الفصل الثالث

580 30 18
                                    

لم يكن الإحتراق الحقيقي يضرم بسبب النار ، بل كان خبثها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


لم يكن الإحتراق الحقيقي يضرم بسبب النار ، بل كان خبثها .

.

.

.

بقيت باليرينا تبكي حتي توقف بُكائها و ذلك منذ خمسة عشر دقيقة .

لكن دموعها بقيت عالقه علي وجنتيها المنتفخه ، أعينها تقف ثابته علي المدفأه خلفه ، يداها ترتعش بخفه ، غير قادرة علي النبس بأي حرف أو التحرك خطوة ، لأن جسده لازال يقف أمامها بسكون يرجفها .

" ماذا قلتي مرة أخري ؟"

يسأل نبرته لم تكن سعيدة ، و أخفضت باليرينا أعينها نحو قدماها العارية مرة أخري ، تشاهد أطراف أناملها المحمرة بخفه بسبب البرودة .

لم تكن باليرينا متأكدة من الإجابة ، إنها تحتاج جولة أخري من البكاء و الكثير من الإعتذارات لأجل ما إقترفته منذ دقائق مضت ، تتمني لو أنها فقط لم توافق علي الخروج من غرفتها .

"أنا.. "

حاولت لأنها لم تكن تملك أي إعفاء آخر عن إخراج الكلمات من فمها ، عندما كانت بكل وضوح فعلت الشيء الذي يغضب زوجها .

تفتح فمها ليكسر صوتها الصمت و صوت إحتراق الخشب داخل المدفأه .

" أنا أسفة "

الندم يزحف ببطيء حتي يكاد يلتف حول رقبتها.

" لم تكن هذه الإجابة التي أردتها بوضوح "

صوته نافذ الصبر ، و لم تساعد نفسها بالهدوء لأن نبرته تُزيد إضطرابها بطريقة لا تتحكم بها .

" هل يجب أن أذكرك في كل مرة عن إستخدام أبنائي باليرينا "

رفعت أعينها نحوه و إرتجفت من عمق نظرته.

" أنا حقاً غاضب لأنكِ تسيئي فهم لطفي إليكِ "

نبرته حادة و مؤذية و أرادت باليرينا البُكاء مرة أخري.

MY HUSBAND _ زوجي |JKWhere stories live. Discover now