٣٩

1.1K 31 5
                                    

~
~
جلس سيف يناظرهم يتكلمون ويتناقشون حول موضوعه يناظر هتان ياكل بعيد عنهم وعزام وخالد وفيصل يتناقشون بموضوعه وكانه بعالم بعيد عنهم يراقبهم ويشوف ويسمع نقاشهم بصمت فتح المشروب يشرب منه لين سألوه وناظرهم : والله مدري بس كلام عزام صح
فيصل : بس مين يعني الي قريب منا ويتكلم ؟
هز كتوفه سيف بعدم المعرفه يناظر خالد من نطق : مدري وربي أنا أكتفيت
عزام : ياخي هتان الغبي طول وينه
ضحك سيف يناظره : ياكل
توسعت عيونه بصدمه يناظر حوله يشوفه ياكل وعلى جواله وقام يمشي له : يعني أنت بخيل ولا وش علمك !
ناظره هتان ياكل من البيتزا أمامه وبلع ريقه عزام يجلس بجنبه : والله باكل
هتان : بلعافيه والله إني جيت أكل بعيد عنكم عشان ماتتضايقون من ريحة الأكل
مارد عزام ياكل وناظرهم هتان : للمره الأخيره أسألكم تبون أكل ؟
ضحكوا يناظرون فيه يهزون رأسهم بالنفي وناظرهم سيف بتفيكر يشرب عصير : يعني تتوقعون كل هذا عشان قضيه ؟
فيصل : خوفي نبحث أنا وعزام وبالنهايه ولا شخص فكر يأذيك من خلال قضيه قديمه ٣٠ سنه مغبره
ناظروه بتفكير يكمل كلامه : ويصير نبحث لفراغ ولا فيه نهايه
خالد : والله صدعت ، لو مافيه هالحل مين ياسيف مين يفكر يضرك؟
تنهد سيف يهز كتوفه بعدم المعرفه : والله ما أدري
~
تركت الأغراض بالسياره وناظرتها غلا : بس ؟
ملاذ : للبيت أشياء لي مافيه شيء ببالي
شروق : أشتري ونشتري معاك نروح نشوف الموديلات الجديده وبكره نرجع
ملاذ : بكره ما أقدر سيف طلبني
تنهدت غلا وناظرتها ملاذ من نطقت : الحين خلاص يعني بتصيرون هناك ؟
ملاذ : خلاص
شروق : ولا ليش شاريه ورد بأنواعه
ضحكت ملاذ : أزرعه بالحوش
أبتسمت غلا تمشي معاهم يدخلون السوق يتمشون ويتسوقون لين خلصوا وجلسوا بالمطعم يطلبون لهم أكل ونطقت شروق : تحسنت علاقتكم إنتي وسيف؟
ملاذ : حمدلله كل شيء كويس
أبتسمت شروق براحه : خلاص أعلن حُبي للحياه
ضحكت غلا : ليش كرهتيها ؟
شروق : يعني صراحه أنا أكثر أنسانه أكره دموع ملاذ ولو شفت دموعها أحس الدنيا كلها ضدنا وزعلتها لأنها ماتزعل من أي شيء إلا صعب
أبتسمت ملاذ بضيق تناظرها تكمل كلامها : وكرهتها صراحه بس اليوم وكل يوم بحب الحياه من جديد
ضحكت غلا تاخذ العصير : يعني عادت الحياه ؟
شروق : يس بيبي ولكم تو لايف أقين شوشو
ضحكت ملاذ تناظرها تشرب من عصيرها وناظروا بالأكل بعد دقايق طويله سولفوا فيها وبدت تاكل بهدوء تسمعهم لين نطقت غلا : أروى ليش ماجت ؟
شروق : أروى ماعرف أخبارها صراحه لأني رجعت للبيتي
ملاذ : ماعرف بس حبوبه البنت مره
شروق ؛ فتحت لي قلبها وتكلمت معاي البنت كيوت
ضحكت غلا تناظرهم : كلامها جداوي
شروق : والله تهبل متربيه هناك لحالها عايشه وبعدها بفتره سكنت بالرياض وحالياً قبل نكتشف الموضوع سبحان الله جت الخُبر
ملاذ : خريجة أيش من الجامعه ؟
شروق : تصميم أزياء
غلا : واو ! تخصص أحلامي
ملاذ : عندها براند خاص فيها ؟
ناظرتها شروق : أقتحرت عليها صراحه تقول ماعندها فلوس
غلا : عمها ؟ أخوها وش يسوون مثلاً بحياتها
ملاذ : تستحي غلا طبيعي مو متعوده
تنهدت شروق ترجع تاكل بهدوء لين خلصوا يطلعون يكملون تسويق
~
ناظرتهم تشرب من قهوتها ونطقت بغيض أرجوان : يعني كل شيء نخطط له يفشل ؟
مشاعل : مو عارفه أيش أسوي ، فاق من الغيبوبه ورجعوا طبيعي
أشواق : وخلاص يعني ؟
مشاعل : أخوي له يد بالموضوع
أشواق : أذكرك أخوك قاتل وقتل بنت حتى لو قتل خطأ بالنهايه قاتل
رفعت حاجبها تناظرها بحده : ثمني كلامك أشواق
أرجوان : أشواق إنتي حشرتي نفسك بالنهايه جايه تتكلمين يعني ؟
أشواق : أذكرك إنتي بعد مطلقه وزوجك تطلقني منه عشان قاتل ؟
ضربت الطاوله بحده وناظروا الي بالكافي كلهم لها وناظرتهم بحده تصد عنها وقامت أشواق : مابي فضايح أكثر بس أخر كلامي قلته لكم ، إذا صار وسمعت شيء حاصل بعرف أنتوا السبب حتى لو اكرهم وما حبهم وأخذوا مني كل شيء ما بسمح لكم تشوهون حياة بنت بريئه وولد بريء ماله دخل بالي حصل ، وخلوكم على يقين أشواق تسويها
مشت بدون تنتظر ردهم وناظرتها مشاعل : يعني قلت لك بالبدايه لا تدخل أشواق لاتدخل
أرجوان : كانت تنفعني ماعرف وش صار
مشاعل : مستحيل أسمح لكل شيء يتغير بعد هالسنين
أرجوان : طيب أريج بكلمها
مشاعل : تصرفي أرجوان تصرفي المهم لا يصير شيء
رفعت حاجبها بصدمه أرجوان تشوفهم قدامها ولفت لمشاعل : شوفي مين وراك
ناظروهم بصدمه تشوف غلا وشروق وملاذ واقفين بأياديهم أغراضهم جلست شروق وجلست ملاذ وطاحت عينها بعيون مشاعل تناظرها ورفعت حاجبها تشوف أرجوان بجانبها وصدت تناظر بالبنات : بنات تخيلوا من وراكم
ناظروا كلهم ومسكت رأسها ملاذ : الله ياخذكم ليش تناظرون كذا
ناظرتها شروق بصدمه : دقيقه من متى بنات عيسى يعرفون مشاعل ؟
ملاذ : صح !!
نطقت غلا بصدمه : يويلي أيش تسوي هنا ؟
شروق : قلت لك ماخذين عله والله عله
صدت مشاعل بإنزعاج تناظرهم وبلعت ريقها بخوف : بيقولون لخالد
أرجوان : وإذا ؟
مشاعل : مايعرف إني خرجت
أرجوان : يوه مشاعل همك خالد إنتي ؟ أتركي خالد إذا حللوا الموضوع وربطوا الأحداث بتعارفنا ؟
مشاعل : أغبياء مستحيل يفكرون بهالشيء
ناظرت ملاذ نقاشهم بتدقيق وكأنها تحاول تقرا كلامهم من بعيد بطريقة كلامهم
ناظرت بالباريستا من تقدم بالقهوه تاخذها وأبتسمت ملاذ تمشي خارجه مع شروق ورفعت حاجبها غلا : مستحيل كيف يعرفون بعض؟
ملاذ : لو تفكرون بزواج خالد كيف مايعرفون بعض ؟ وأرجوان هذي بنفسها ماجت
شروق : غريب ! وش هالصداقه الغريبه
هزت كتوفها بعدم المعرفه ملاذ تاخذ جوالها من جيبها وأبتسمت غصب عنها تشوف أسم سيف ينور شاشة جوالها وردت : هلا
سيف : متى جايه ملاذ ؟ طولتي
ملاذ : طولت عشان تاخذون راحتكم
سيف : راحوا من شوي إنتي وش تسوين ؟
ملاذ : مع شروق وغلا والحين جايه البيت
أبتسم سيف يقفل وناظرتهم ملاذ وأبتسمت تصد تناظر الطريق تمشي معاهم ونطقت غلا : الشوبنق الجاي مع أروى
ملاذ : أكيد
شروق : ملاذ نساعدك بالأغراض ولا ؟
ملاذ : أكيد بنات مارح أخذها لحالي
ضحكت غلا تناظرها : طيب أوكيه أحنا أجمل ثلاثيني لو سمحتوا مابي نصير رباعيين
ضحكت ملاذ تناظرها : يعني صدق صدث إنتي تغارين ؟
شروق : إيه صدق صدق هذي تغار !
ضحكت غلا تناظرهم تدخل ذراعها بذراع ملاذ والثانيه شروق وتمشي وسطهم : يعني ليش لا ؟ أموت لو أحد أخذكم مني
شروق : تزوجي تكفين
تاففت غلا تضحك : نصيبي ماجا
ضحكت ملاذ : الا حياتي موجود
~
طلعت من الشاور تشم ريحة العطور والبخور حولها وأبتسمت تمشي فتحت الروب تلبس ملابسها وجلست تتامل شكلها تناظره اليوم دخلت ٢٧ سنه ، سنه جديده من عُمره لأول مره بتعيش يوم ميلاد لها بوجود سيف أبتسمت تناظر سيف داخل الغرفه يمشي على رجله بعد أسبوعين تماماً عانها بالعكاز أبتسمت تترك شعرها ووجلست ترطب جسمها خرج سيف من الغرفه يتركها على رأحتها وتنهدت ملاذ تاخذ راحتها بالترطيب تعطرت على أماكن النبض وخرجت تنثر شعرها وناظرته جالس بالصاله أمام غرفتهم وأبتسمت تناظر فيه : اش قالوا لك ؟
سيف : سليمه الحمدلله أقدر أتحرك بدون عكاز
ملاذ : اوكيه صح اسبوعين مو سهله
ناظرته ملاذ مبتسم لها من وقت دخل وعقدت حاجبينها تتجاهل أبتسامته ونطق من قام : تعالي معي
مسك يدها يمشي معاها أخذ وشاحها يدفي فيه جسمها من برودة الشتاء ورأسها بالمنشفه أبتسمت ملاذ من أهتمامه وضحك سيف يمشي معاها وشهقت ملاذ تناظر سيارة أحلامها وأخر موديل باللون الأسود المُفضل لها غطت فمها بكفوفها وضحك سيف يناظرها يمشي معاها تشوف البالونات الموجوده فيها فتحت السياره تمشي تناظره وتوسعت عيونها بذهول تناظر البوكيه الوردي الموجود بالسياره وأبتسم سيف : عامك سعيد ياحياة سيف
ناظرته ملاذ تضحك وتقدمت له تحضنه بقوه بكل شوق الأرض تحضنه وضحك سيف يشد على حضنها وضحكت ملاذ تبين سعادتها ونطقت بصوت ونبره سعيده : أحبك يامهّني حياتي
ضحك سيف من سعادتها ونطق : تأكدي إني أسوي كل شيء عشان أشوف سعادتك وأسمع ضحكتك الي أحبها
أبتعدت عنه ملاذ تناظره وتقدمت تقبل ثغره وأبتعدت عنه تناظر السياره بذهول : أموت عليك سيف أموت كيف شلون عرفت إن هذا النوع مُفضل لي ؟
سيف : يعني أقدر أقول شروق ساعدتني شوي
ضحكت ملاذ تناظر السياره ورجع يناظرها وسحبها من خصرها يقربها له : معليش بس أحد قال لك إنتي حلوه؟
رفعت ذراعينها ملاذ خلف رقبته : شخص واحد
ناظرها سيف وأبتسمت ملاذ : أنت
ضحك سيل براحه وضحكت ملاذ : شفيك ماسك أعصابك أكيد انت
سيف : أعصابي؟ مارح أمسكها بمسك خصرك
عضت شفتها ملاذ تناظره وأبتسم سيف ينحني يقبل عنقها لدقايق طويله وأبتعد عنها يناظرها : أحبك بطريقه عجيبه ماتفهمينها إنتي ولا أنا ، بس قدرَ الله أحبك هالكثر وأكثر
ناظرته ملاذ مبسوطه من كلامه سعيده ونطق : زعلك قضيتي الأولى ، أبيك ترضين علي وتكونين معي سعيده ناسيه كل الي حصل ، أوعدك ما أبتعد عنك لحظه إنتي معجزه وأحب أبسط تفاصيلك
أبتسمت ملاذ من مشاعرها وتقدمت تقبل ثغره ونطقت : ما أقدر أقاومك أنت أقوى من ثباتي كله
ناظرها سيف وتقدم يقبل ثغرها من جديد بكُل مشاعره بعد غيابه عنها شهر كامل ، تقرب منها من جديد بوصلها بكُل الحُب والشوق يقبل ثغرها مكان ضحكتها وأبتسامتها أبتسامتها سبب طلوع الغمازه الي يحبها ويقبل سبب أبتسامتها وضحكتها مكانه ، يقبل ثغرها
أبتعدت عنه ملاذ بعد دقايق طويله أستغرقها يقبل ثغرها ومسك كفها يمشي معاها طلع الدرج من جديد وكفها بكفه لين دخلت الغرفه وناظرها سيف من جديد فصخ تشيرته ومسك المنشفه ينثر شعرها وعضت شفتها ملاذ تناظره وتقدم لها من جديد يقبلها
~
صحت من نومها تدور له بعيونها وعضت شفتها تقوم لبست السليبر وسحبت تشيرت سيف تلبسه مشت تدور له بعيونها ونزلت مع الدرج من سمعت صوته وأبتسمت ملاذ تمشي له وجمد وجهها تشوف الي واقفه معاه وأبتسم سيف يخفي ضحكته يشوف تشيرته عليها شدة على كفها بأحراج من تقدمت لها أروى تسلم عليها وناظرها سيف يشوف تغير وجهها للأحمرار من شدة خجلها ونطقت بصوت منحرج : أهلين
ضحكت أروى تحك جبينها : جبت لك هدية ميلادك
أبتسمت لها ملاذ وتقدم سيف لها ومسكت كفه تشد عليه ونطقت : ليش ماقلت لي بنهاار
ضحك غصب عنه وتقدمت أروى لها بالهديه وأخذتها ملاذ : شكراً حياتي
تقدمت تحضنها وتنهدت ملاذ بدون صوت من أحراجها من الموقف : باخذ شاور وأجيك
هزت رأسها ملاذ بدون رد وناظر سيف بأروى وضحك يأشر لها بيده وطلع يمشي ورا ملاذ لين يشوفها بالغرفه وضحك يناديها : ملاذ
ناظر حوله ومشى لها وضحكت ملاذ من سحبها يدور فيها وضربته : حيوان أنت عارف الموقف الي أنحطيت فيه ؟
سيف : تخيلي أنه أبوك
مسكت رأسها ملاذ : واو مابي أتخيل حتى
ضحك سيف يناظرها وجلس على السرير ولبست روبها تناظره ودخلت تاخذ لها شاور
نزل سيف من الدرج يضحك يناظر أروى وتقدم لها : لبيه سّمي
أبتسمت أروى تناظره : قلت لي نخرج اليوم ؟
سيف : أيوه بس شفيك تحمستي جايه الصبح
أبتسمت أروى بأحراج وضحك سيف : والله إني أمزح تفطرين معنا طيب ؟
أروى : لا بنتظرك هناك عند عمي سعود
أبتسم سيف من تأقلمها ونطق : طيب متى ناويه تسكنين معي ؟
أروى : مو الحين بس قريب
أبتسم سيف وناظرته أروى : سيف بسألك
ناظرها سيف مُبتسم لها وبلعت ريقها تناظره : لو ماصار الي صار الحادث وتوفى أبوي وكبرت أنت وأنا ولا نعرف عن وجود بعض ، وتطورت علاقتك مع أبوك وأبوي ولا نعرف عن بعض ولا أمي تعرف أن ابوي متزوج وهيه الثانيه اصلاً
ناظرها سيف بأهتمام من كلامها يسمعها تكمل كلامها : ولو عرفت إني موجوده وتكلم معاك أبوي بكل شيء وأنت بعمر تعودت أنك وحيد ولحالك أيش بتسوي ؟
ناظرها سيف وعرف من نظراتها كيف مهتمه للأجابه وودها تعرف رأيه بالموضوع وأبتسم ينطق : كنت بزعل
لانت ملامحها تناظره ونطق سيف : كنت بزعل لأني متعود بالنهايه إني وحيد ، بس صدقيني كنت بنبسط إنك إنتي بحياتي وعندي أخت وماني بوحيد وأعرف صح إني بزعل من أبوي إنه تزوج على أمي بس حسنة الزواج أختي عناقيد البنات وبعمري
أبتسمت أروى تناظره وضحك سيف ينطق : أنا صح إني أنصدمت بوجودك بعد سنين وسنين ، بس يشهد الله إني بقد ماكنت مصدوم إلا إني مبسوط إني ماني بوحيد وعندي أخت من لحمي ودمي وقطعه مني أنا
عضت شفتها أروى من نزلت دمعتها ولانت ملامحه سيف : أقسم بالله إني لأعوضك ولأعيشك الدلال والحُب الي تتمنينه ، أكون لك الأخ والسند الي تتمنينه وأكون أفضل شخص وحتى أفضل من خيالك ، بعد سنين وسنين عندي أخت وأنا ماني وحيد وصار بحياتي شخص أغلى من روحي علي وصرتي إنتي وملاذ مسؤوليتي وحياتي إنتوا والي يستنقص منكم يستنقص مني أنا ويتكلم علي أنا
مسحت دموعها تناظره وضحك : والله إني أحبكم
أبتسمت أروى وتجرأت من تقدمت تحضنه وتنهد سيف يحضنها يمسح على ظهرها لين نزلت ملاذ وأبتسمت : أموت عليكم
ناظرها سيف : شعرك بتمرضين
هزت رأسها بالنفي وناظرتها أروى : فطوري عندكم
ضحكت ملاذ تأشر على خشمها تاركتهم تدخل المطبخ
~
جلست بالصاله تفكر تناظر عزام من بعيد الغرفه ظلام ونورها طافي والي توضح للحين ماصحى دخلت بهدوء تاخذ شنطتها وطلعت فتحت الباب ومشت خارجه تركب سيارتها تحرك ، لين وصلت المستشفى شروق تنزل وناظرتها بشاير وأبتسمت : داومتي واخيراً
شروق : وقت دوامي مو الحين بشاير خايفه بموت
ناظرتها بشاير عاقده حجاجها بأستغراب ونطقت شروق : دورتي الشهريه تأخرت مره غير عن المُعتاد
شهقت بشاير وضحكت : والله صارت ؟
شروق : مدري خايفه خايفه بموت
بشاير : روحي للدكتورة ملاذ بسرعه
تنهدت شروق تدخل وناظرتها الدكتوره : شروق
أبتسمت شروق تناظرها : جايه بدون موعد اليوم ولنفسي
الدكتوره : عساه خير
شروق : دورتي الشهريه تأخرت وأبي تحاليل أتاكد
الدكتوره : من وجود حمل أو لا ؟
هزت رأسها شروق وأبتسمت الدكتوره : طيب أستريحي نسحب منك دم ونسوي لك تحاليل
شروق : تكفين تخرج بوقتها ؟
الدكتوره : أكيد لاتشيلي هم نص ساعه والتحاليل عندك
هزت رأسها شروق وناظرتها : طيب أنا بمكتبي وإذا خرجت طمنيني
الدكتوره : تمام لاتشيلي هم
أبتسمت لها شروق بعد ماسحبوا منها دم توقف وناظرتها بشاير من بعيد واقفه وعضت شفتها شروق : سحبت دم
ضحكت تناظرها تدخل ذراعها بذراع شروق : لو تصير الله
تنهدت بإنزعاج شروق من شعورها وجلست بمكتبها تنتظر النتيجه ، بدأ دوامها وبدأت شروق شغلها المُعتاد
دخلت الممرضه تناظر شروق ونطقت : التحاليل جاهزه إذا فضيتي شوفيها
تنهدت شروق تناظرها : طيب روحي سوي إشاعه وبعدها تعالي نشوفها سوا ونعطيك اللزم اوكيه ؟
هزت رأسها تخرج ومشت شروق مسرعه بخطواتها لين مكتب دكتورة النساء والولاده وعضت شفتها تدخل تناظرها وأبتسمت الدكتوره تناظر شروق : أقول أحلى أم ولا ؟
لانت ملامح شروح من رجفت كفوفها تناظرها وعضت شفتها : تكفين
ناظرتها الدكتوره ودمعت عيونها شروق من رجفة كفوفها تناظر فيها ونطقت : ليش ؟ هذا خيره من ربي
شروق : مو عارفه أيش أسوي مو مستعده
ضحكت الدكتوره تحضنها : لا مستعده مستعده خير أن شاءالله والحين روحي شوفي المراجعين عندك وخلصي منهم وبشري زوجك البشاره الحلوه ذي
شروق : من كم ؟
أبتسمت الدكتوره : إنتي حامل من ٥ أسابيع
أبتسمت شروق تمسح دمعتها وخرجت تشوف بشاير تركض لها : وش صار ؟
ضحكت تمسح دمعتها ؛ حامل بشاير حامل شهر ولا حسيت على نفسي
ضحكت بشاير بواسع ثغرها تحضنها وضحكت شروق تشد على حضنها : بروح أكلمك بعدين
دخلت شروق تناظر فيها وتناظر بالشاشه ونطقت المراجعه : إنتي بخير ؟
ضحكت شروق تناظرها من نزلت دمعتها : بخير أنا وهذي دموع سعاده
ناظرتها المراجعه وأبتسمت شروق : عرفت إني حامل
ضحكت تناظرها : ماشاءالله الله يتممه لك
ضحكت شروق تهز رأسها وناظرت فيها : قال لك شيء الأخصائي ؟
ناظرتها ونطقت : أيوه عندي كسر خفيف برجلي اليسار
تنهدت شروق تناظرها : طيب أمشي معاي
مشت معاها شروق تمشي ودخلت تدق الباب : دكتور
ناظرها الدكتور وأبتسمت شروق : عندها كسر برجليها اليمين وصور الأشعه برسلها على إيميلك
هز رأسه ودخلت عنده وأبتسمت تناظرها : دكتور عظام وبيعرف لك
هزت رأسها ومشت تخرج وتنهدت من دق عزام وأبتسمت : عزام ، صحيت؟
عزام : صحيت صحيت داومتي إنتي ؟
شروق : داومت وأنت ؟
عزام : الحين خارج
قفلت شروق منه وجلست تناظر الفراغ لثواني طويله وأتصلت على ملاذ لين ردت وعضت شفتها من بكت وسمعت صوتها : ملاذ
عقدت حاجبينها من نبرتها ونطقت : ليش تبكين !!
ضحكت شروق بين دموعها تبكي ونطقت : ملاذ تكفين
فزت ملاذ من الطاوله تمشي وناظرت حولها تحك جبينها بتوتر : عزام زعلك ؟ أجيك ؟
ضحكت شروق تمسح دمعتها ونطقت ملاذ : وش تضارب المشاعر هذي تبكين وتضحكين تكلمي لاتخوفيني
شروق : ملاذ أنا حامل حامل والله بتصيرين خاله
شهقت بصدمه تغطي فمها بكفها وضحكت تناظرهم ورجعت تصد : كذابه
شروق : عشان كذا أبكي مبسوطه مبسوطه والله
ملاذ : جايتك شروق وبجيك بسيارتي الجديده مستحيل لازم أم تولين تتمشى
ضحك سيف من عرف أنها حامل وضحكت شروق : طيب اوكيه استناك
قفلت منهم وناظرتهم تضحك : ياناس بصير خاله خاله
ضحكت أروى تناظرها وضحكت ملاذ تجلس تناظرهم وماقدرت تتحمل وقامت تحضن سيف ورجعت تحضن أروى تضحك بعلو صوتها تبين سعادتها بنطقها وحركاتها ورجعت تجلس تضحك : أعذروني أنتوا بتخرجون لحالكم أنا بروح مع أم تولين
سيف : وصلي مُباركتي لها
هزت رأسها ملاذ وجلست تناظر الأكل وضحكت أروى : يعني لاتقولين مابتاكلين
ملاذ : خلاص الخبر هذا صرت شبعانه منه مو طبيعي البسطه والفرحه الي فيني
ناظرها سيف وضحكت ملاذ : يعني ميلادي وسيارة أحلامي هديه من شخص أحبه
لانت ملامح سيف من نطقها عنه وتعبير فرحتها يسمعها تكمل كلامها : وعلاقتكم أنتوا والحين بصير خاله ؟
ضحكت أروى تناظرها تاكل ونطقت : وياليت تقولين بتسكنين معانا عشان أفرح زياده ومايصير ينكد علي شي
ضحكت أروى تأشر على خشمها وقامت ملاذ : أعتذر منكم أنا بروح
مارد سيف ياكل بهدوء وبعد دقايق قام يناظر بأروى : بتجهز ونطلع
هزت رأسها أروى ومشى سيف يطلع من الدرج يسمع الأغاني وفرحة ملاذ دخل يشوفها تحط ميكب وتغني وضحك يتكي على الجدار وتكتف يناظرها وناظرت أنعكاسه ملاذ بالمرايه : شفيك واقف كذا
سيف : قدامي أجمل منظر بحياتي شفته
رفعت حاجبها ملاذ تضحك : اوه ! عجبتني
سيف : أقسم بالله ماسك نفسي بالقوه
ضحكت ملاذ تعدل شكلها وقامت تلبس عبايتها : أحبك ولازم أروح صراحه مابخلي أم تولين تستناني من البدايه
ضحك سيف يتقدم لها وأبتعدت ملاذ : لا سيف لا
ضحك وأنحنى يقبل عنقها وعضت شفتها ملاذ ترفع ذراعينها حوله وضحكت تبتعد عنه : خلاص
مسك ضحكته سيف وعدلت حجابها ملاذ تنزل وناظرت أروى : إذا طفشتي من سيف كلميني بجي أسرقك
ضحكت أروى تهز رأسها وأبتسمت ملاذ تاخذ مفتاح سيارتها الجديده ومشت تخرج تناظر وردها وأشجارها المزروعه بالحوش وجلسات تمنت تكون موجوده من تنسيقها تمشي بخطواتها لسيارة أحلامها وفتحت الباب تركبها مُبتسمه شعور يمّلي قلبها سعاده وفرح حركت سيارتها وشغلت أغاني تسمعها بهدوء بسيارتها لين وصلت محل الورد ونزلت تمشي تناظره من بعيد ودخلت تناظر الوردد أمامها وأبتسمت تتقدم لهم وجلست تشرب من قهوتها لين خلصت تطلع صرافتها تحاسب ورجعت تركب سيارتها تمشي لين وصلت المستشفى ونزلت تترك البوكيه بالسياره تمشي بسعادة الدنيا تمليها لأول مره تدخل بخطواتها المستشفى سعيده ، وكأن كل الي بالمستشفى عارفين سعادتها وشعورها بفرحتها بشروق
خرجت شروق من مكتبها تشوفها تمشي وأبتسمت ملاذ تناظرها وتقدمت تحضنها بكل فرحة الأرض والدنيا والسعاده الي فيها تحس : أموت عليك شروق أموت عليك صنعتي يومي بكلامك وبنيتي لي سعادة الدنيا بالبيبي
ضحكت شروق تناظرها تضحك ومشت معاها تركب السياره وشهقت : واو ملاذ !
ملاذ : مسويه مصدومه وإنتي ساعدتيه ؟
ضحكت شروق تناظرها : حيوان قلت له لايعلمك إني تكلمت وقلت له وش تفضلين
ضحكت ملاذ تركب وركبت بجانبها شروق وطلعت البوكيه لها : أحلى بوكيه بنك لأحلى أم تولين بالعالم
ضحكت شروق تناظرها وأبتسمت ملاذ : كلمتي عزام؟
شروق : باقي ماحد يعرف إلا إنتي
ملاذ : وسيف وأروى وصح يباركون لك
ناظرتها شروق تشوفها تحرك السياره ونطقت : حياتي وصل الله يبارك فيهم وعقبالهم
ضحكت ملاذ تناظرها : مع الحمل صرتي غبيه بالردود؟ كيف عقبال سيف !
أستوعبت كلامها شروق وضحكت : يعني إنتي حياتي
ضحكت ملاذ من تغطيتها عن الموضوع وصدت تناظر الطريق لين وصلت البحر وأبتسمت شروق : ليش هنا؟
ملاذ : هنا في عصير ينفع لك صراحه مره لذيذ شروق لازم تجربينه ونجلس بالبحر صراحه مو عارفه وين نروح
ناظرتها شروق وأبتسمت ملاذ : نروح مكان ثاني ؟
هزت رأسها بالنفي ونطقت : قولي والله لو المريخ عشان تولين نروح
ضحكت شروق تناظرها : صارت بنتي تولين ؟
ملاذ : ببالي صراحه من تكلمت أمي بالموضوع
ضحكت شروق : يعني كنتي إنتي تولين وحبيتي الأسم ؟
دخلت ذراعها ملاذ بذراع شروق: يعني ترا مو لايق عليها إلا تولين
شروق : نشوف راي عزام
ناظرتها ملاذ وضحكت بدون رد ونطقت شروق : أحلى أم تولين أكيد
عضت شفتها ملاذ تجلس قدام البحر وناظرتها : أكيد

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره Where stories live. Discover now