فصل 𝟕
............
هـــو
لم يكن قادرًا أبدًا على الاستجابة لأي منظر أو صوت، حتى لو سجله واحدة
ولكن رؤيتها هكذا كما لو كان يجد ألوانه المفضلة بأغنى درجاتها، محروقة عبر شبكيته مع نكهة حلوة
قال الناس إن هذه كانت تجربة غريبة بسبب عينيه، ولكنه كان يعلم أنه لا يتعلق بذلكإن إدراكه للأشياء كان مختلفًا
ولكن صوتها الذي لم يستطع تفسيره
في المرة الأولى التي سمع فيها أرسلت اهتزازات عبر جلده مثل شوكة ضبطت بشيءتتموج عبر جسده بوضوح لم يسمع به من قبل
مما تركه مرة أخرى طعم حلو على لسانهجرب مرة أخرى فقط ليرى بنفسه ما إذا كانت مصادفة أم حقيقة ، جسده لا يزال يهمس بالاهتزازات من كلماتها
لم يكن يهتم إذا كان لها هذا التأثير على أي إنسان آخر سيقضي على الجميع حتى يبقى هو وحده لها
جسدها المنهك تعثر في نومها، ومرر إصبعه على فمها هو لم يقبل أحدًا على فمه ولم يكن لديه حقًا الرغبة في ذلك
لماذا يريد فم شخص غريب قريبًا من فمه وسوائلهم في جسده؟سيكون هو آخر رجل في حياتها وستكون هي أول امرأة في حياته بكل الطرق، سيجعلها تثق به حتى يستجيب جسدها له حتى في نومها
هي كرهت هذا الرجل ومع ذلك كانت تثق به
ما بدأ كفضول تحول إلى إعجابو تحول ببطء إلى تثبيت، وتتجسد أخيرًا في هوس عميق حتى أصبح ناقصًا بدونها
وقريبا ستكون تماماً له،كيانها وقلبها ،و روحها
ولكن ليس الآن
الآن، كانت الجرعة كافية لتعبث بنظامها لم تحتاج إليه ليزيد منهابينما كان يغطيها بالبطانية في غرفة الفندق فوق النادي
هذا المكان تعرفه جيدًا بفضل ماضيها، كان في حركة، قادرًا على رؤية خلال الظلام التام بفضل نظارات الرؤية الليليةالظلام كان من أجلها لحمايتها من كاميرات المراقبة مع تعطيل الصوتيات و مع قفل الغرفة وتظليلها بالظلام
لا أحد سيتجرأ على الدخول، إلا إذا أرادوا أن يخاطروا بمواجهته
ولا أحد في هذا العالم، في حواسه الصحيحة، يرغب في مواجهة رجل الظل في الظلاميلامس خدها بيده المغطاة بالقفاز
هي من قبل تحدثت إليه لتحذيره، لإنقاذه
على الرغم من كل غضبها وألمها كانت تهتم بهفتاة طيبة القلب،خاصته كانت نادرة، نار الحياة، والدفء العيش لم يكن يفهم المشاعر
أنت تقرأ
THE DESTROYER/كتاب الخامس
Mystery / Thrillerالمدمر الذي يطاردها و يلعب بها - جزء الخامس هـذا الڪتاب احـداثيـاتهـا مقـتـبسـة من الحقـيقـة وعنـدما اقـول احـداثياتها يـعـني المڪان و الـزمان و المعاملة و الـذي يـجـري فـي معـضم بـلاد الـغـرب ولا اقـصـد ب حقـيـقة الابـطـال أبــدا