الحادى عشر ،،،،،الغيرة

105 4 0
                                    

عزة اتفاجات برن جرس الباب كتير والباب يطرق بعنف خافت راحت تشوف مين من العين لقت جونى واقف فتحت
جونى بغضب : مين اللى كنتى بتحضنيه وتبوسيه دة ياازا !

عزة اتفاجات بكلام جونى ردت :
وانت مالك ياجونى وحاولت تقفل الباب لكن جونى منعها ودخل وقفل الباب بعنف وشدها من ايديها وقعدها على الكرسى وسالها مرة تانية بغضب وزعق : مين اللى كان بيبوسك برة دة ياازا !
عزة اتفاجات باللى عمله جونى قعدت وبتبصله وقالت : وانت مالك اخرج برة شقتى ياجونى .
جونى بضيق منها : وان مخرجتش هتعملى ايه !
عزة : اخرج ياجونى انا مابدخلش رجالة هنا شقتى .

جونى بغضب قرب من الكرسى وحط ايد على الكرسى وايده التانية على اليد التانية للكرسى ونظر لعزة بعيونها وقال بغضب : امال مين اللى كان هنا وبتحضنيه دة يا ازا !
عزة نظرت لوجه جونى القريب منها جدا ولفت وجهها ووضعت ايديها على وجهها وقالت : ابعد .

جونى لم يبتعد وقال باصرار : مين دة هو دة اللى كان جوزك ! انتى بتحبيه ياازا !
عزة انصدمت من تفكير جونى وطريقته الغاضبة كانت محبوسة بين ايديه ردت : لما تبعد هاقولك .
جونى بعد ووقف بعيد وانتظرها تحكى .

عزة تنظر له وتقول : انت مالك زعلان ومتضايق ليه ! انت فى حياتك وانا فى حياتى جوزى ولا مش جوزى انت دخلك ايه ! ،.جونى غضب وضرب الكرسى برجله وقال : ازاى تدخلى راجل غريب هنا وتحصنيه وتبوسبه ! انتى بتحبيه !

عزة لاحظت غضب جونى : لا مش بحبه زى ماانت فاهم بحبه بطريقة تانية ،،،،،
جونى قاطعها قبل ان تكمل : يعنى فى راجل فى حياتك وبتحبيه !

عزة : لا مفيش راجل فى حياتى ولا حاجة دة اخويا اتعين سفير فى الدنمارك وكان جاى يتطمن عليا ودة عادى يعنى بنسلم ونحضن بعض عندنا عادى دة اخويا بحبه لانه زى بابا الله يرحمه ..جونى استمع لها وهدأ و الرجل اتضح انه اخوها اخد نفس عميق وقال : وليه بتحضنيه برة ها .!

عزة : كنت بودعه ودة عادى عندنا بنوصل الضيف لحد الباب واحيانا لحد باب العمارة عرفت بقة وعادى يعنى لما ابوس اخويا واحضنه بوسة اخوية مش اللى فى دماغك.

جونى ذهب لها وحبسها مرة تانية وبص فى وشها وقال : اياكى تحضنى اى راجل تانى ولا تبوسبه فاهمة !

عزة وقفت دفعت جونى قليلا ولانه قوى وعضلاته كبيرة وهو ضخم عن عزة قالت : روح شقتك ياجونى انا مش عايزة اتكلم .
جونى نظر لها وخرج دون كلمة واحدة وذهب لشقته ودخل وخلع جاكيته وقال : طلع اخوها ياجو اخوها وزعق وقال : ليه يحضنها وياخدها فى حضنه ليه !

وفتح تليفونه وسال عن سفير مصر فى الدنمارك وجده هو السفير اسامة صلاح الدالى فعلا وقال : انا عارف انها مابتكدبش ازا لايمكن تكدب دى بتكلم الرجالة بالعافية اساسا . ووقف ينظر من شباك غرفته للشارع وقال لنفسه :

عشقى الحر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن