البارت ٣٧

3.6K 192 20
                                    

حياكم الله 🩵
الكاتبة // ميــس آل صـلاح

بارت طويل تعويض عن كل الايام الفاتت واللي ادگول قصير يا ويلها مني😂

....
أكبر من أحلامي أشوفك ....عود هم تصير اليه
عود تجمعنا علاقه ... وحلقتك تكشخ بديه
هم يجي يوم وتحبني ؟ تصير ملكي ومني بيه ؟

...
قسور

الفقد من المشاعر اللي ما تمر على قلب الانسان مرور الكرام ... أصعب إحساس يعتصر جوف الروح وينفضك من كل عواطفك و يجردك من كل اسلحتك ويتركك فارغ الوفاض من كل شيء...

جربت هذا الشعور في ثلاث أشخاص بحياتي وأولهم كان جدي وبعمر صغير ما گدرت أستوعب فقدانه ... وگلت لروحي هذا حلم وراح أصحى منه لكن صحيت على عدم وجوده بحياتنا ...

ثانيهم والدي اللي ودع الحياة بعد اقل السنة من وفاة جدي كانت الصدمة أكبر وأعمق بالنسبة الي لان كنت بعدني ما مستوعب رحيل جدي وصار لازم استوعب رحيل الوالد ايضاً...

فكرة الموت ما مقتنع بيها ابدآ... ما گدرت اقتنع مو بيدي طفل صعب انه يعيش هاي النوع من الصدمات بس بهذاك اليوم ودعت طفولتي بالغصب..

باللحظة اللي دخلوني بيها للمغسيل وشفت أبويه منظره ما راح من بالي .. ساكن وهادىء لزمت أيده بارده ...حضنته جسمه قالب ثلج ذاك الم م. محابو دم الحامي ... تلهب نار بعيونه اذا يغتاض منين أحتلته البرودة ؟!

طبعت بوسة على گصته وصفنت بوجهه حفظت ملامحه و سحبوني من حضنه ما سمحولي أظل أكثر ...

ثالثهم صاحبي واخويا الماجابته أمي روح بروح اني وياه .. چان يشتغل عامل. ويدرس حتى يأمن حياته وحياة والدته بعيشة كريمه لحد ما كمل هندسة و تعيين وصارت أمورهم أفضل بهواي من الناحية المادية

بعدها بفترة تعرف على بنيه يتيمه چانت ساكنه يم خالة أمها جوارينهم تصير مرة چبيرة بالعمر و عن طريق والدته صارت القسمة...

چان يسولفلي على أدق تفاصيل حبهم و يوصف المشاعر اللي چانت تعتريه من يقترب منها او من ادگوله كلمه حلوة يفرح بيها ...

چان يگولي شمسوي اني والله عوضني بيها عن كلشي قاسي عشته بحياتي ... چانت فعلًا حب حياته .. لكن للأسف ما لحگ يشبع منها وهذا اللي أذاني كل ما أتذكر كلامه عنها ينمرد گلبي...

لكن بعد ما صار هجوم داعش وصارت الفتوة بالجهاد ..راح تطوع و گال اللي يدافعون عن البلد مو احسن مني ...

طلب الشهادة و نالها الله يرحمه لكن تركني وحيد حسيت بگلبي عطب بعده ... حزني عليه غير ملامحي و تعبني كلش...

التفاصيل سلاح ذو حدين على گد ما حلوة بوقتها و تسعدنا على گد ما تجرحنا وتغوص بخاصرتنا لمن تتحول الى ذكريات ...

مثل الصور اللي تجمعنا سوا بوجوه تضحك و سعاده تارسه گلوبنا فرح ممكن تكون خنجر مسموم لمن يختفي آحد الموجودين بالصورة من حياتنا وتبقى بس الصور تحفظ ملامح وجهه...

شذرة الشاهينWhere stories live. Discover now