البارت التاسع عشر

126 6 3
                                    

#روك 

لم استطتع الا ان اخرج سيجاراً بعد اخر وانا اقف علي الشرفه، لقد احترقت روحي بالفعل..
و لكن بسبب ما لا يزال يتبقي في جزء لا يزال يحترق..

لقد واعدت دون ان يأتي في الصباح الباكر لتبديل  السيارات، و سأبدأ اول جزء في مهمتي..
لتتبع ذلك المنحط بريدجت و الحصول علي رأسه.
و لكن للمره الثانيه انا احترق من اجل ماحدث لها..

ماذا لو كانت عمتها فعلا غير امينه..؟
ماذا لو آذتها.. ماذا لو..؟

حاولت عصر افكاري طوال الليل و انا احلل تصرفات تلك المرأه الغريبه..
اجل عندما تتحدث عنها تبدوا و كأنها تعرفها و لكن حقيقه انها لم تزر اخاها و لا مره تقلقني.
لا تعرف اي شئ عنها و حتي لم تكن مهتمه لتقابلها بعد المدرسه كما وعدت..
و الورث الذي ستتلقاه لوليتا من جانب والدها كبير حقا و بغض النظر عن خلفيه عائلتها سيكون سبب كافي لطمع اي شخص بها..

تركت زفيرا اخيرا يملأ حلقي و انا القي بعقب السيجار من النافذه..
لم يكن من المفترض ايضا ان اخبرها عما حدث..
انها مهما كان  لا تزال طفله و هي خائفه و تشعر بعدم الامان بدون شئ...
الان انا عقدت  الامور..

التفت الي الخلف لأنظر الي الساعه و هي الصوت الوحيد الثاني الذي اسمعه مع صوت المدفأه..
الثانيه صباحاً..

هل يجب ان اطمأن عليها الان..؟

يكفي يا روك..
لقد تأكدت انها نائمه منذ نصف ساعه..
ما بك..؟

مررت يدي علي وجهي و من ثم علي شعري..
قبل ان ارمي كل ما قلت بالحائط و امر الي غرفتها، لقد نسيت هاتفي هناك و الشاحن علي اي حال..

وقفت لنصف دقيقه امام الباب، قبل ان اقنع عقلي اخيرا و افتح مقبض الباب بأقل قدر ممكن من الضوضاء.
لوليتا نومها خفيف للغايه.
و تستيقظ من اقل همس..

انتقلت الي الاريكه لأخذ هاتفي و احشيه في جيبي و من ثم اخذت الشاحن..

لتنتقل عيناي لها.

كان طعامها كما هو لحاله بجوارها علي الطاوله و هي تستريح علي يدها الشمال كما اعتادت.

تنهدت و انا اقترب و انظر اقرب الي تلك العنيده..
اعلم كم تحب نكهه الدجاج تلك و ايضا صنعت لها كعكتها  المفضله.

و مع ذلك لم تتناول..

انزلت عيناي بخجل عندما نزلت عيناي علي شرشفها و وجدت انها تغطي شرشفها فقط الي اسفل كتفها..
كان تنفسها عاليا لأقف مكاني بقلق و صدرها يصعد و يهبط
و بدا ان الزر مفتوح بشكل مبالغ عند صدرها..

منحرف..!
وبخت نفسي و قررت مغادره الغرفه فورا

"ااه..."

تقلبت لولي علي اليمين لتعود نظراتي اليها، مدت يدها الي رقبتها و حاولت خنق نفسها و هي تئن..
لأسرع اليها و امسك بيدها..

Care  about me Where stories live. Discover now