𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐𝟒 -𝟐𝟓

Start from the beginning
                                    

جردت الندوب، ليست بارزة للغاية ولكنها كانت موجودة بما فيه الكفاية، وأمسك يدها، مشابكًا أصابعهم معًا

"ماذا حدث بعد ذلك؟"
قبض على يديها بقوة ممتلكًا ثم أطلقها، مسمحًا لها بتدليكه وتهدئته مرة أخرى
"أصبحت الطفل المدمر بالمعنى الحقيقي للكلمة"
كلماته تتساقط على رأسها

"قتلت أي شخص يقترب مني بدون أي ندم
لم يكن لدى الكبار شخصا يجعلني اتوقف لذا،جلبوا شخصًا لم يكن مثلهم"

أصبح تنفسها أثقل كما انتظرت خروجه
"فتاة أصغر مني بعام واحد"
يا إلهي وحوش ،
انغمست أصابعها في ذراعيه ولكنها ظلت صامتة، متيحة للغضب يملأ جسدها لانها عاشت بكفاية في هذا العالم لتعرف إلى أين كان ذلك يتجه

"كانت صغيرة وعديمة الفائدة جدا" هو يتذكر
"لم أستطع قتلها لذا بدأوا في استخدامها كوسيلة للضغط عليّ... لفعل الأشياء"ضغطت ذراعيه، جسدها يرتعش
تخيلت الصبي القوي الذي كان عليه حتى كطفل يتحكم فيه تلك الوحوش، يفعل أشياء لم يكن يرغب فيها لأنه لم يرد قتل فتاة مساكنة

"ماذا حدث بعد ذلك؟" صوتها تحطم، الارتجاف في جسدها يمكن سماعه في لهجتها

"استخدموني لمدة عامين" أخبرها بوضوح، وأغلقت عينيها لا هو أيضًا؟؟

رؤية مدى قوته الذي أصبح عليه، أعطتها الأمل في نفسها، ربما يمكنها كسر قيود ماضيها والعثور على القوة لنفسها أيضًا

"كانت الفتاة الوحيدة التي تعيش في دار الأيتام، وذلك فقط لأنهم استمروا في استخدامها للسيطرة عليّ و عذبوها ، كانت تعرف أنني قاتل، وكانت تواصل التوسل لي بان اقتلها عندما الألم يصبح كبيرًا جدًا في جسدها ، لكنني لم أقتل الأطفال ليس الآن ولا ذلك الحين
لذا، في ليلة ما عندما لم يكن أحد يراقبها ،قتلت نفسها"

انقطعت أنفاسها، عيناها تغلقان بإحكام، الألم على فقدان روح ثقيل في الهواء "ما اسمها؟"

شعرت بالزفير منه "لا أعرف كانوا يطلقون عليها 𝟓𝟎𝟓𝟕 لم يكونوا يعطون الفتيات أسماء كما كانوا يفعلون معنا"

كان ذلك حزينًا، حزينًا للغاية
مشغولة في القصة، تحركت وهي تحاول الالتفاف، وهذه المرة سمح لها فاستقرت، متجهة تمامًا نحوه

رؤية تلك العيون المختلطة له التي جعلته طفلا مدمرا بالنسبة للوحوش
وضعت يدها على فكه، تدلك لحيته بإبهامها، عيونهما متصلة"ثم؟"
قال و صوته رنين منخفض تدحرج فوقها
ذراعيه حول خصرها" ثم تركوني و اطلقوا سراحي"

حدقت، متفاجئة"ماذا؟"

"تركوني - علموا بموتها أنهم لن يتمكنوا من السيطرة عليّ مرة أخرى، وكنت بالفعل في الثانية عشرة، فأصبحت أكبر سنًا، أكثر خطورة لذا قرروا أنه من الأفضل تركي"

THE DESTROYER/كتاب الخامسWhere stories live. Discover now