فصل 𝟏𝟒
...........
ليلىصار الطبيب منسون شخصها المفضل يوم بعد يوم
كان لطيفًا ودافئًا وصادقًا، ومع مرور الوقت هي بدأت تتحدث إليه ببطء،
شعرت بنفسها تفتح أكثر وأكثر، حتى وإن لم تكشف سطح ماضيها له بعدكان يعلم أنها تعرضت للاغتصاب وأنها حاولت الانتحار، ولكن وراء هذا لا تعرف حتى كيف تشرح لشخص معاناتها و حياتها ومع ذلك، بناءً على ما كان يعرفه، كان يساعدها ويهتم بها
قارب وقت منتصف الليل وسيطر الظلام في الخارج كليا كانت تشاهد التلفزيون في البيت الهادئ - بعد البحث عن أفضل أفلام لمشاهدتها لأول مرة
فجأة فُتح الباب الرئيسي انقضت قائمة من وضعها المسترخي على الكنبة، قلبها ينبض بسرعة، وضغطت على إيقاف التشغيل على جهاز التحكم عن بُعد
مضى عدة ايام منذ اخر مرة رآها
أيام مضى منذ أن قال لها أن هناك شيئًا مهمًا جدًا عليه ان يخبرها به وهكذا تركها و وعدها بأنه سيعود
كانت تتوقع أن تشعر بالتخلي مرة أخرى
ولكن لسبب ما، وعيشها في هذا المزل، والتأقلم مع الروتين والحديث مع بيسي و الطبيب منسون، والبحث عن نفسها، لم تشعر بالتخليكانت تشعر بأنها كانت محاطة بالعناية، لأن البيت والموظفين والطبيب، جعلوا كل شيء ممكنًا لها. وحتى في غيابه، كان يضمن لها أن يتم الاعتناء بها.
وها هي شعرت بغيابه ومشتاقة إلى عينيه مختلفة اللون وتعليقاته الصغيرة و وروده
و وجوده الهادئ والقويكانت تعلم من الوقت الذي قضته في مراقبته أنه يحب مشاهدة الدراما والأفلام لأنها تثير اهتمامه،
و نوعية الأفلام الإثارة ايضا لأنه يحب معرفة الإجابات قبل أي شخص على الشاشة،
كانت تعلم أنه يحضر اجتماعات في الفترة ما بعد الظهر على جهاز الكمبيوتر المحمول بينما كانت تلتقي مع الطبيب منسون،وكانت تعلم أنه يحب ممارسة التمارين كل صباح في الفجر ، كان يحب الاستماع إلى صوتها، وكان يحب أن تكتشف المزيد والمزيد من نفسها
دخل، مرتديًا سترة بقلنسوة وجينز وأحذية، وجد نظراته المختلفة والساحرة تلتقط عيونها،
تجولت نظرته عليها، تفحصها جسديًا للتأكد من أن كل شيء على ما يرام،وجدها ترتدي قميصه،في هذه اللحظة رأت شيئًا يشبه الرضا يعبر عن عينيه قبل أن يعود وجهه إلى الحياد مرة أخرى
استغرق منها بضعة أيام لتدرك أن هذا لم يكن شيئًا يفعله بغرض إخفاء تعبيره - كان ذلك طبيعيًا بالنسبة له
YOU ARE READING
THE DESTROYER/كتاب الخامس
Mystery / Thrillerالمدمر الذي يطاردها و يلعب بها - جزء الخامس هـذا الڪتاب احـداثيـاتهـا مقـتـبسـة من الحقـيقـة وعنـدما اقـول احـداثياتها يـعـني المڪان و الـزمان و المعاملة و الـذي يـجـري فـي معـضم بـلاد الـغـرب ولا اقـصـد ب حقـيـقة الابـطـال أبــدا