#روك
لم استطتع الا ان اخرج سيجاراً بعد اخر وانا اقف علي الشرفه، لقد احترقت روحي بالفعل..
و لكن بسبب ما لا يزال يتبقي في جزء لا يزال يحترق..لقد واعدت دون ان يأتي في الصباح الباكر لتبديل السيارات، و سأبدأ اول جزء في مهمتي..
لتتبع ذلك المنحط بريدجت و الحصول علي رأسه.
و لكن للمره الثانيه انا احترق من اجل ماحدث لها..ماذا لو كانت عمتها فعلا غير امينه..؟
ماذا لو آذتها.. ماذا لو..؟حاولت عصر افكاري طوال الليل و انا احلل تصرفات تلك المرأه الغريبه..
اجل عندما تتحدث عنها تبدوا و كأنها تعرفها و لكن حقيقه انها لم تزر اخاها و لا مره تقلقني.
لا تعرف اي شئ عنها و حتي لم تكن مهتمه لتقابلها بعد المدرسه كما وعدت..
و الورث الذي ستتلقاه لوليتا من جانب والدها كبير حقا و بغض النظر عن خلفيه عائلتها سيكون سبب كافي لطمع اي شخص بها..تركت زفيرا اخيرا يملأ حلقي و انا القي بعقب السيجار من النافذه..
لم يكن من المفترض ايضا ان اخبرها عما حدث..
انها مهما كان لا تزال طفله و هي خائفه و تشعر بعدم الامان بدون شئ...
الان انا عقدت الامور..التفت الي الخلف لأنظر الي الساعه و هي الصوت الوحيد الثاني الذي اسمعه مع صوت المدفأه..
الثانيه صباحاً..هل يجب ان اطمأن عليها الان..؟
يكفي يا روك..
لقد تأكدت انها نائمه منذ نصف ساعه..
ما بك..؟مررت يدي علي وجهي و من ثم علي شعري..
قبل ان ارمي كل ما قلت بالحائط و امر الي غرفتها، لقد نسيت هاتفي هناك و الشاحن علي اي حال..وقفت لنصف دقيقه امام الباب، قبل ان اقنع عقلي اخيرا و افتح مقبض الباب بأقل قدر ممكن من الضوضاء.
لوليتا نومها خفيف للغايه.
و تستيقظ من اقل همس..انتقلت الي الاريكه لأخذ هاتفي و احشيه في جيبي و من ثم اخذت الشاحن..
لتنتقل عيناي لها.
كان طعامها كما هو لحاله بجوارها علي الطاوله و هي تستريح علي يدها الشمال كما اعتادت.
تنهدت و انا اقترب و انظر اقرب الي تلك العنيده..
اعلم كم تحب نكهه الدجاج تلك و ايضا صنعت لها كعكتها المفضله.و مع ذلك لم تتناول..
انزلت عيناي بخجل عندما نزلت عيناي علي شرشفها و وجدت انها تغطي شرشفها فقط الي اسفل كتفها..
كان تنفسها عاليا لأقف مكاني بقلق و صدرها يصعد و يهبط
و بدا ان الزر مفتوح بشكل مبالغ عند صدرها..منحرف..!
وبخت نفسي و قررت مغادره الغرفه فورا"ااه..."
تقلبت لولي علي اليمين لتعود نظراتي اليها، مدت يدها الي رقبتها و حاولت خنق نفسها و هي تئن..
لأسرع اليها و امسك بيدها..
ВИ ЧИТАЄТЕ
Care about me
Романтика"اذا هل تهتم بي..؟ " نظرت الي بعيونها العسليه المتلالئة لم اكن اعرف انها شاهدتني هذا اليوم مع ماديث و انها كانت تبكي قبل ان تنهي واجبها بقربي لأني كنت في الخارج.. لقد كنت مع ماديث لأني اشعر بالذنب، و كنت في العمل طوال اليوم لأني لا اريد.. ان اظل اف...