحة في النفوس بما يحاوطها من أتباع الشيطان .
إنفتح قفل الباب و ظهر ظل السيدة اسفل إضاءة المصباح البرتقاليه .
" لماذا لم تنتهي إلي الآن ؟"
عٌجاز سميك من خشب عتيق بني . تلتف يداها حوله و خاتم من حجر اسود يلمع بإصبعها الأوسط .
" كدت . كدت أن أنتهي "
لملمت باليرينا المنشفة تخبئها خلف ظهرها بعد الإنتهاء . تستقيم علي قدميها المرتجفه سريعاً حتي لا يتم ضربها .
" غيري ثيابك ، هناك زائر "
سقطت أنظارها متفحصه بإزدراء . قبل أن تلتف تجاه الخارج .
YOU ARE READING
MY HUSBAND _ زوجي |JK
Romanceداخل بلدة شتوية طوال العام ، منزلاً يسكنه الفراشات و الدمي ، زوج يحتضن أحبال زوجته الصغيرة مثل الدمي المتحركه ، مُحركاً إياها كما يشاء . باليرينا ، راقصه باليه رقيقه ، زوجة لجونغوك المهووس بصنع النبيذ الأحمر ، بالنسبه له كل شيء مثالي ، صُنع النبيذ...