شذرة الشاهين

الشذرة السادسة والعشرون🩵

حيــاكم الله🩵

انا بأخر نفس ..
و اتحرك الباب
وتمنيتك انت ولا هوى يفوت
المهم خلصت القصه
وهاي هيه
بوشالة نظر وعناد ريه
ورقه مشگـگه من دموع العيون
وقلم مامستقر يرجف بديه
كملت القصيده وظل نقص بيت
اخر بيت تلگاه بالوصيه ..

لـ عصام كريم

...

شروق
أكو مواقف تصير بالحياة تحس نفسك حتى اذا بيوم من الايام تفقد الذاكرة مراح تگدر تنساها ...

أحسد الناس اللي بگلبها طيبة توصل لحد النقاء والصفاء التام.. واصلين مرحلة بالتصالح مع الذات يمكنهم من تجاوز كل الظلم اللي يصير بحياتهم..

عائلتي وأگولها وكلي أسف ظلموها هواااي وعذبوها نفسياً وجسدياً.. باعوا واشتروا بيها بس شنو چان ردها على كل الظلم اللي شافته منهم .. الإحسان!

شگد حمدت ربي و شكرته انه وفقني ان أكون ولو سبب بسيط برجوع علاقتها ويه زوجها بيوم من الايام ..

ورب العالمين كافأني على هذا موقفي بدخول يوسف لحياتي .. بعد ما چانت أيامي تمر مرور الكرام كل يوم يشبه القبله..

لكن حالياً بديت احب حياتي لان بيها يوسف كان سندي بعد الله تعالى.. ما تركني بأبشع الظروف و ثبتلي حبه من خلال افعاله مو بس الكلام..

لو أظل العمر كله اشكر شذر على موقفها الاخير ويانه مراح أوفيها حقها وأتوقع هيه ما منتظره أي نوع من الشكر او العرفان لان عموما اللي يملكون قلوب نقيه ما يعطون لأجل الشكر وإنما يعطون ابتغاءً لرضا رب كريم وكلشي يقدموه بهاي الحياة هو لوجه الله تعالى وكل أعمالهم ما من وراها آي منية..

دعيت بگلبي ربي يوفقها بحياتها ويعطيها لحد ما ترضى و يرزقها السعاده و الهناء لان تستحق كل حلو و صافي مثل گلبها الملائكي..

بعد ما شافت أبويه واطمنت عليه أخذها شاهين وراحوا ياخذون سونر للطفل و يتفقدون صحته العامه..

ويوسف إتصل على شركة تنظيف حتى يبلشون ينظفون بيت عمي حتى نستقر بيه لان الدكتور بلغنا بهاليومين يكتب خروج لبابا .. وخطية تكاليف علاجه كلها راح تصير على شذر..

اتصلت على أختي اطمن عليها وأبلغها بأخر اخبار بابا الصحية وقابلتني ببرود وعدم إهتمام وگالت تريد تبقى ببيت خالتي .. امتعضت من موقفها لان ما عجبني بس شأتوقع منها مثلا ..

سألتها اذا سمعت اي خبر عن أياد بس گالت ما عدها علم بأخباره ظل بالي مشغول عليه ..

...
ام شاهين: هذا أخوج موضوعه مو خالي ويه شروق !! حاطها بباله ولچ يمه شلون بيه فهميني؟

خديجة: يمه هسه ليش شايله الهم من هسه ؟ انتظري قابل هسه راح يجي يگول اريد اخطب؟

ام شاهين : لعد تريديني انتظر لما يجيبها يمي للبيت؟