البارت السادس والعشرون

48 1 0
                                    

كانت نور تجلس فى السيارة وبجانبها هديل وفى الامام السواق اما هو ظل فى المستشفى هو وسالى وامرهم ان يغادروا وعندما حاولت الاعتراض نهرها امام الجميع فشعرت بالخذى منه وغادرت وامر السواق ان يوصلهم الى الفيلا ، فاقت من شرودها على صوت هديل وهى تتحدث الى السواق
هديل : بلغ علي باشا اننا وصلنا ذى ما طلب منك
السواق : حاضر يا هانم
نزلوا من العربيه واتجهوا الى البيت وذهبت نور الى غرفتها وعندما وصلت ارتمت على سريرها وبكت بصوت عالى وهى تكتم صوتها وتدفن وجهها فى الوساده حتى غفت فى مكانها وفى الصباح الباكر استيقظت تفاجئت انها تنام فى وضعها الصحيح وموضوع عليها الغطاء وضعت يديها على راسها تشعر بالصداع وهى تتذكر انها غفت وهى فى وضع غير صحيح كيف نامت بهذا الشكل بعد ذلك وكيف وضع الغطاء عليها ، قامت من مكانها وامسكت الهاتف وهاتفت جلال وطلبت منه ان تقابله لتتحدث معه ثم اغلقته وابدلت ملابسها ونزلت الى الاسفل وجدت هديل تجلس على السفره اقتربت منها وجلست بجانبها
نور بهدوء : صباح الخير
هديل : صباح النور
نظرت نور فوجدت طعام فى طبق امام الكرسى وكأنه كان يجلس احد ويأكل
نور بإستغراب : هو كان فى حد هنا بيفطر غيرنا
هديل بإبتسامه شماته وخبث
هديل : اها علي جه بالليل متأخر وانا كنت صاحيه مستنياه عشان اتصل عليا وقالى انه جاى وبعدين طلب منى اصحيه بدرى ويدوبك قام اكل حاجه بسيطه ومشى
ترقرت الدموع فى عينها وضاق صدرها وقلبها كيف يخبرها هى بمجيئه  وانا لا وفى الصباح  يذهب ايضا دون حتى ان يرانى حتى انه لم يعتذر عن ما فعله بى فى المستشفى فتركت طعامها واستأذنت ، وخرجت الى الحديقه اما هى نظرت خلفها واتسعت ابتسامتها وقالت بشماته
هديل : ولسه يا انا يا انتِ يا بنت الملجأ
اما نور جلست على كرسى امام حمام السباحه وبكت من آلمها
نور : ليه تعمل كده يا علي هونت عليك تقسى عليا انا ، للدرجه دى مش قادر تسامحنى على غلطه بسيطه ، من اول مشكله حصلت بينا سبتنى وقسيت عليا ، راح فين كلامك وحبك ليا كان حلم انا حلمته لوحدى وصحيت منه ، ثم وضعت يديها على قلبها وبكت بصوت عالى وهى تشعر بوجع يأكل قلبها من الداخل
*_________________*
كان يسوق سيارته وهو يتذكر كل ما حدث بينهم عندما نهرها فى المستشفى ولكن كان مضطر لذلك لانه لم يتحمل بقاءها وهى بعيده عنه لانه يشعر بالخذى من نفسه لانه خانها بهذه الطريقه ولم يستطيع مواجهتها وهى تعتقد انه مازال يشعر بالحزن منها ولا تعرف انه يشعر بالكسوف منها ولم يتحمل حزنها الذى رآه فى عيونها وترك كل شئ وذهب الى البيت وعندما قابلته هديل وحاولت التقرب منه نهرها وابعدها عنه وذهب الى غرفتها وعندما فتح الباب كانت تنام فى غير وضعها ووجهها مدفون فى الوساده اقترب منها بهدوء واعدل من وضعها واحكم عليها الغطاء ورأى الدموع تسيل على وجنتيها فرفع كفه وظل يمسح دموعها وقبل راسها وظل يبكى هو لأجلهم حتى شعر بها تفيق فى الصباح وهو كان بجانبها فذهب وتركها وعندما نزل الى الاسفل رأى هديل تجهز الفطور ولكن لم ينتظر وذهب فورا
علي : سامحينى يا نور ، سامحينى انا بقسى عليكِ عشان عاوز ابعدك عنى انا مستهلش واحده زيك ، انتِ كنتِ وهتكونى النور اللى نور حياتى وحبى الوحيد وعشقى اللى طول عمرى هفضل عايش عليه ، وعشان انتِ اغلى من روحى هستغنى عن روحى وهبعد عنك عشانك مش عشانى ، ثم وصل الى المستشفى واخبره الطبيب انه والده سوف يخرج اليوم وستكون معه ممرضه لتساعده وانه سوف يبدأ علاجه الطبيعى لكى يستطيع التحرك مره اخرى
اما اخيه فمازال فى الغيبوبه وسالى بجانبه تبكى حسرة عليه وفى ظل كل هذا كان يقف هو ويشعر نفسه وحيدا وان العبء اصبح ثقيلا حتى اتاه اتصال يخبره ان الوسيط الان فى مكان ما ف اضطر للذهاب فورا حتى يستطيع حل هذا اللغز
*_______________________*
كان محمود فى قسم الشرطه يبلغ عن اختطاف زوجته
محمود بإنفعال : انا عاوز مراتى
الظابط : اهدى يا استاذ محمود عشان نقدر نوصل للمجرم ده
محمود : مفيش غيره ، اقسم بالله هقتله ، لو مس شعره منها
الظابط : انا مقدر حالتك بس اظن ان شغلنا اننا نرجعلك مراتك اما هو احنا اللى هنحاسبه مش انت
كان محمود لا يستمع له وهو بداخله يقسم انه سوف يقتله بيده لانه اختطف روحه وحياته وسوف يندمه على فعلته هذه ، ولكن يموت قلقا عليها وهو لا يعرف ماذا يحدث معها الان
اما هى كانت تبكى وهى ترى زينب تهان امامها ويضربها ضربا مبرحا ويعاشرها امامها وهى تستفرغ فى كل مره وتهينه وهو يقابلها بالضرب ايضا على وجهها وجسدها وتدعى من قلبها ان يجدها زوجها قبل فوات الاوان
*_____________________*
كانت نور تجلس مع جلال وتخبره عما حدث معها
جلال : غلطانه يا نور ليه مقولتيش ليه على كل شكوكك
نور : عشان طلعت وهم ، عشان انا مش عارفه حاجه ومش معايا اى دليل او اى حاجه وبعدين ما خلاص هى بقت فى حياتنا
جلال : تفكيرك غلط ، واهو اديكى هتخسريه عاوزه رايى روحيه صارحيه حتى لو كنتِ غلظ ع الاقل كنتِ صادقه معاه
نور : تفتكر هينفع دلوقتى
جلال : ايوه هينفع صدقينى مضيعيش وقت يلا قومى روحيله
نور : انا جاتلى فكره هعملها وبعدين هقوله
جلال : ماشى وانا معاكِ فى اى حاجه
نور : ربنا يخليك ليا يا استاذ جلال
وقامت وقررت ان تخبره ولكن اولا ان تذهب للفيلا لتجلب شيئا ما وعندما ذهبت الى هناك كانت الصدمه حليفتها
*_________________*
انا عارفه ان البارت صغير وكمان متأخره عليكم فى كتابتها بس اوعدكم انى هعوضكم فى اللى جاى شكرا لكل اللى بيدعمنى وبيشجعنى على التكمله اتمنى تعجبكم الروايه للنهايه واقدر اسعدكم بيها نلتقى البارت الجاى مع احداث جديده
سلاااااااااام

لقاء القلوبWhere stories live. Discover now