ch 14

45 11 0
                                    


" داڤي استيقظ يجب عليك الذهاب لعملك " رفع داڤي رأسه لانه يجب عليه حقا الذهاب ، البارحة اتت الشرطة للمكان من اجل امساك الفتى الذي كان مع المتحرشين في وقت سابق

داهموا المبنى السكني و اخذوه ، كل تلك الأحداث جعلت داڤي متعبا و لا يستطيع سحب قدميه من السرير ، رفع رأسه ليرى فاسيلير يغادر الغرفة و مستعد تماما لبدء عمله " كيف يمكن ان يكون بتلك المسؤولية " زم شفتيه معا و نهض من الفراش

غسل وجهه عدة مرات ليتخلص من اثار المرض العالقة به ، غادر المنزل و هو يأمل العودة لامريكا قريبا لانه قضى ما يكفي في كندا

توقف امام مكتب توزيع المنشورات و فور ان دخل امسكه هاتر و هو يقول " داڤي لما اتيت اليوم ، الست متعبا ، اذا ماذا عن صديقك ذاك هل اصبح افضل ؟" كثرة الاسئلة حول رأس داڤي جعلته يغمض عينيه لان هاتر كان يعيد كل ذكريات ذلك اليوم برأسه

كان يتمنى لو ان هاتر لم يكن موجودا بالجوار حينها ، لم يكن قد رأى شيئا و حتما كان يتمنى لو انه لم يعانقه و يسند بضعفه مهجة الاخر

رمى تلك الأفكار من رأسه في محاولة للتركيز على عمله ، خرج الاثنان لتوزيع المنشورات التي معهم لهذا اليوم

عندما اقترب داڤي من انهاء مجموعته نادى احد الرجال قائلا " من فضلك سيدي هل تريد منشو..." استدار ليجد ان هذا الشخص هو فاسيلير ، حدق كلاهما بأعين بعضهما لفترة طويلة ، كأن اي منهما لم يعرف الاخر ، كأنهما يتعرفان لأول مرة لكن ليس كجنرال و مجند يصادف انه ابن وزير الدفاع

مد فاسيلير يده ليمسح رأس الاخر لكن هجوم هاتر في المشهد أفسد كل شيئ " داڤي ما الذي تفعله هنا لنغادر " قالها هاتر و هو يعتب على الآخر لانه يحدق برجل غريب ، تملص داڤي منه ثم قال " هذا يكون فاسيلير صديقي المزعوم " فتح هاتر فمه عندما رأى اخيرا الشخص الذي تعرض للهجوم من فترة

كان يراه جميلا - ليس حد ان يعذر الرجال على فعلتهم به - لكنه ايضا كان يبدوا خطيرا ، كجنرال الحرب الذي كان عليه فاسيلير طوال الوقت ، شخصا خطيرا لا يسعك الاقتراب منه لتغير تفكيره حتى

ألقيا التحية على بعضهما و سار الثلاثة في المدينة لفترة وجيزة كان تجعل داڤي يشعر بعدم الارتياح " فاسيلير لنغادر " قبل أن ينهي جملته احاط رجال الجيش الكندي المكان ، يوجهون اسلحتهم ناحيتهما و يقول أحدهم بالانجليزية " لا تتحركا كي لا نطلق النار " رفع المحاصران يديهما بإستسلام

كان عقل هاتر على وشك التوقف و هو يرى جيش بلاده يحاصر مدنيان بريئان " اسمع صوتا جميلا " قالها فاسيلير لينظر الجميع للأعلى تحديدا لطائرة سوداء بعلم امريكا ، فُتح الباب ليهبط لورانس بسرعة و هو يلقم سلاحه ، نزل جنوده من خلفه ليبدأ كلاهما الاشتباك

تقدم هايدن من باب الطائرة و لقم سلاحه ، رؤية فاسيلير بخير في الاسفل جعلت اعصابه المنهارة مؤخرا افضل بكثير ، أطلق شعره ليحلق في المكان بينما يستند لباب الطائرة

sky without missILe Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin