.
.
كانت مدينه فوركس بلدة سيئه السمعه ، لشدة برودة أجوائها ، حيث تجعل ساكنيها مختبئون داخل المنازل ، و الشوارع تبدو فارغه من صوت البشر ، فقط القطط العالقة بصناديق القمامه .
خطوات ثقيلة داخل إحدي الأزقة كانت تعكر صفو الصمت ، كانت الساعه الثانيه صباحاً ، في حين كان ساكني البلدة يطفئون أضواء المنازل في السابعه مساءاً .
مع صوت القطط و هي تخربش ضد أكياس القمامه توقفت الخطوات أمام إحدي المنازل الأرضيه ، قبض علي المقبض الحديدي الثقيل يدق به الباب عدة مرات .
الدخان الأبيض يخرج من فمه لشدة البرودة في الأجواء، دقائق وقف بتروي و الصمت لازال داخل المنزل ، مع الإحتفاظ بآداب دخول المنازل ، حاول مرة أخري و دق الباب بتروي يدفع المقبض الحديدي عدة مرات .
كان يملك مرة ثالثه أخيره و سينتظر لبعض الوقت حتي يحاول ، لكن قبل هذا و بعد وقت ليس بطويلاً كانت هناك حركه خلف الباب ، الأضواء تظهر من أسفل الباب الخشبي ، مع صوت المفاتيح الثقيله.
ثواني و فُتح الباب يظهر منه جسد قصير ذو شعر أشيب قليلاً.
"من هنا.. سيد جونغكوك؟"
وجه الحكيم النعس يتحول إلي آخر متفاجأً ، كون أحد نبلاء البلدة يقف أمامه بالفعل .
"أعتذر عن إقتحامي لمنزلك في مثل هذا الوقت سيد تشوي "
كان جونغكوك يتحلي بالأخلاق الساميه و هذه إحدي الأسباب الذي جعلت الحكيم يرتخي لنبرته الثقيلة ، بدا أن هناك سبب لتواجده هنا بالفعل .
" لا بأس سيد جيون ، أخبرني كيف يمكنني مساعدتك ، لابد أن هناك شيئاً مهماً "
تنحي الرجل يقول بلطف ، يدعي جونغكوك برحب نحو منزله .
" نعم ، إنها زوجتي ، مريضه بالحمي و الحرارة لا تنخفض ، أخشي أنها ستفقد وعيها إذا أنتظرنا للصباح "
ESTÀS LLEGINT
MY HUSBAND _ زوجي |JK
Literatura romànticaداخل بلدة شتوية طوال العام ، منزلاً يسكنه الفراشات و الدمي ، زوج يحتضن أحبال زوجته الصغيرة مثل الدمي المتحركه ، مُحركاً إياها كما يشاء . باليرينا ، راقصه باليه رقيقه ، زوجة لجونغوك المهووس بصنع النبيذ الأحمر ، بالنسبه له كل شيء مثالي ، صُنع النبيذ...