CH 11- لَا تدَع الأشيَاء المُذهلَة تفُوتك

Start from the beginning
                                    

—————————
Emelie's p.o.v

" لقَد كِدت ان أصَاب بنَوبَة قلبِيه زين"
قلتها للاحمق وهو يقف يمسك معدَتُة و يكَاد يغَرق فِي ضحكَاته
لا انكر انه كان وسيم للغايه تعبيرات وجهه اللتي تدفعني للجنون
لدي رغبه في تحطيم وجهه الجميل

"ذلك لم يكن مضحكاً"
قلتها وانا التقط ااكتاب الذي رميته ارضاً عندما اخافني
"ذَلك يكفِيني سنَة كامِلة للضَحك بعدْ ليلَة الأَمس"
قالها بصعوبه وهو يضحك
"مُضحِك للغَايه"
قُلتها و أنَا أحاوِل تذَكر ما حدَث بالأَمس دون فائِده

وقف وهو يحاول استعاده انفاسه والابتسامه مازالت تعلو وجهه
"لما اتيت ؟"
قلتها و انا ارفع احدي حاجباي بتساؤل
"الم اخبرك من قبل انكِ لست الوحيده التي تحب البحر؟"
قالها وهي يمشي بجانبي ونحن نتجه لمكان المسبح والمطعم

"صدَقتُك"
"هل تحبين القراءه؟"
اومَأت فتَابع
"انها جيده، لكن احيانا تصبح ممله"
"مخطئ ،انا احبها لانها هروب من الواقع"
"لم تتغيري ابداً"
قالها بشرود

"ماذا تعنِي؟؟"
سألتْ بتعجب علَي كلمَاتِه الغرِيبَه
"ماذا ؟لا شئ انا جائع، لنتنَاول شيئاً"
قالها ليتهرب من الموضوع
ولكني اكتفيت بإتباعِه لاحد الطاولات

"ماذا تريدين للإفطار؟"
"لقد تناولت الطعام في الغرفه"
"حسنا استشربين شيئا إذاً"
"ربما القَليلْ منَ القَهوه، رأَسي مَا زَال يؤلمُني"
اومَأ كَإجَابه و نادي النادل و طلب منه الطعام ومسكن للألم لآثار ما بعد الثماله

"والان ماذا؟"
قلت له بملل شديد
"ماذا؟"
قال فى غباء
تباً له سوف يقتلنى بغبائه يوم ما ذلك الوسيم المزعج
"ماذا سوف نفعل بعد ذلك"

"ماذا تريدين ان تفع"
قاطع كلامه النادل وهو يضع الطعام فابتسم له زين بشكر ثم رحل النادل
" نَعم"
قلت له بتملل

The Royal Romance (مُكتَملَة)Where stories live. Discover now