داخل بلدة شتوية طوال العام ، منزلاً يسكنه الفراشات و الدمي ، زوج يحتضن أحبال زوجته الصغيرة مثل الدمي المتحركه ، مُحركاً إياها كما يشاء .
باليرينا ، راقصه باليه رقيقه ، زوجة لجونغوك المهووس بصنع النبيذ الأحمر ، بالنسبه له كل شيء مثالي ، صُنع النبيذ...
Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.
هذا أنا ، في الضجيج وفي الصمت .
.
.
لندن كانت جزء من الظلام . مع صوت الخيول و محركات السيارات إمتلئت نفوس البشر بالدخان و الإحباط . بدأت النساء في الهوس بمارلين و نسوا عن معاناة المرأه في حقبتهم . لم تكن مارلين مختلفة عن بقايا النساء . إذا لم يتم تقييد حريتها فهذا لا يعني أنها بعيدة عن الألسنه . أو نظرات الرجال الشهوانيه . في حين لن يقولوا بأن المرأه فجرت سيقولون هذا بأعينهم و تماديهم في التلامس أثناء المقابلات المزيفه.
سيلين كانت إمرأه حرة . وكانت تعرف ذلك . لقد كانت قوية و مليئة بالثقة التي لن تملكها أي إمرأه قط . و كانت تعلم بأن جونغكوك تزوجها لهذا السبب . لأن الرجل يكره كل إمرأه ضعيفه . لا تملك الإيمان في قوتها الخاصة .
كانت سيلين مثالية . إمرأه ستواجه كل عقبة بروح شجاعه . لن تطلب المساعدة حتي تقدمها أنت دون سؤالها . ستسير نحو الطرق الوعرة بلا إكتراث للخسائر . تعلم كيف تتعلم من أخطائها.
كان هذا حتي بدأت تستولي عليها رغباتها .لم تكن الرغبة سوي عدو مبين للمرء. وسيلين سارت خلفها .
عقلها مشغول أثناء وقوفها أمام طفلها الصغير آريس . لا تشعر سوي بالطبقات الرقيقه تنزاح عن جدار قلبها نحوه . لقد كانت تحبه . إنه جزء منها . لكنه يصبح مع الوقت عقبة . و عقلها يرفض وجود هذا .
" آريس "
هي تريد البكاء رغم ذلك . سيلين ليست شخص سيء . لماذا تشعر بأن هناك شخصاً آخر داخلها يُدير أفعالها .
آريس الصغير منشغل بدميته لا يريد النظر إلي والدته . خائفاً أن تضربه مرة أخري . لا يعرف لماذا كانت الأيام الماضيه تكرهه بشدة . تخبره بأنه سيدمر كل شيء . لقد أخبر والده عن خروجها لأنه خائفاً أن لا تعود بسبب الوحوش في الخارج . لم يعلم بأن والدته ستغضب .
