ch3

44 13 7
                                    

Daffy Pov :

الليل الموغل يجعلني ارغب بتناول شيء ما و حالا ، عندما لم استطع تحمل الجوع اكثر خرجت من الغرفة ناحية غرفة الطعام ... تبا المكان معتم لغاية تبدوا القاعدة مختلفة في الساعة الثالثة فجرا

كان هناك ممر طويل يقود من غرف المجندين شمالا إلى الدرج من الناحية الأخرى الذي يقود لطابق السفلي ، سرت بهدوء لان وجود مجند في مثل هذا الوقت قد يجعله يقف على قدميه لمدى الحياة

حاولت السير بحذر كي لا اصطدم بشئ و اوقظ احدهم ، لثواني خيل لي اني سمعت صوت شيئ يسير خلفي ، استدرت بسرعة و لكن لم يكن هناك احد .. يبدوا ان عقلي يحاول خداعي لأخاف و اعود ادراجي

تجاهلت الامر و اكملت الطريق لكن صوت التنفس خلفي كان يقترب و تسبب بتجمد قدماي مكانها ، بحثت بجيوب سترتي عن اي مصدر ضوء و كان هناك ذلك المصباح اليدوي الصغير ، اخرجته ثم اكملت طريقي

كنت قريبا من الدرج نهاية الرواق و لكن صوت شئ يسقط خلفي جعلني التفت و اسير نحوه ، اقتربت منه بينما احاول معرفة ماهيته ، تبا انها قفازات ، ماذا تفعل هنا

لم انتظر الإجابة كثيرا لان احدهم وقف خلفي و اشهر سلاحه نحوي فورا ، لم اكن اتخيل لقد كنت واثقا من ذلك ، رفعت رأسي بينما احاول ايجاد طريقة لهرب " سر معي بهدوء و لن أطلق عليك " لكنته و لغته لابد انه كندي ، سرت معه بهدوء الى ان اقتربنا من الدرج و ثم بدأت بالركض

هو أطلق النار من فوره جوار قدمي و حفزني على الركض اسرع ، امسكت المصباح خاصتي و وجهته على عينيه بينما اسند ظهري على درابزين الدرج ، وضع يده على عينيه بسرعة و أطلق ناحية يدي ثم دفعني لاتهاوى ناحية الاسفل

نور المصباح انطفاء بعد ان دهس عليه و انا كنت اشعر بجسدي الذي على وشك الارتطام بالارض ، اغمضت عيناي لان وقع السقوط سيكون مؤلما ... مهلا هذا لا يؤلم

فتحت عيني لاجدني بين ذراعي شخص ما ، رفعت رأسي لارى الشعر الاشقر لعميد لورانس ، قبل أن أقول اي كلمة اغلق فمي و سحبني معه لمخزن ، ابعد يده عن فمي بعد دقائق ثم فتح جزءا من الباب لتفقد الوضع " يبدوا ان لدينا زائر " قالها ثم اخرج سلاحه و هذا جعلني اتساءل انا جندي يفترض أن احمل سلاح دائما

خرج كلانا من المخزن و هو ترجل لطابق العلوي مجددا ، قبل أن يكمل التفت ناحيتي و سأل " كيف كان يبدوا " فكرة لثواني قبل أن أخبره أنه يرتدي قناع و لم استطع التعرف عليه ، اومأ لي و اكمل الطريق

انا احترم العميد لورانس جدا لاني كنت في وقت سابق في احد السرايا التابعة لاحد الكتائب بقيادته ، و لا اكذب عندما اقول ان افضل مراحل حياتي هيا عندما كنت معه ... طريقة تدريبه و نظرته تجاه الحرب كل شيئ كان ممتعا .. هو بطبيعته شخص في مزاج جيد اغلب الوقت حتى عندما حققت كندا فوزها الاول هو لم يشعر بالاحباط

sky without missILe Where stories live. Discover now