الفصل الثانى ،،،،،المفاجاة

146 6 1
                                    

كانت المفاجاة نزلت على راس الجميع كالصاعقة خصوصا هشام كانت المفاجأة كالصاعقة التى ضربت راسه برقت عيناه من شدة الصدمة متى تخلت عزة عن حلمها متى تمسكت به لهذه الدرجة متى احبته الى ان تتخلى عن احلامها !! كان الصمت هو المسيطر الاساسى على الجميع وبعض الذهول تملك الكل واخيرا تحدث اسامة .

اسامة لعزة : انتى ياحبيبتى متاكدة من قرارك ؟
عزة وهى تنظر لهشام ثم حولت نظرها الى اسامة : ايوة يا اسامة متاكدة جدا هاسيب المنحة لحد من زمايلى .
امها : لو انتى عاملة على هشام احنا ممكن نتكلم معاه ياعزة واحنا كلنا عيلة واحدة صح ياهشام !

هشام كان يترنح من داخله مازالت صاعقة المفاجاة تضربه من الداخل لماذا انت غير سعيد ياهشام ! زوجتك نفذت ما تريد وستبقى معك لماذا كل هذا الحزن ! لماذا كل هذا الانزعاج الم تمارس رجولتك على زوجتك ! الم تكن تتوقع ان ترضخ لك عزة بهذه السهولة ياهشام !
انتبه هشام على صوت حماته تناديه وتقول :
هشام انت بتفكر فى ايه قولنا اتكلم بصوت عالى .

هشام تنحنح وهو مرتبك جدا : لا ابدا يامدام رجاء بس قرار عزة فاجأني.
اسامة : انت مش كنت رافض انها تسيبك اهى هتقعد معاك ليه بقة الذهول دة  ! واحد غيرك كان زمانه فرحان .

هشام : اه طبعا فرحان ونظر لعزة وقال : معلش انا مشغول جدا انا راجع الشركة هابقى اكلمك
عزة اومات براسها .
كان يستمع لهم من بعيد يقف على اول السلم الداخلى صلاح وكان ينظر لهشام بكل جديه ويضم حواجبه .
لاحظته ايناس امه عندما خرجت من المطبخ سالته :
صلاح ياحبيبى واقف كدة ليه تعالى اقعد معانا .

صلاح : معلش ياماما انا طالع اوضتى وتركها فعلا وصعد الى غرفته وهو منزعج والغضب يملأ صدره وكانه رجل فى الخمسين من عمره تحاملت عليه كل هموم الدنيا وليس طفل لكن صلاح ليس بطفل عادى فقد تحمل المسؤلية منذ صغره عندما كان ابوه يحمسه ان يكون رجل البيت فى غيابه وقد تعلم صلاح ان يكون رجلا فى هذا السن .

وقفت عزة وعدلت من ملابسها وقالت : انا ماشيه بقة عايزين حاجة ولا اقعدى انتى ياماما شوية مع اسامة .
امها : اقعدى بس ياعزة نتكلم .
اسامة : خلاص ياماما عزة اختارت وهى حرة فى اختيارها واللى يناسبها .

عزة : فعلا يااسامة انا اخترت اللى يناسبنى . وسلمت على الكل ورحلت الى بيتها القريب فيلا صغيرة وبها حديقة صغيرة وتركت امها مع اسامة واولاده دخلت وبدلت ملابسها وجلست على المكتب لتعمل لكن ظل رد فعل هشام عندما عرف قرارها يشغلها جدا جدا لماذا كل هذه المفاجاة لماذا ! واحد غيره كان بات سعيدا جدا وفعلا رد فعله اذهلها بطريقة ما ماالذى يفعله هشام مالذى يخطط له الم يكن يرفض رفضا قاطعا لسفرها اذن ماكل هذا الذهول والانزعاج الذى بان فى صوته ووجه .!

انتظرت عزة حتى يعود هشام  لبيته ستتكلم معه و ستعرف كل شئ لا محاله عليهما مواجهة بعض هناك بعض التساؤلات لابد لها من اجابة وتفسير بعض الامور .
بعد وقت طويل جداجدا قد اذنت العشاء  وهشام لم يتصل بها

عشقى الحر Where stories live. Discover now