𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟒

Start from the beginning
                                    

وايضا رأت كيف يضع الأقنعة عند التعامل مع الموظفين، متظاهرًا بتعابير تعلمت أنه لا يشعر بها، وأدركت أنها تفضله كما هو معها - حقيقيًا وبدون تظاهر

عضت شفتيها، لا تعرف ماذا تقول على الرغم من أنها أرادت أن تقول الكثير، فسألت عن أول شيء خطر في بالها "لماذا لديك طائرة هيليكوبتر؟"

التفت لقفل الباب "أحب التحليق بها"

"هل هكذا جئت بي الي هنا؟"
ارتعشت شفتيه بذكرى ذلك "اجل"

حاولت ليلى أن تتذكر أي شيء عن نقلها، لكن كل ذلك كان فراغ كبير هي لاتتذكر اي شيء

"قبل ان اتجه إلى الاستحمام، إذا كنتِ تريدين التحدثــ..." ترك الكلمات تَرْكُ تَتْبَعُهُ وَتَوَجَّهَ مُبَاشَرَةً إِلَى غُرْفَةِ النَّوْمِ ، هُرِعَتْ هِيَ وَرَاءَهُ، لإيقاف التِّلِفِزْيُونَ فورا
الفيلم لم يكن مثيرًا للاهتمام حقًا
ربما كانت بحاجة إلى البحث عن قائمة أخرى

نَزَلَ السَّلَالِمُ الْمُنْخَفِضَةُ إِلَى الْمِنْطَقَةِ الْمُشَبَّهَةِ بِالْكَهْفِ وَاتَّجَهَ يَسَارًا حَيْثُ كَانَتْ غُرْفَةُ الضُّيُوفِ عَضَّتْ هِيَ شَفَتَيْهَا وَتَبِعَتْهُ، فُضُولِيَّةً وَحَذِرَةً الرِّوَاقُ الضَّيِّقُ أَفْتَتِحُ فِي غُرْفَةِ النَّوْمِ أَصْغَرَ مِنْ غُرْفَتِهَا، وَلَكِنَّهَا لا تزال وَاسِعَةً، مَعَ نَافِذَةٍ تُطِلُّ عَلَى الْبَحْرِ وَبَابٍ آخَرُ يُؤَدِّي إِلَى الْحَمَّامِ

رمى حقيبته على السرير، خلع قفازاته الجلدية التي كانت تخفي يديه المحروقة، وخلع سترته الرياضية، كاشفًا ظهرًا واسعًا وغير ملوّن محور بالعضلات لها

التف حولها، ودعاها لترى صدره والجزء العلوي لجسده، عضلاته ليست منتفخة ولكن مليئة،
جلس على السرير وفك حذائه بحركات سريعة، أصابعه واثقة وقوية وجاذبة لعينيها،

ما هو الخطأ فيها؟ كانت تراودها خيالات من وقت لآخر عنه،ولكن ليس شيئًا بهذه القوة

نظرت ليلى إلى عظلات ظهره المحترفة و الصلبة،
يداه الكبيرة والمحروقة ألتفتا حول رقبته بدا وكانه متعب

"قولي اسمي" أمرها فجأة

"لا أعرف اسمك" كانت هذه فكرة سخيفة بعد كل ما مروا به ،هي حقا لاتعرف حتى اسمه ولا شيء عنه

توقفت يديه عن الحركة عند كلماتها، وبقيت أعينهما متأملة بعضها في بعض بينما تحتجز أنفاسها

"دايــن"

داين ؟ داين بلاكثورن ؟

THE DESTROYER/كتاب الخامسWhere stories live. Discover now