الثالث والعشرون ،،،،،،العملية فشلت

95 4 0
                                    

فى فرنسا
كانت جوليا قلقة منتظرة اى خبر  من اللى بعتتهم لفيلا جونى لكن طال الامر وفضلت قلقانة واتصلت بالسكرتير الخاص بيها ودراعها اليمين فى الشغل .

جوليا :  جاك فى اى اخبار !
جاك :  لحد دلوقت مفيش المفروض يكونوا خلصوا من بدرى وظهر اى اخبار من مصر لكن مش عارف ايه اللى حصل .

جوليا : كلم اى حد منهم  واعرف ايه الاخبار  .
جاك : باتصل على واحد  ومش بيرد خالص  .
جوليا بقلق :  هما المفروض يرجعوا امتى !
جاك : المفروض هيركبوا طيارة امريكا  من ساعتين . ويبلغونى بالاخبار قبلها لما يخلصوا .
جوليا وقفت وقالت بقلق : شكل العملية فشلت وجونى مسكهم او قتلهم اسمع احجزلى بسرعة على طيارة الدنمارك انهاردة لازم ارجع بسرعة قبل ما جونى يكتشف اللى حصل .
جاك : اهدى يا جوليا اهدى  لسه مانعرفش اى حاجة ..

جوليا :  لا مش هاقعد هنا ثانية واحدة بسرعة احجزلى وقفلت الخط وقالت بقلق : اكيد جونى مسكهم ومش هيسكت الا لما يعرف مين اللى بعتهم واخدت شنطتها ومشيت من المكتب بسرعة 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فى مصر  ..
كان جونى  نايم وغرقان فى النوم  لمدة طويلة صحى فجاة على صوت خبط عالباب صحى  مخضوض  .
عزة قلقت : اهدى  ياجونى  مالك دى اكيد مدام وفاء هاروح افتح .
جونى مسكها وقال :  لأ ماتفتحيش انا اللى هافتح وقام فعلا وفتح وباين عليه جدا اثار النوم  .

وفاء  : دكتور يوسف اسفة جدا انى قلقتك لكن المكتب بيرن على حضرتك من بدرى وتليفونك مقفول بيقولوا فى اجتماع بعد ساعة فى الشركة ومهم جدا .
يوسف قال :  ماشى ياوفاء شكرا .  تركته وفاء ونزلت ودخل وهو متجهم الوجه ياخذ تفس عميق  ..

عزة  شايفة يوسف فى حالة غير طبيعية ابدا ومش عارفة ايه السبب  سألته :  هتروح الاجتماع ياجو !
يوسف  : للاسف لازم اروح  دة اجتماع مهم  .  وتركها ودخل الحمام وخرج يسرح شعره المبلول  وصلى الضحى ودخل لغرفة الملابس  وارتدى بدلة رصاصى وقميص ابيض وكرافته رصاصى فى ابيض وارتدى حذاءه وساعته . دخلت عزة تطمن عليه وقفت تنظر له باعجاب ابتسمت وتقول : ايه الشياكة دى كلها  .

يوسف ضحك وشدها لحضنه وقال :  اه من غيرتك  .
عزة بدلع :  اه بغير عندك مانع ! حبيبى موز كدة وجان وضخم وعيون زرقة .
يوسف يبتسم : حبيتينى عشان عيونى زرقة و جان  زى مابتقولى .

عزة  بمنتهى الحب : حبيتك عشان  شيهى كل افكارك تشبهنى حبيت فيك الراجل  اللى بيخاف على البنت اللى معاه وبيحميها  حبيت شهامتك  ورجولتك وحتى قبل ماتحبنى .

يوسف قبلها من خدها وقال : بس انا بحبك اكتر .
عزة : تصور انت مش زى الفرنسيين  ابدا  انت جيت غلط عندهم .

يوسف ضحك بشدة وقال  :  يابنتى فى فى كل مكان الوحش و الكويس . وقال بجدية : ازا ممنوع ابدا تنزلى نهائى  من هنا .
عزة بقلق : ليه يايوسف  ! افرض عايزة انزل  الجنينة ولا حاجة هو هاتحبس هنا وبان عليها الضيق  .
يوسف شالها وطلع بيها وحطها عالسرير وباسها من جبينها وقال وهو ينظر فى عيونها ويلعب فى شعرها :  انتى لازم ترتاحى  اكتر من كدة انتى بتقومى كتير  تنزلى وتطلعى ودة مش صح .
عزة :  طب انا هنا من الفجر زهقت خلينى انزل تحت اكلم اى حد  حتى ومتخافش هاقعد مؤدبة جدا .
يوسف ابتسم على طريقتها  :  ماشى امرى لله تعالى هاشيلك وانزلك بنفسى .

عشقى الحر Où les histoires vivent. Découvrez maintenant