الخامس ،،،،،رجل حقير

130 5 0
                                    

فى مصر فى الاسكندرية .
كان اسامه فى مكتبه  غاضب جدا متذ ان بلغه صلاح بالامس بما عرفه وهو غاضب للغاية وينتظر مكالمة مهمة .دخلت عليه ايناس زوجته  واغلقت الباب
ايناس بقلق : اسامة  مش عايز تقولى انت ليه غضبان كدة من امبارح لا انت ولا صلاح ابنك  ،  عايزة اعرف ايه الحكاية !
اسامة  : مفيش يا ايناس موضوع كدة  .
ايناس ذهبت وجلست على رجله وقالت : من امتى وانت بتخبى يااسامة عليا حاجة انت من امبارح زعلان قوى وانا مش عارفة مالكوا .

اسامة  لعب فى شعرها وقبلها من ايديها وقال :  والله ماعارف اقولك ايه ياايناس موضوع زى الزفت  .
ايناس ابتسمت وقبلته من خده وقالت :  طب احكى طيب .
اسامة ابتسم ورد :  مابتخليش اى حاجة  تعدى كدة لازم اساليبك دى .
ايناس :  قول يالا بسرعة قبل ما التتار يدخلوا علينا .

ضحك اسامة وقال : والله انتى في ايه وانا فى ايه اسمعى ياستى وحكالها كل مايعرفه .
انصدمت ايناس ووضعت ايديها على بقها وقالت : ياخبر  ايه اللى بتقوله دة يااسامة  ازاى هشام يعمل كدة دول لسه متجوزوش حتى  الخاين .
اسامة  :  شوفتى  ياايناس المصيبة كبيرة ومش عارف  اعمل ايه فيها !

ايناس :  زى ماصلاح قالك لازم الدليل  عشان ماينكرش الكداب دة ياحبيبتى ياعزة مش عارفة هتستحمل الخبر دة ازاى والله ولا ممكن تعمل ايه وهى ياحبيبتى فى الغربة دى لوحدها  وقفت وذهبت لتجلس على كرسى الصالون .

اسامة  ذهب وجلس بجوارها وقال :  انا لازم امسكه متلبس  عشان ماينكرش الكلب دة ودينى ماانا سايبه  .
ايناس : بس عزة لازم تعرف يااسامة  مش معقول هنخبى عليها دى  حقها ودى حياتها لو عايزة تكمل معاه هى حرة .
اسامة : ما دة اللى انا هاعمله  ولما اسافر هنزل باريس  الاول يوم واحد هابقى اروحلها  واطمن عليها واعرف منها هى عايزة ايه وانا هاعملهولها .
ايناس بكت بشدة اسامة اخدها فى حضنه وقبلها من خدها وراسها وقال :  ماتعيطيش يانوسة والله مامستحمل دموعك دى  .

ايناس : مش عارفة ماما رجاء لما تعرف هتعمل ايه يااسامة دى ممكن يجرالها حاجة فيها .
اسامة :  عشان كدة انا مخبى ياايناس انتى عارفة ماما عندها عزة دى كأنها الست الوحيدة اللى خلفت بنت  .
ايناس : حاضر  مش هاقولها حاجة ابدا .

دخل عليهم صلاح بعد ماخبط بعدت ايناس عن حضن اسامة وتمسح دموعها  صلاح شافها ذهب اليها وسالها : مالك ياماما بتعيطى ليه كدة !
ايناس ضربته بصدره وقالت : وانت كمان مخبى عليا دى اخرت تربيتى فيك .
صلاح نظر لابوه وفهم انه حكا لها كل حاجة وغمز له وقاله : ايه بتقولها ليه عجبك المناحة دى .

اسامة :  هاعمل ايه يعنى مارست عليا اساليب الضغط والتحقيق  وانا اعترفت بسرعه .
ضحكت ايناس  وصلاح وقال : كدة تعترف من اول ،،،،،،،نظرة .
صلاح : ماهى  الحب ياواد بكرة تعرف .
ايناس : بس بقى انتوا الاتنين هتحفلوا عليا  هنعمل ايه فى المصيبة دى .!
اسامة رن تليفونه وقام و اتكلم عند المكتب شوية  واغلق الهاتف .
اسامة :  انا لازم اروحله دلوقت حالا  . صلاح قام وقف وقال وانا رايح معاك يابابا .
اسامة : طب يالا بسرعة . ايناس : خدوا بالكوا من نفسكوا .

عشقى الحر Kde žijí příběhy. Začni objevovat