داخل بلدة شتوية طوال العام ، منزلاً يسكنه الفراشات و الدمي ، زوج يحتضن أحبال زوجته الصغيرة مثل الدمي المتحركه ، مُحركاً إياها كما يشاء .
باليرينا ، راقصه باليه رقيقه ، زوجة لجونغوك المهووس بصنع النبيذ الأحمر ، بالنسبه له كل شيء مثالي ، صُنع النبيذ...
هالو ، تحديث سريع لعيونكم ، تعليقات بين الفقرات لطفاً حتي أعرف أكثر عن أفكاركم بخصوص الأحداث وتوقعاتكم .♡
.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بين الضوضاء أركض وأركض .
.
.
داخل الظلام بين الأشجار . في حين كانت العائلات تعيش بشكل سعيد يتناولون العشاء الفاخر في إحدي المطاعم أو داخل دفىء منزلهم . كانت الغابة علي جانب الطريق حيث يسيرون مستمتعون بالأجواء هناك جزءاً بها ملييء بالنار المضرومة دون إشعال .
حيث الصغيرة التي فقدت وعيها ضد ذراع سيلين وزوجها الذي راح يتحرك أخيراً نحو سيارته يضع طفله داخلها . لكنه نظر له للمرة الأخيرة . واضعاً يداه متحسساً جبينه البارد . رموشه الكثيفة والدماء الجافة أسفل شفتيه .
جونغكوك أغمض اعينه يتنهد قبل أن يتراجع و يغلق باب السيارة . يعود بجسده نحو سيلين و الصغيرة .
" جونغكوك !"
كان صوت سيلين المكتوم ينادي وبدا وكأنها كانت تنادي منذ وقت . جونغكوك أسرع في سيره بين الأشجار . بطريقة ما تبدأ رائحه غريبة في التسرب داخل أنفه . الرجل حينها ركض . نبضات قلبه عاليه ومضطربة .
كل ما يدور داخل رأسه كانت أكيرا . لن تسامحه عندما تذهب لها إبنتها دون قدرة له علي إنقاذها .
جونغكوك نزع الجذع الذي يعيقه قبل أن يضرب الورق ضد رؤيته ويخرج إليهم . كان الدخان أقوي عندما أصبح هناك . أعينه بقيت تدور حول المكان .
" هنا "
صوت سيلين كان يناجي . نظر الرجل يمينه وكانت زوجته تحاول سحب جسد الصغيرة بعيداً عن النار . بجانبهم البحيرة وجسد لاستينا يحترق . جونغكوك ركض نحوهم . علي الرغم من مدي سوء الرائحه . إنحني عندما وصل لهم . يسحب ذراع الصغيرة لتصبح أقرب ويحملها ضد أكتافه .
سيلين تعثرت أثناء نهوضها عندما إستقام ليسند ذراعيها ويجرها معه . يهرولان خارج المكان . سيلين كانت تسعل بعنف . كانت النار تزداد لا تنخفض . لم يكن هناك طريقة لإيقافها .عندما كانت تضرم وبشكل غريب داخل البحيرة . المياه التي من المفترض أن تطفيء أي نار .
