شذرة الشاهين

الشذرة الرابعة عشر🩵

حياكم الله🩵

شــمني على كيفــك شمــة النعنــاع
وضمنــي على صــدرك ماأحب الگـاع

...

آنـه من جمعنــي ويـاك

من شدنـي ويَ طولـك

طعمك بيـه

وصرت حلّـوك ومــرّك

لنـها ما بالغبــشة غبـشة بدون عينــك

...

گمت أبچي ما گدرت أصبر أكثر تحسر وگال..

شاهين: لا تبچين ي بيتي !

شذر : إرجع !

شاهين: خلينا هيج أحسن!
بچيت بصوت اعلى  ومن بين شهگاتي القوية حچيت بكلمات ما مفهومة

شذر: معليّه ... أرجع! والله تعبت والله

شاهين: هذا البُعد أحسن إلنا اثنينا ... راح نستوعب كل الاحداث اللي صارت.. راح نفكر أكثر وننطي فرصة لنفسنا حتى ما نظلم بعضنا..

شذر: انت متحبني !! لو تحبني چان بقيت!

شاهين: لأن ما عندي أغلى منچ إبتعدت ما أريد اجرحچ بكلمة ممكن أندم عليها بعدين ... ما أريد أفرغ أفكاري السلبية عليچ..

ما أريد اظلمچ مثلهم... لذلك محتاج وقت .. وهذا الوقت جداً مهم لأدراك كلشي صار ويانه..

شذر: أذيتني أنت.. دمرتني!

شاهين: لو باقي يمچ چان إنهدم كل الاساس اللي  بنيناه لعلاقتنا !

شذر: لا تكسرني !

شاهين: أفضل الموت وما أكسرچ وداعت عيونچ !

شذر: محتاجتك!

شاهين: مو بگد حاجتي الچ صدگيني! مو بگد ربع اللي بگلبي ألج.. أني مختنگ وربي يعلم الغصة اللي بصدري عليچ!

ظليت أبچي كل الحزن إللي بداخلي وهو ساكت ويسمعني لحد ما نشفت دموعي وظلت بس شهگاتي... گال گومي غسلي وجهـچ وأرتاحي شويه وأطلعي بالحديقة وأقري قرآن شويه ونامي .. توادعنا وراح ..

گمت غسلت وجهي بالحمام وطلعت لغرفة الولد رجعت موبايل يوسف نزلت اول درجتين وسألني وين رايحة؟
شذر: للحديقة!
يوسف: امشي نروح سوا!

نزلنا وصلنا للمطبخ گال ما ترتبين شويه فواكه بماعون حتى نطگطگهن بالحديقة گتله إسبقني هسه اجي..

رتبت صحن فاكهة وحچاياته ترن بأذاني تحسبت على أياد و فوضت امري الى الله ..

أخذت الصحن وگعدت على المرجوحة يوسف چان واگف وصافن على السما ..

أجى گعد وكال : اي والله ونعومچ

شذر: تدلل

يوسف: اييي سولفيلي شبيكم!