لم يكن الإحتراق الحقيقي يضرم بسبب النار ، بل كان خبثها ..
.
.
بقيت باليرينا تبكي حتي توقف بُكائها و ذلك منذ خمسة عشر دقيقة .
لكن دموعها بقيت عالقه علي وجنتيها المنتفخه ، أعينها تقف ثابته علي المدفأه خلفه ، يداها ترتعش بخفه ، غير قادرة علي النبس بأي حرف أو التحرك خطوة ، لأن جسده لازال يقف أمامها بسكون يرجفها .
" ماذا قلتي مرة أخري ؟"
يسأل نبرته لم تكن سعيدة ، و أخفضت باليرينا أعينها نحو قدماها العارية مرة أخري ، تشاهد أطراف أناملها المحمرة بخفه بسبب البرودة .
لم تكن باليرينا متأكدة من الإجابة ، إنها تحتاج جولة أخري من البكاء و الكثير من الإعتذارات لأجل ما إقترفته منذ دقائق مضت ، تتمني لو أنها فقط لم توافق علي الخروج من غرفتها .
"أنا.. "
حاولت لأنها لم تكن تملك أي إعفاء آخر عن إخراج الكلمات من فمها ، عندما كانت بكل وضوح فعلت الشيء الذي يغضب زوجها .
تفتح فمها ليكسر صوتها الصمت و صوت إحتراق الخشب داخل المدفأه .
" أنا أسفة "
الندم يزحف ببطيء حتي يكاد يلتف حول رقبتها.
" لم تكن هذه الإجابة التي أردتها بوضوح "
صوته نافذ الصبر ، و لم تساعد نفسها بالهدوء لأن نبرته تُزيد إضطرابها بطريقة لا تتحكم بها .
" هل يجب أن أذكرك في كل مرة عن إستخدام أبنائي باليرينا "
رفعت أعينها نحوه و إرتجفت من عمق نظرته.
" أنا حقاً غاضب لأنكِ تسيئي فهم لطفي إليكِ "
نبرته حادة و مؤذية و أرادت باليرينا البُكاء مرة أخري.
YOU ARE READING
MY HUSBAND _ زوجي |JK
Romanceداخل بلدة شتوية طوال العام ، منزلاً يسكنه الفراشات و الدمي ، زوج يحتضن أحبال زوجته الصغيرة مثل الدمي المتحركه ، مُحركاً إياها كما يشاء . باليرينا ، راقصه باليه رقيقه ، زوجة لجونغوك المهووس بصنع النبيذ الأحمر ، بالنسبه له كل شيء مثالي ، صُنع النبيذ...