البارت السادس عشر 2

44 4 0
                                    

كان محمود يعمل وهو منشغل البال على دينا حتى جاء وقت البريك وقرر الاتصال عليها ليطمئن عليها واثناء المحادثه معها اتى شخص وجلس بجانبه فقرر محمود ان يغلق الاتصال مع زوجته ونظر بجانبه الى هذا الشخص وكان اشرف هو شاب يعمل معه
اشرف : ازيك يا محمود عامل ايه
محمود : الحمد لله تمام
اشرف : مرتاح في الشغل هنا معانا
محمود : الحمد لله ،انت بقالك  كتير هنا
اشرف : سنتين
محمود : كويس ، عقبالى
اشرف : انت متجوز صح
محمود : اه عرفت ازاى
اشرف : سمعتك وانت بتتكلم بس طبعا من غير قصد
محمود نظر اليه وصمت
اشرف : اصلى انا كمان متجوز ، وعارف بقى يعنى ايه زن الستات ساعات الواحد بيقول ليه اتجوز
محمود ابتسم وقال : لا بالعكس الجواز حلو وسنه الحياه وبعدين لو الراجل قادر يحتوى بيته ومراته اكيد هتكون الامور افضل
اشرف : انت بقالك كتير متجوز
محمود : لا من قريب
اشرف : عشان كده ، بكره لما يعدى على جوازك مثلا كام سنه اكيد هتغير رايك
محمود : مفتكرش
اشرف : الظاهر انك متجوز عن حب وباين بتحبها اووى
محمود : فعلا عندك حق ئأ
اشرف : ربنا يسعدكم ، احنا عاوزين نبقى صحاب وطبعا مع الوقت نبقى نخلى المدمات يتعرفوا على بعض
محمود : ده حاجه تشرفنى ، عن اذنك عشان رايح اكمل شغل
اشرف : طبعا طبعا اتفضل ، وبعد ذهاب محمود نظر اشرف غى فراغه واخرج قلم من جيبه وكسره نصفين ثم رماه ارضا وفعصه برجليه ثم ابتسم وقام ليكمل عمله بكل هدوء
_____________^^^^^______________
بعد وصول نور وعلي للبيت ، كان الكل يجلس فى غرفه الصالون
علي : حمد الله على سلامتك يا خالى
علاء : ابن اختى الغالى ، وحشنى ، وقام وبادله العناق
علي : نور مراتى يا خالى
علاء : ازيك يا نور عامله ايه ، ومد يديه ليسلم عليها
كانت نور ترتجف ولا تعلم لماذا يحدث معها هذا ، حتى انها لم تمد يديها اليه ، ولاحظ علي هذا واقترب منها وسالها بخوف
علي : مالك يا نور 
نور وهى تشعر ان صوتها اتحشر فى حلقها وبدأت ضربات قلبها تخفق بشدة
نور بضعف ورعشه : انا تعبانه ياعلي
قام الجميع ليروا ماذا يحدث معها
حسام : مالك يا نور
علي اقترب منها وحملها وطلع بها الى فوق ولم يعرى اى اهتمام الى احد
سالى : مالك خايف عليها كده ليه ، المفروض هو اللى يقلق كده مش انت،
حسام نظر اليها ولم يرد عليها وذهب وتركها ، وهى وقفت وعى تشعر بالخذل والدموع فى عينيها
اقترب منها سالم ووضع يده على كتفها
والده : متزعليش يا سالى وبعدين انتِ عارفه اخلاقه ، ودى مرات اخوه واخته فاهمه ياسالى وعلى فكره نور طيبه اوووى واحنا كلنا بنحبها من غير اى سبب فاهمه ، ياريت تبقوا صحاب ،هزت سالى راسها وبكت فى حضنه
سالى : عمره ما هيسامحنى يا عمو وهفضل طول عمرى ادفع ثمن غلطه كانت غصب عنى
سالم : هيسامحك يا حبيبتى وكله بأوانه ، سبيها على الله
اما فى الاعلى كانت نور ترتجف وعلي لم يدرى ماذا سيفعل ولما حصل معها هذا فجأه
جلس بجانبها وظل يهدى فيها ويمسد على راسها حتى نامت ودثرها جيدا ولكن كانت كل حين تأتى اليها نفضه وهى نائمه وظل هو بجانبها على الكرسى ينظر اليها ولم يعرف ما سبب هذه الحاله ، ثم تذكر ما حدث معهم منذ قليل ولم يعرف لماذا هذا الشعور يسيطر عليه ، تنهد بصوت عالى ثم قام ومسك هاتفه واجرى مكالمه وهو فى البكونه حتى لاتفيق هى على صوته
علي : عملت ايه
الشخص : ...................
علي : اهم حاجه تكون واثق من الرجاله دى ، احنا داخلين على حرب
الشخص : .........،.
علي : تمام ، خلال ايام تكون كل حاجه جاهزه وساعتها مش هرحم حد فيهم سلام
وبعد اغلاقه للمكالمه دخل اليها ونظر اليها وتحدث بصدق
علي : انا عشانك اعمل اى حاجه مش بس اخسر شغلى عندى استعداد اخسر عمرى كله المهم تكونى بخير وجلس على الكرسى ينظر اليها ويتأملها
______________^^___________
كان عاصم يجلس على السفره مع العائله وبعد دقائق جاءت مي وجلست بجانبه وكان عاصم يتحدث مع والده في امور الشغل ولكن كل حين كان ينظر الى مي بجانب عينه ويتاملها ولاحظ انها لا تاكل فاقترب منها وهمس في اذنها ليخبرها انها تاكل كان والده ووالدته ينظرون الى بعض ويبتسموا لاهتمام عاصم بمي ولكن كان يوجد من ينظر اليهم بحقد اقتربت فرح من اخيها وهمست بشيء في اذنيه فابتسم بخبث ولاحظت مي نظراتهم اليها ولكن حاولت الثبات وبعد قليل طلب والد عاصم من ابنه ان يذهبوا للمكتب للتحدث فى امور العمل وقامت ياسمين ومي بلم الاطباق وجلست فرح مع خالتها هى واخيها وظلوا يتحاثوا حتى قام اخيها للتحدث فى الهاتف وجلست فرح بجانب خالتها وظلت تستدرجها فى الكلام حتى فهمت السبب الحقيقى وراء جواز عاصم من هذه الفتاه ف ابتسمت بخبث وذهبت الى غرفه اخيها واخبرته بما عرفت
فرح : اسمع بقى الخطه الجديده اللى هتخلى عاصم يطلقها ، وساعتها حلال عليك هى وانا عاصم ، ابتسم اخيها وهى ايضا ولكن بداخلها هى تعلم ان بهذه الخطه عاصم سوف يقتلها ولكن هى لا تهتم لأمر اخيها هى لا تريد الاتفصال فقط وان يصبح عاصم اليها بل تريد الانتقام منها لانها اخذت من تحبه هى وتزوجته وهى تعرف ان عاصم يكن لها مشاعر هو نفسه لا يدرى بها ولكن سوف تقتل هذه المشاعر بداخله وتتخلص منها هى ايضا
فرح بصوت منخفض : ماشى يا ست مي هدفعك الثمن غالى اوووى
___________^^_____________
كان على فى المطبخ طلب من احد العاملين ان تحضر الاكل واخذه هو منها ليذهب به الى نور لانها فاقت من نومها وكان مرهقه وهو طلب منها ان ترتاح وذهب ليجلب اليها الطعام ذهب به الى غرفتها وفتح الباب بهدوء ولكن كان السرير فارغ استغرب اين هى ولكن لمحها تقف فى البلكونه وتتحدث فى الموبيل ولكن يبدو عليها الخوف وضع الصنيه على التربيزه واقترب منها وقبل ان ينادى عليها سمعها تقول
نور : انا لازم اقابلك فى اسرع وقت ، الموضوع مهم اوووى ، ومش عاوزه علي يحس بحاجه ، والتفت الى الوراء واتصدمت عندما شاهدته يقف خلفها وسمع ما قالته وعينيه ينطلق منها الشر وشكلها مرعب جدا وايضا تعابير وجهه مما جعل الرعب يدب بداخلها ووقع الهاتف من على اذنيها وبدأت شفايفها بالارتعاش
نور : ععععععلي
اقترب منها ومسكها من يديها وغرس اصابعه فى ذراعها مما جعلها تصرخ وهو يصرخ بوجهها
علي : بتكلمى مين ، وايه اللى مش عاوزانى اعرفه ولا احس بيه انطقى
نظرت اليه وبدء وجهها بالشحوب وهى تكاد تموت رعبا منه
________________^^___________
انتهى البارت اشوفكم البارت الجاي سلاااااام

لقاء القلوبWhere stories live. Discover now