الواحد و العشرين، ،،،قدر ومكتوب

99 2 0
                                    

مر يومان اخران  .فى منزل السيدة رجاء ..
اسامة كان معاها بيتكلموا وقفت وقالت : خالتك تعبانة وانا رايحة اشوفها .
اسامة : طب تعالى اوصلك وبالمرة اشوفها واطمن عليها واخدها اسامة الى بيت اختها فتح لهم سامر ودخلوا كلهم الى صالة البيت .
قعدوا يتكلموا شوية وخرجت يسرية تسلم على اختها واسامة . واتكلموا شوية ورن جرس الباب  فتح سامر  واستقبل ايمان ودخلها الى صالون البيت .
ايمان دخلت وشافت اسامة تسمرت فى مكانها .

يسرية شافتها وقفت لتسلم عليها وقال : اهلا يايمان اتفضلى .
رجاء عندما شافتها انزعجت كثيرا وسلمت عليها بجفاء قليلا لم تنسى انها كانت خطيبة ابنها اسامة فى يوم ما وتركوا بعض لانها عنيدة وتفعل ماتريد ولا يهمها خطيبها ولا غيره .

ايمان جات قدام اسامة ومدت ايديها وقف اسامة وسلم لكن كانت عينه بعيدة عنها .
سامر : اقعدى ياايمان .
ايمان قعدت لكن عيونها على اسامة تنظر له من تحت لتحت  قالت : انا كنت جاية اسلم على طنط يسرية واشوف اروى  .
يسرية :  فيكى الخير عاملة ايه واخبار جوزك ايه !
ايمان ردت وتريد ان يسمعها اسامة بالذات : احنا هنطلق اتفقنا خلاص .
رجاء تدعى الحزن  تريدها بعيد عن ابنها : ازاى  يابنتى ليه كدة !
ايمان : كدة احسن ياطنط رجاء .!
يسرية  : وابنك يابنتى هتعملى فيه ايه !

ايمان : مودى معايا وهنقل مدرسته هنا .كل هذا واسامة ساكت .
سامر دخل ليرد على التليفون فى اوضته  .
يسرية : هاقول للبنت تعملكوا عصير وقفت رجاء وقالت : انا هادخل الحمام خدينى معاكى وكان القدر يصنع لهم فرصة لقاء غابت طويلا .
ايمان وكلها شوق لحب عمرها القديم : ازيك يااسامة عامل ايه !
اسامة رد بجفاء قليلا : كويس الحمد لله بخير .
ايمان : ايناس والولاد عاملين ايه !
اسامة : الحمد لله بخير  .
ايمان : انا هاطلق وهارجع اسكندرية من تانى .

اسامة لايرد وكانها لم توجه له اى كلام . ايمان :  انت مش بترد ليه يااسامة .!
اسامة : وانا مالى ومالك ياايمان ماتطلقى ولا تجوزى انتى حرة دى حياتك وانتى حرة فيها انا مليش دخل فيها .
ايمان : بجد يااسامة مش عايز تعرف حاجة عنى  !
اسامة : واعرف ليه عنك ولا عن غيرك  انا راجل مشغول بحياتى  مراتى وولادى افكر فى حد تانى ليه  اصلا .

ايمان تبكى  : بس انا لسه بافكر فيك يااسامة مش قادرة انساك ابدا  حتى لما اتجوزت مقدرتش انساك ..اسامة وقف وقال بهدوء جدا  : انتى حرة  تفكرى او ماتفكريش انتى حرة انا مليش دخل .
ايمان :  وانت يااسامة عمرك مافكرت فيا ولو لحظة واحدة بس .

اسامة :  تصورى عمرى  مافكرت  اصلى بحب مراتى وولادى شاغلين كل فكرى مفيش فى حياتى ولا  عقلى غيرهم  وبعدين انا مش فاهم انتى تقصدى ايه بكل الكلام دة ياايمان  !

ايمان تمسح دموعها  : كان نفسى يبقالى فرصة تانية معاك يااسامة ولو حتى من بعيد .
اسامى اتفاجا بطلبها الجرئ وقال : انتى مجنونة ولا ايه  فرصة ايه !  انا بحب ايناس ومستغنى بيها  عن كل الستات اللى فى الدنيا كلهم وانتى منهم  شوفى حياتك ياايمان بعيد عنى وانسينى خالص ياترجعى لجوزك ياتجوزى غيره انتى حرة  وتركها ورحل .

عشقى الحر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن