ch20

33 11 0
                                    


- لقد خسرت منذ ان اخترت انه لا بأس بالمنتصف

كان هذا داڤي يتمتم بينما الهواء يضرب كلاهما ... ليس واثقا حقا اذا كان قد اوصل الفكرة بشكل صحيح و لكن حديث الجنرال عن امتيازات التعادل جعله و ربما غاضبا لحد ما

- ربما تأكدت الان ان اقتراحها قد يسبب اهتزاز في كيان كلايد

اعاد الاثنان انظارهم للضوء القوي في السماء ، ليسا واثقين حقا من نهاية هذا الحديث " سيكون كل شيئ بخير جنرال " الصمت كان يحل كل فترة يمهل اليائس وقتا ليفكر ، ما كان يدهش حتى الهواء الذي يغلف ساحة التدريب هو ان اليائس لم يكن داڤي ، لهذه المرة على الاقل

"لم اتوقع صدور هذا النوع من المشاعر ... من جنرالي على الاقل " ابتسم فاسيلير بتهالك و هو ينظر في عيني داڤي التي لم يشح بها من الافق ، فاسيلير و لاول مرة تحدث مع شخص حيال خوفه المستبد من الحروب و ربما من سيره في خطوات ضبابية لا يعلم مواطئ قدمه ، لكن لا يزال هناك الكثير ، الكثير لقوله و هو لن يفعل ما كان ليصارح داڤي انه يريد الابتعاد انه اكثر هشاشة من الاستمرار ، نفسيا و جسديا و كل شيئ اخر كان لا يحتمل أن يعتمد احد عليه

ألقى بكل مواطن احتماله في حماية امريكا ، الحمل الوحيد الذي لن يخذله و حتما لن يفرط به

" لا امتلك اي من تلك التصورات حول ما يمكن ان يحدث تاليا ، لكن فاسيلير انت معي ، روحانيا هذا مفيد " ان كان البحث عن سبل الراحة النفسية موهبة فداڤي اكثر من يقوم بذلك و لكنه لا يذكر لمرة واحدة ان اي منها نجح

زم فاسيلير فمه في حين يتأكد انه اصبح ركيزة لفتى امامه و هذا حتما كان يجعله يشعر بوهل مزعج بالتقصيرات له ، رفع رأسه للأعلى و تنهد بقوة كأن هواء العالم كله محتجزا في صدره و اخرجه الان عن طريق تنهيدة طويلة ، التف له الاخر و هو يبتسم " لما لا زلت تتنهد و يمكنني ان اريك العالم في انعكاس قزحيتيك " كان يحاول التنويه لصغر العالم و هو يتسع في قزحيته المنهكة

نهض فاسيلير تاركا باقي الحديث ليلية أخرى و هو حتما لم يرد ان يشعر بالسوء اكثر ... ليس و كأن داڤي كان يشعره بذلك حقا

فتح باب غرفته و سحب قدماه الى الفراش لا يعلم ما ينتظر حقا ، لورانس الذي يجلس في ركن الغرفة اغلق كتابه و تقدم للأخر  " تشعر افضل من اي ناحية " هز فاسيلير رأسه بنعم ثم نهض " تعلم شيئا لورانس ، داڤي فتى جيد ... انا اعلم هذا مسبقا و لكن لم اتوقع منه القاء بعض العبارات الإيجابية عن رؤية النصف المنهك من جنرال حرب " فاسيلير كان يعلم ان داڤي جيد لكن حتما اندهش من ذلك

قاطع جلسة تحدثهما دخول هايدن و القاءه سترته جانبا ، جلس على الأريكة بينما يناوله لورانس الماء " اين كنت ؟ " وضع الكوب على المنضدة امامه ثم اجاب " احدث إليك و جاسبير للمرة الثانية " اخرج الاخران ألسنتهم في وقت واحد لان و اي منهما لا يحب تلك السلطات في الجيش ... في الواقع اي شيئ فوق جنرال هما لا يحبانه

sky without missILe حيث تعيش القصص. اكتشف الآن