البارت ٣٨

3.6K 191 18
                                    

حياكم الله 🩵
الكاتبة // ميــس آل صـلاح

....
چنت أحبه... وخاف أخسره... وخاف أضيع
چان هذا براسي ليلية الكلام
واطلع من الدين
ويردني اليقين
واطلع من البيت
ويردني الظلام
والشمس تطلع وألف راسي وأگوم
آنه اذا ما روحي تطلع ما أنام

...
سمر
دخلت وياه بس ظليت واگفة بالطرمة قريب على الباب الخارجي شفت مرية چبيرة بالعمر طلعت من باب المطبخ وتصيح : هلا بيك يمه هلا بيك وليدي

أنتبهت على قسوره گعد ركبه ونص بالگاع وفتح أيديه مبتسم

ركض من وراها طفل بإتجاه قسوره عمره ميتجاوز الاربع سنين صاح بعلو صوته : باباااا !

حسيت سطل مي بارد ونزل على راسي اباوع على قسوره شلون شال الطفل وشمره بالهوا و يرجع لحضنه والطفل يضحك ببراءة ...

مرات تصير عندك صدمه قاسيه لا تگدر تنكرها ولا تگدر تغمض عيونك عنها ولا تگدر توگف بوجهها لانه حالها حال اعصار ويهدم وياه كلشي وما يبقى وراه غير الخراب ...

صدمه مثل نار يدفعها الهوا بمزرعه تآكل الأخضر واليابس وما تترك وراها غير ... غير صفوة رماد بگاع محروگه ...

كلمه من أربع حروف ( بابا) هزت كياني و هزت صوره مستقبلي بأكمله ... مستقبل رسموا إلي وما شاركت أني بهاي اللوحة قدر ضربة ريشة نظيفة من الألوان...

التفت قسورة عليه و عيونه بيها الف كلمة وكلمه ما عرفت أفسرها بذيچ اللحظة ...

إقترب مني وشبك أيده بأيدي بقوة حاولت أسحب ايده مني لكن هيهات قبضة أيده كانت من حديد ما أنكر إحساسي بالغربة بهذيچ اللحظة لكن احتضانه لأيدي كان بمثابة نجادة إنقاذ...

أقتربت العجوز مني احتضنتني وبوستني ورحبت بيه ترحيب مبالغ بيه وأني كنت مثل مانيكان يحركوني مثل يحبون همه ...

اتذكرت كلام أخوية شاهين وتصرفت على هذا الإساس طميت النار اللي إشتعلت بگلبي بإبتسامه جامده وصارت مثل بركان خامد بإي لحظة ممكن ينفجر ويحرگ كلشي حوله ...

العجوز سالت قسوره : هاي بنت گلبك يَ بعد أمك وشيباتها ؟

ضحك وجاوبها : هيه الشيبت گلبي حجية

العجوز : سودا عليه بعد گلبي گلبك يوووم حبيبي تفضلوا تفضلوا بيتكم هذا !

دخلت قبلنا و هو شايل الطفل بأيد ومحتضن أيدي بالثانية سحبني متحركت من مكاني التفت عليه وگال : لخاطر عمي بس انطيني فرصة جبتچ هنا حتى تسمعين منهم مو مني حتى تصدگيني و تثقين بيه !

سمر : أريد أرجع لبيتنا!

قسور : والله ربع ساعه بس إسمعي كلشي ما رايد منچ بس هاي الربع ساعه تحملي

حسيت برجفة جسمي وصلت لأيدي المحتضنها بأيده ما گدرت أسيطر عليها ابد

نزل الطفل من حضنه وإقترب مني أكثر والمسافه الفاصلة بيناتنا صارت قليله لدرجة نزلت عيني منه خجلاً من اقترابه المبالغ بيه والطفل يباوع عليه ويضحك شكله كلش حلو

شذرة الشاهينWhere stories live. Discover now