فصل 𝟏𝟔-𝟏𝟕-𝟏𝟖
.........
هــــو
كان يجب عليه أن يخبرها عن أخيها، عن من هي
ولكنها لم تكن جاهزة بعد ،مع الطريقة التي كانت تكافح بها عقلها
مع حياتها و واقعها، شيء مثل هذا قد يكون كارثيًا بالنسبة لها ،لقد سأل د.منسون حول ذلك، سألها ما إذا كان الكشف عن ماضيها سيساعدها في التقدم، ونصحها بتجنب في الوقت الحاليكانت هشة في هذه اللحظة، لا تزال تتألم،و لا تزال تتعافى، وكان يحتاج إليها جاهزة تمامًا لتتعامل مع الحقيقة
وهو كان أنانيًا كان يعلم أنه إذا علمت بأن لديها عائلة،
أخٌ كان يبحث عنها لأكثر من عشرون سنة، فإنها في نهاية المطاف ستذهب إليهولم يستطع أن يتحمل ذلك، ليس حتى يكون واثقًا من أنها ستعود إليه من تلقاء نفسها، لأن الخيار الوحيد الآخر سيعني اخذها من قبل زاكروس
جعلهم جميعًا أعداء له وبينما لا يهتم بتلك العداوة،سينتهي الانقسام في النهاية بإلحاق أذى بها في التصادم، لذا كان يفضل تجنب ذلك
لم يكن يحب أن يراها تتألمراقب من الظلال تريستوفر و مالينا
يتحدثان إلى أخصائي النفساني للاطفال الذي أرسله لهم في طريقهم دون علمهم، وهو طالب قديم للطبيب منسونمالينا كانت تستمع بحماس أكبر من حبيبها
كان يحب مالينا بقدر ما يمكنه أن يحب إنسانًا آخر كانت ذكية، عازمة وعنيدة، وكانت تعرف كيف تحمي نفسها كان يحترم كل ذلك
كانت هذه هي الأشياء التي تجعلهم مثيرين للاهتمام كما بدت صادقة أيضًا،شيء كان يسره ،لأن تريستوفر كان أكبر تهديد له
ليس لأنه أكثر قوة أو أكثر فتكًا، ولكن ببساطة لأنه
كان لديه ارتباط وتفانٍ مع ليلى الذي يرغب بها( الرجل الأفضل كان سيتركها و يسمح لها أن تجد السعادة مع شخص آخر، الرجل الأفضل كان سيتركها و يسمح لها أن تروض رغباتها في مكان آخر)
لكنه لم يكن رجلاً أفضل, لم يكن حتى رجلاً جيدًا
ربما هو تركها في الماضي ولكن ليس الآن
ليس عندما هربت منه وأيقظت
الوحش الذي بداخله الذي لم يكن يعلم أنه يمتلكه
ليس عندما انهارت بين ذراعيه و سمحت له ليكون لها،يدعمها و يُعيدها إلى الواقع
ليس عندما أعطته قطعة أخرى من نفسها و وثقت به للحفاظ عليها بأمان،
لقد أعدت له وجبة وكأنه شخص مميز، عانقته كما لو كان شخصًا يستحق الاحتضان، ونظرت إليه بمشاعر جميلة لم يراه من قبل ، شيطان مثله لم يرى ذلك، وبالتأكيد لم يكن يستحق هذا الاهتمام
YOU ARE READING
THE DESTROYER/كتاب الخامس
Mystery / Thrillerالمدمر الذي يطاردها و يلعب بها - جزء الخامس هـذا الڪتاب احـداثيـاتهـا مقـتـبسـة من الحقـيقـة وعنـدما اقـول احـداثياتها يـعـني المڪان و الـزمان و المعاملة و الـذي يـجـري فـي معـضم بـلاد الـغـرب ولا اقـصـد ب حقـيـقة الابـطـال أبــدا