𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟒

Start from the beginning
                                    

الامرأة الكبيرة في أربعينياتها نظرت إليها بتجعيد حاجبيها "مرة أخرى؟"

أومأت ليلى لم تكن بالحاجة إلى طرح السؤال بالكامل

بعد ست سنوات كان الجميع يعلم بالحظ السيء الذي تجلبه لمشتريها

كان الجميع يعرف أن هناك شخصًا ما يستهدفهم
لكن لا أحد يعرف من هو

رفعت الرقم ثلاثة رأسها "رجال أغبياء، لا يتعلمون أبدًا"

ظلت ليلى صامتة في انتظار التعليمات منها

"اذهبي، احصلي على راحة"

دون الانتظار للمزيد تجاوزت ليلى بسرعة الامرأة الأخرى وصعدت الدرج إلى المبنى

هناك العديد من المجمعات مثل هذه، عاشت ليلى في خمس مجمعات مختلفة - الأكثر غرابة بالنسبة لأي فتاة  لسبب غريب

عادةً ما تظل الفتاة حيث يتم إرسالها أولاً، وتتعرف على الموقع والمعالجين
قد يتم نقلها مرة واحدة أو مرتين كحد أقصى، ولكن ليلى لم تفهم لماذا تم ذلك لها

لقد كانت طفلة مطيعة ومراهقة هادئة، ولم يكن لديها معنى كانت سعيدة لأنها كانت ثابتة لآخر ثماني سنوات

عندما صعدت الدرج إلى الطابق الثاني حيث كانت غرفتها مرت بجوار بعض الفتيات يتسكعن على الهبة، يتحدثن إلى بعضهن عن زبائنهن أو سادتهن او أياً كان لديهن

لم يكن هناك الكثير من الفتيات في هذا المبنى مقارنة بالآخرين، لأن العديد من الفتيات تم تعاقدهن لفترة طويلة وكان عليهن البقاء مع متعاقديهن تمامًا مثل صديقتها ماليني التي كانت كذلك لبضعة أشهر

لم تكن ليلى وماليني قريبتين ليس حتى ليلة غيرت حياتها ووقفت الفتاة الأخرى بجانبها
تسمح لها بالصراخ بينما تمسك بيدها

في أعقاب تلك الحادثة وجدت ليلى أقرب شيء إلى صديقةلأول مرة وجعلت التنفس أسهل قليلاً لفترة من الوقت

فتحت الباب إلى غرفتها، دخلت لتجد زميلتيها في الغرفة يعانقون بعضهم البعض و انفصلوا عند دخولها

"آسفة سأعود لاحقًا" قالت لهم

"لا.لابأس بذلك" هذه كانت رينا الأطول من الباقي تتحدث

"سمعنا أنه قد تم الرهان عليك مرة أخرى"
ترددت ليلى قبل أن تدخل وتتجه نحو سريرها الصغير في الزاوية و انهارت عليه "نعم"

"هل مات ؟" سألت الزميلتها الأخرى مايلي

"نعم"

THE DESTROYER/كتاب الخامسWhere stories live. Discover now