شذرة الشاهين

الشذرة الحادية عشر🩵

حيــاكم الله🩵

ما تستحي من تنشـد شبيـك!
و شبيـه خايب ميـت عليـك
بين الگصـار مچانك بعيـد
دنيتك بصفحة من الوريد
وجروحك مبينات أجاويد
يلچمني كلما ضيمك يزيد

الشاعر الرائع( علي مالك الموسوي )

مرات الأنسسان من يشوف حَياته مِن منظور بعيد يكتشف اشياء ماچان مكتشفها قبل ، مِن يكبر عقله شويه راح يعرف مِن صدگ ( الطَيبون للطَيبات والخَبيثون للخَبيثات )
مِن يمر بمششاكل وتنحل وره فتره يكتشف معنى ( أن مَع العُسر يُسرًا )
مِن يشوف فضل ونِعَم الله تتكاثر عليه راح يفتهم معنى ( لأن شَكرتم لأزيدنكم ) ،
مرور الأيـام والوكت والتجارب والدروس راح توضحلك مَعنى الصبر والتأقلم ع ڪل وَضع تمر بي🤎.

...

شذر( باوعت بعيونه وحچيت بزعل): خاااين

شاهين( بدفو وحنية): شبيه مسودن وأخون هيج عيون أطم روحي أحسن

شذر( دموعي نزلت على خدي) : ط..طلگني!!!

حط حمل جسمه عليه ومسح بأبهام أيده اللي چان مستند عليها دمعتي وصفن بعيوني .. زادت دموعي وخنگتني العبرة.. احس بروحي مقهورة مني ... غدرني وخلاني أحبه .. ضحك عليه لان يدري ما عندي غيره .. أستغل ضعفي وقلة حيلتي واستهزء بمشاعري..

أعترف ما چنت ادري بروحي متعلقة بيه.. بس من عرفت بيه متزوج وحده غيري.. حسيت بنفسي مجرد رقم بحياته وهذا اللي مستحيل اتقبله..

وبلحظة قرب وجه على وجهي و باس ارنبة أنفي بلطافة و رقة ورجع باس خدي بوسات هواي على عدد دموعي .. وسحب ايده اللي مقيدة اديه وحطها جوه راسي وبداية رگبتي.. وهمس(أحبچ يااا بعد حيلي..) إرتبكت نبضاتي وسرت قشعريرة بجسمي ..

وقرب شفاهه على شفاهي وسرق براءتها ببوسة رقيقة شلت حركتي وجمدتني... وأخذني لعالم بيه بس اني و وياه نتراقص على ألحان الحب..و نتذوق من رحيق ازهاره أعذب انواع العسل ..

حسيت بدا يتعمق وما كان مني غير آن أبادله بعدم خبرة وبراءة مقارنه بعمق خبرته و فنون مهارته .. وبدت لمساته تتجرأ وتسلك سبيلها على جسمي ..

لحظات وفتحت أية الباب بطريقة هجومية وسريعة قطعت بيها سلسلة تلاحمنا .. و بسرعه عاط شاهين عليها بسبب ارتباكه من دخولها و گام من جانبي بخفة ..

شاهين: شكوو ولچ؟؟

أية( بهلع) : ليث يتصل عليك ومتجاوب ...الحگ يوسف سوا حادث وحاليا بمستشفى اليرموك .. بسرعه الله يخليك

شاهين أخذ بصمة السيارة والموبايلات وطلع بسرعه وسألها بصوت عالي ناتج عن فزعه وخوفه : أبوية وين؟؟