THE DESTROYER/كتاب الخامس

𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟗

فصل𝟗

...........

ليلى | بعد 𝟔 أشهر

ستفعل روتينيها الليلة وستنهي الأمور

لقد أستغرق منها شهورًا لاتخاذ القرار
وأخيرًا وجدت وسيلة لن تسبب لها الكثير من الألم

كانت تحرك جسدها وتواكب إيقاع المسرح،كانت تشعر وكأنها نائمة، تعيش الحركات، ويومًا ما سوف تستيقظ ببساطة وكل شيء سيكون كابوسًا سيء

كانت محتجزة في الغرفة لعدة شهور،حتى أدرك خاطفوها أنها عديمة الفائدة و أنها لا تحمل ما كانوا يعتقدونه.

لم تكن رهينة، بل كانت ثقيلة ولهذا أعادوها إلى مكان آخر و في نادي آخر

هي حاليا تعيش في أحد النوادي التي لا تعرفها
وتسكن في إحدى الغرف في الطابق العلوي للمبنى وحدها

ولكن شيئاً ما قد غير ، أصبحت خائفة من أن تكون بالقرب من الناس
بعد أن تم احتجازها في غرفة صغيرة ومظلمة لفترة طويلة جدًا، كانت تشعر بالخوف من حولها بالناس
مجرد وجودها في النادي جعلها تتعرق وترتجف كثيرًا

لم يكن بإستطاعتها الرقص إلا إذا أغمضت عينيها وجعلت نفسها تعتقد أنها وحيدة

يهتفون ويستهجون الناس من الأسفل
مما يجعلها تفتح عينيها، لكنها لا ترى أحدًا، مجرد حركات بشكل آلي ، تنظر إلى اللافتة النيون فوق الباب الرئيسي، مركزة عليها(حيث تأتي الشياطين للعب)

كانت على وشك الهروب أخيرًا من هذا الجحيم،مرت مناوبتها دون حدوث أي مشكلة ،فقط قدميها كانتا تؤلمانها، لتذكرها بأنها لا تزال على قيد الحياة

لون عرق يشوه وجهها، وجهًا يبدو مسكونًا
القصة الشعر الفوضوية التي قصتها لنفسها منذ أسابيع تجعلها أكثر مأساوية

كرهت شعرها، بشرتها، لحمها، كل شبر من نفسها
وبين الحين والاخر كانت تفكر في قطع نفسها او تنتحر او تحبس أنفاسها تحت الماء، ولكن بطريقة ما، لا يزال الألم لديه القدرة على تخويفها

تخلصت من أفكارها، نزلت من المسرح في نهاية وظيفتها واتجهت إلى الغرفة الخلفية

تتنفس من خلال فمها لعدم السماح لكل الناس من حولها بالتسلل إليها

مركزة على مكان خزانتها حيث توجد ملابس التغيير
كان هناك شيء آخر لديها هناك أيضًا

دون حدوث أي مشاكل وصلت وفتحت الخزانة بعد التحقق من عدم وجود أي خطر
نظرت إلى أكياس البودرة الزرقاء الصغيرة التي سرقتها من بعض الطاولات على مدى عدة أيام