ch17

26 11 0
                                    

" هل تعتقد انه جن ؟ " قالت إيڤا ليسكتها الجد الاكبر و هو يقول ان هذا وقح " اسمعوا ، انا لا اكره لوي لكنه حقا يبدوا كمجموعة الفضائين كما قال إيثان سابقا " نظر الجميع لنولان و يبدوا كمن وجد الكلمة الصحيحة ، ابتسم إيثان و هو يشاهد تدفق مجرى الحديث الذي لم يتمسك بجديته اطلاقا

نهض نولان و جلس جوار إيثان بينما كان قد سئم من الاستماع ، حوطه ايثان بيديه ثواني و اخذه لغرفته عانقه و صعد للطابق العلوي ربما يكون لوي استعاد عقله
.
.
" اذا كيف سار الامر " سأل داڤي و لوي ادار عينيه لانه كان على بعد خطوة من ان ينسى و داڤي يذكره بسؤاله " تلقيت جميع انواع السخرية " عض داڤي شفته كي لا يضحك " كأنك تخبرني الا افعل " هز لوي رأسه بالنفي و هو ينقذ حياة داڤي من الكم المهول من الاحراج

" لوي هل العالم لديك بخير " كان سؤالا غريبا لكن لوي اجابه " في الواقع لا " اومأ داڤي و هو يخبر الاخر انهم خسروا في الحرب لذا على لوي توقع الاسوء " حسنا يمكننا التحقق من هذا لاحقا اريد النوم داڤي " قالها لوي و هو يمدد ظهره ، امسك القلم و كتب في الفراغ Good night ثم تلاشى المكان

تلفت لوي حوله ثم انسحب لسريره و انزلق تحت الأغطية ، دخل إيثان ببطئ و جلس جوار لوي بينما يسأله عن سبب قوله لهذا فجأة ، اخرج لوي رأسه من الغطاء ثم قال " انا لا اطلب منك ان تصدقني يا إيثان " رفع بعدها إصبعه الاوسط و دفن رأسه تحت الوسادة " ماذا قلنا عن هذه العادة السيئة يا لوي" قالها و هو يحمل الوسادة ليظهر الرأس الاشقر للأخر

" إيثان غدا اريد الذهاب ... الى..." كان يحتاج وقتا ليفكر الى اين يريد الذهاب ، ليس مهما حقا المكان المهم ان يرى المدينة و هل ستكون بخير " اريد الذهاب الى مطعم ما " اومأ إيثان و أخبر لوي ان ينام الان و هو سيأتي لاخذه غدا

نزل بعدها للطابق السفلي و جلس هناك يستمع لحديث العائلة حيال بعض الامور و هو حقا يشعر انه دخيل وسطهم " اذا إيثان يبدوا انك تندمج مع نولان " اومأ إيثان و هو حقا يعتقد ذلك " اجل هل تريد ان اخذه لمنزلي " ابتسم الجد بسبب طريقة فهم إيثان للأمر و كم بدت ساخرة " دعك يا إيثان من هذا و اخبرني هل مهتم بإيجاد شريك لحياتك " قالها الجد الذي يصمم من فترة على ضم الاخر لعائلته " لا "

حطم ايثان عالم الاخر الوردي في ثواني و هو حقا لم يكن مهتما بأحد عينه او يفكر بالبحث حتى " بني هل ستعيش هكذا " هز ايثان كتفيه إشارة انه لا يعلم و هو الان فقط يتساير مع التيار " استأذن يجب علي المغادرة " حمل سترته و غادر المكان
.
.
فتح لوي عينيه و هو يشعر بالقرف ، اجل هي تلك النوبات التي تجعله يبقى في السرير طوال اليوم دون الرغبة في القيام بأي شيئ ، لكن ليس هذا اليوم لانه يجب عليه سحب مؤخرته و الذهاب الى مطعم ما من أجل رؤية كيف يبدوا العالم

نهض و غسل وجهه ثم وضع خليط المعجون في فمه و ابتلعه مباشرة كي يخفف شعور القرف داخله ، خرج ثم فتح الخزانة ليخرج بنطال في منتصف ركبته اسود اللون و قميص ابيض يرتدي من فوقه معطف أسود و حذاء ينتهي مع بداية ساعد قدمه ، نزل للطابق السفلي ليرى ،كولتن يقف هناك و ينتظره ، اقترب لوي و هو يقول " انت من سيأخذني  " لم يبدوا عليه الحزن او السعادة فهو لا يريد الخروج في المقام الأول

sky without missILe Where stories live. Discover now