البارت الرابع عشر

173 11 2
                                    

#روك

تحركت لوليتا خطوه للخلف  الي، لم اعرف لما ازهر شعور بداخلي  و ربما قد بدات تشعر بالأمان معي.
التفت لها لاجدها تحدق بريبه الي السيده ستانلي.

اه.. معذره..
لقد كانت اسوأ معي عندما عرفت انها ستبقي معي...
و لكنها الان حذره ربما..
لابتسم بخفه و هي تختبئ خلف ظهري.

ابتسمت عمتها بحنان.
"ابنه اخي الجميله..
كيف حالك؟"
مدت يدها لتصافحها.

نظرت اليها لاحثها علي مد يدها لمصافحه يد عمتها الممدوده و لكنها رفعت عيناها الزرقاوتين الي بعيون ممتلئه.
لتسأل السؤال الوحيد الذي لم ارد سماعه طوال اليوم.

"هل ستذهب معنا لمقابله ابي ..؟"

جف حلقي و انا اقبض قبضتي و اتذكر المنشور الذي استيقظت عليه،. عندما ارسل لي دون اخر اخبار شريك سالي بريدجت..

"لقد اتم ما يريده و سيسافر..
لقد قتل اخر شخص يمكنه ان يدل عليه..
و بالتاكيد يعرف انك لا تقدر علي شئ..
سيهرب.. من سيلحق به..
انا مقيد هنا بسبب حظر السفر و انت.. ؟"

...

عدت الي الحاضر و انا اراها  تهز يدي
" اجل.. والدك"
نظرت لي لاساعدها لاقطب حاجباي و اربت علي كتفها.

"اجل سنزوره كلنا.."

امتلئت عيناي بالدموع لكني اجبرت تمالك نفسي و ابتسمت لاسفل  للطفله الصغيره.
لاحظت تشبث يديها الصغيرتان بذراعي ليتفخ شئ ما في قلبي.
انها امانته لي..
علي ان اتأكد من ان من يريد الاعتناء بها سيحميها مثلي..
و ربتت علي كتفها بطمأنه.

لاحظت كيف تغير وجه عمتها ستانلي و لكني لم اركز سوي علي لولي.

"و لكن.. "

نظرت لولي اليها بغضب "و لكن ماذا..؟
سنزور ابي اولا"

لاتنهد و انا انظر الي عمتها بتحذير
لارقق نبرتي.. " انها هنا من اجلك ايضا..
و يمكنكم ان تقضوا وقتا ممتعا معا "

نظرت الي للتأكيد و كنت احارب بكل ثباتي ان يظل وجهي مبتسما..
أزالت يدها من ذراعي لاسفل، لتلتفت و تمد يدها لعمتها.
"مرحبا بك.."

رن جرس المدرسه لتسرع لولي جريا بين الطلاب، لاضع كلتا يداي في جيبي فيما ينهمر المطر..
لاتاكد من انها لن تسقط..
انها متهوره علي اي حال و لكن لا اريد ان تصاب بكسر في رقبتها..

سانتظرك بعد المدرسه! "
نادت عليها و هي تذهب.

" حسنا.." ردت لولي.

" شكرا لك لاعتنائك بها..
اقدر حقا ذلك "

كشرت و انا انظر اليها، لابتسم برسميه .
"انها امانه اخي المتوفي..
و بالتأكيد سأهتم بها.. "

Care  about me Where stories live. Discover now