٢٣

1.7K 52 6
                                    

~
~
نزلت من سيارتها تمشي وناظرت بأبوها الي يناديها وأبتسمت تتقدم له : أبوي
سعود : علامك ؟
ملاذ : نسيت جوالي وبحرك
هز رأسه سعود ودخلت ملاذ تاخذ جوالها عقدت حاجبينها تشوف أتصالات سيف تمشي للسياره تاخذ جوالها تتصل عليه حركت بطريقها وناظرت بجوالها ورجعت تتصل عليه ولا رد أرسلت له وطاح جوالها وتنهدت بتعب : اوف
نزلت رأسها تاخذه ورفعت عيونها تلف السياره بسرعه وصرخت بخوف تمسك رأسها تطيح مغشي عليها
~
طلع سيف من الأجتماع يناظر بعزام الي يناظر فيه وضحك يتقدم له : حيّ من جانا
عزام : بحدد موعد ملكتي
أبتسم سيف : والله خلاص ؟
عزام : أي والله كلمته وقال لي أبشر
سيف : مايحب عمي تطول الخطوبه
عزام : حتى الزواج ؟
سيف : بكيفكم أنتوا والي يريحكم ماله شغل
أبتسم عزام يناظر بمكتبه أخذ جواله يشوف أتصال ملاذ ورجع يتصل عليها ينتظر ردها لين رد واحد وفز سيف من مكانه : من أنت ؟
رد عليه : صار حادث هِنا
جمد وجهه سيف بصدمه : وين صاحبة هالجوال تكلم أنطق
ناظر فيه عزام وقام : وش فيك ؟
مسك قلبه بخوف من نطق : ركبت الأسعاف
جلس سيف من قفل وأخذ مفتاح سيارته يمشي : تكفين ملاذ لا لا لا 
عزام : وش صاير أنطق ؟
سيف : صار لها حادث عزام صار لها حادث
جمد وجهه عزام بصدمه يركض ورا سيف الي يركض لسيارته وركب بجانبه : هات أسوق عنك
مارد سيف ومسكه عزام : مابيصير لها شيء لاتخاف
مشى بأقصى سرعته للمستشفى الي دّله عليه بكل خوف وهلع من فقدانها ، تذكر كلامها ودمعت عيونه : أنتي قلتي ماتتركيني مستحيل تتركيني تكفين ملاذ
ناظره عزام : ياسيف ! وشفيك يمكن ماتضررت كثير أستهدي بالله لا تشيل هم أكيد أنها بخير
عض شفته عزام يركض بالمستشفى : الحادث الحادث الي صار وجتكم بنت مع الأسعاف وش صاير ؟
ناظرته المُمرضه : جتنا حاله ، والدكاتره يتصرفون لاتشيل هم
جلس سيف على ركبه يدور بالمستشفى لين مادلوه ووقف بجانب الدكتور : زوجتي زوجتي وش صاير ؟
الدكتوره : ملاذ ؟
سيف : زوجتي زوجتي وشلونها ؟
الدكتور : الحمدلله ، ماتعرضت لأي ضرر كسر بيدها اليمين
ناظره سيف بذهول وتقدم الدكتور يطمنه : الحمدلله المريضه بخير ننتظر أفاقتها ونتطمن عليها تطمين دقيق
عض شفته سيف : أقدر أشوفها ؟
الدكتور : حالياً ممنوع ، إذا طلعت لغرفتها الخاصه تقدر تشوفها
ناظر عزام بالدكتور : يعطيك العافيه
سكت سيف يمسك رأسه يناظر الأرض يمسك كتفه : هدي ، تعوذ من إبليس ملاذ طيبه وبخير
سيف : أتصلت عليها ماردت وأتصلت علي مارديت كنت ممكن أخسرها وتروح من يدي
عزام : أعوذبالله تعوذ من الشيطان ياسيف ملاذ بخير الحمدلله والدكتور طمنا عليها الأمور كويسه لاتكبر الموضوع
ناظره سيف : أكبر الموضوع ؟
عزام : سيف تكفى هدي ملاذ كويسه الحمدلله
سيف : الحمدلله الحمدلله
جلس ينتظر بجانبه عزام لساعات طويله يهوجس مع وحدته ، رغم ضجه المستشفى والأسعافات بس صدى صوت تفكيره أعلى ، كل تفكيره بأنه كان ممكن يخسرها يسترجع ويتذكر أخر كلام لهم حضنها كلامها حبها كل خوفه وقلقه وهلعه عليها وكل هوجاسه بملاذ
قاطعه عزام الي يناظر فيه : سيف المُمرضه تسألك
ناظر فيها وقام : ملاذ ؟ شلونها
المُمرضه سكتت تشوف الدكتور متقدم لهم وتقدم له سيف : شلون ملاذ ؟ أقدر أشوفها ؟
الدكتور : الحمدلله المريضه فاقت بس بتتنوم يومين نتاكد أنها كويسه
سيف : ليش تتنوم صاير شيء ؟
الدكتور : لا لا ، لازم نتأكد مع التحاليل أن أمورها كويسه والضربه ماضررت رأسها
عض شفته سيف يناظره وأبتسم الدكتور : تقدر تشوفها
مشى سيف بأسياب المستشفى ودخل فتح الباب يشوفها تناظر الفراغ : ملاذي
عضت شفتها ملاذ تناظره : سيف
تقدم لها سيف يشوف الشاش على رأسها والجبيره بيدها وعض شفته يمسك يدها الثانيه يقبل جبينها بخفه : الحمدلله الحمدلله أنك بخير الحمدلله ربي حفظك لي وكتب لك عمر تعيشين معي
بكت ملاذ تناظره ومسح دمعتها : لاتبكين ، أبوي وأمي وكل هَلي إنتي لاتبكين
ملاذ : خفت سيف خفت شفت الموت شريط حياتي قدامي
سيف : أسف أسف مارديت أسف كنت بأجتماع
ناظرته ملاذ تبكي بصمت وعض شفته يمسح دمعتها : تكفين
ملاذ : خفت صاير لك شيء خفت
سيف : ما يصير لي شيء إلا إذا صار لك شيء إنتي ياملاذ
عقدت حاجبينها تمسك رأسها بألم وناظرها سيف يقوم : يعورك شيء ؟ أنادي الدكتور ؟
مسكت يده ملاذ وناظرها سيف يرفعها يبوسها وجلس عندها : مابروح ، بناديه يشوفك وش سبب الألم
ملاذ : ضربت برأسي بالقزاز
ناظرها سيف وتقدم يبوس جبينها : الحمدلله ماتضررتي كثير الحمدلله ملاذ
شافها تناظره بدون رد ورفع ذراعه يمسح دمعتها بأصابعه : وشلون صار الحادث ؟
ملاذ : طاح جوالي من يدي نزلـ مسكت رأسها بألم تكمل له وقاطعها سيف : لا تكملين ، أرتاحي بتقولين لي بأي وقت
ناظرته ملاذ ترجع تمسك يده وأبتسم سيف يقبلها بدون رد يناظرها وغمضت عيونها : أبوي ؟
سيف : مايدري
ملاذ : بيتصلون عليه أكيد
سيف : جوالك مع شخص رد علي وحكى لي الي صار رجعت أتصلت عليه وكلمته يجي المستشفى يعطيني
ملاذ : يجي ولا بينسرق ؟
سيف : لاتفكرين فيه أرتاحي
ناظرته ملاذ وأبتسم يطمنها : بتصحين ويدك باقي بيدي مابطلع ولا بتركك
غمضت عيونها بدون رد يناظرها ، يتأمل حالها وعض شفته يمسح على يدها وأنحنى برأسه على يدها يغمض عيونها وتنهد ، فتحت عيونها ملاذ من سمعت تنهيدته وسحبت يدها من يده ورفع رأسه يناظرها رفعت يدها على شعره
سيف : لاتخوفيني عليك
ملاذ : لاتتركني
سيف : وشلون أتركك ياملاذ؟ ياأجمل شيء أمتلكته وحبيته وسكن وسط صدري بشراييني
ناظرته ملاذ وأبتسم سيف يمسك يدها الي على رأسه : نامي وأرتاحي ، بشوف الدكتور وأجيك
هزت رأسها وغمضت عيونها وخرج سيف يشوف عزام متكتف واقف وتقدم له يحضنه عزام : وشلونها ؟
سيف : بخير بخير الحمدلله
عزام : دأمها بخير أشبك ؟
سيف : يوجعني قلبي عليها ، أنا الي أخاف عليها أكثر من نفسي تضررت وبتتنوم ياعزام
ناظره عزام وجلس سيف : أضيع بدونها
عزام : الحمدلله بخير
سيف : بخير بس تضررت
عزام : أضرار خفيفه ماهي كثيره ، والكسر ينجبر مع الوقت أنت خلك معاها ولا تصير ضعيف قدامها لاتضغف خلك معاها وأرجع لها
قام سيف : بشوف الدكتور
مشى معاه عزام يسأل عن غرفته لين دخل : سلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام تفضل
سيف : طالع من عند ملاذ ، كل ماتكلمت ونطقت بحرف رأسها يعورها وش السبب ؟
الدكتور : ضربتها قويه وأنا الي شفت حالتها من دخلت عندها
عض شفته سيف يناظره يكمل كلامه : لازم تتنوم نشوف تحاليلها ونتاكد الضربه ماسببت لها ضرر والكلام طبيعي من أثر الضربه عليها
سيف : يعني كويسه ؟
الدكتور : تطمن ، كويسه الحمدلله بنسمح يكون معاها شخص واحد
سيف : بكون أنا
هز رأسه الدكتور وقام سيف : يعطيك العافيه
خرج معاه عزام وعض شفته : بروح لعمي
عزام : بروح أنا وأقول لهم وبطمنهم
سيف : قول لهم إني معاها ، ولو بيجون قول ممنوعه الزياره مابتقدر تتكلم
عزام : مستحيل أكيد بيجون
تنهد سيف ومسكه عزام : خابرك قوي ، لاتخاف الحمدلله البنت مافيها شيء وسليمه
سيف : الحمدلله
عزام : بروح لهم وبعطيك العلم
مشى عزام ودخل سيف الغرفه يشوفها تنتظره : ملاذي
ملاذ : تأخرت
تقدم سيف يمسك يدها : عند الدكتور وكنت أكلم عزام
ملاذ : عزام معك ؟
هز رأسه سيف وتنهدت ملاذ : أبوي أمي ؟
سيف : عزام بيروح يبلغهم ، أنتي علميني ليش مانمتي ؟
ملاذ : إنت مو عندي
أبتسم سيف : نامي جيتك ياملاذ
أبتسمت ملاذ تناظره وتنهدت من رأسها وناظرها سيف : لاتتكلمين واجد أرتاحي أنا معك
غمضت عيونها بدون رد وأنحنى سيف يناظرها ، غمضت عيونها بأمان تتحسسه من يده بخوف أنه يروح عنها وترجع تشوف لحظتها يناظرها ولانت ملامحه من عقدة حاجبينها الي توضح ألمها من يدها ، يتلاشى خوفه وهلعه من شوفتها حزنه وضيقه من أبتسامتها تشتته وتضيعه من يلمح غمازتها ، مسكة يد حنونه وحضن دافئ لملاذ
يناظرها بلحظة خوف يسترجع لحظاتها معاها كيف لو تغيب عنه بتسّود الدنيا بعيونه ، كان يعيش على أمل وصلها وعلى حُبها لن نال مُراده وفاز بوصلها وأنزرع الحب بقلبها من جديد
~
دخل عزام من طلع له سعود وتقدم يسلم عليه : شلونك عمي ؟
سعود : الحمدلله كويس ، بتتكلم عن الملكه ؟
بلع ريقه يناظره وهز رأسه بالنفي وناظره سعود : علامك
عزام : ملاذ
لانت ملامح سعود يناظره يكمل كلامه : صار عليها حادث والحين بالمستشفى
جمد وجهه سعود بصدمه يناظر وتقدم عزام له : سيف عندها وكويسه مافيها شيء والله بخير وطيبه
سعود : بنتي بنتي وشلونها واي مستشفى وحادث
عزام : أهدي ياعمي تكفى جيتك أنا لان مايقدر يتركها سيف وملاذ كويسه الحمدلله
ناظر عزام بفيصل الي جاي : وش صاير ؟
ناظره سعود : أمش ياعزام أمش
فيصل : وش صاير ؟؟
عزام : ملاذ صار لها حادث
أنقبض قلبه يناظره بذهول وصدمه : ملاذ أختي ؟
عزام : والله بخير تطمنوا والله مافيها شيء أنا جاي من عندهم أمورها كويسه
فيصل : أختي بخير؟؟
عزام : بخير وطيبه البنت مافيها شيء الا ضرر خفيف
ناظر سعود بأبوه الي يتصل عليهم وناظره عزام : بوديك لهم
بلع ريقه بخوف وتوتر فيصل : جاي معكم
عزام : خلك عندهم وعلمهم أنت بالوضع ، بس والله انها بخير وطيبه مافيها شيء
مشى عزام يركب سيارتها وركب بجانبه سعود يتصل وعض شفته : جوالها ماهو معاها ، بس الحين أكيد نايمه
سعود : بنتي ياعزام بنتي ماني متطمن إلا لاشفتها بعيوني
عزام : قالوا ممنوعه الزياره
سعود : بيمنعوني من بنتي وما أشوفها ؟
حك جبينه عزام يحرك السياره يناظر بسعود المتوتر الخايف يفكر وش بيصير لمنال ؟ والخوف الي بتعيشه
ناظرهم فيصل جالسين وتقدم لهم : أمي
ناظرت فيه منال : هلا أمي ، وينك أبوك ؟
شروق : جا عزام الغثيث وأخذه
ناظرها فيصل بدون رد وضحكت شروق : صرنا ماندافع عنه يعني أخذ راحتي ؟
فيصل : أمي
ناظرته منال عاقده حاجبينها : هلا أمي ، فيك شيء وش صاير ؟
رفعت حاجبها شروق : بسم الله لا تخوفنا
فيصل : ملاذ ، ملاذ يأمي صار لها حادث
أنصعق وجهه منال بصدمه تناظر فيه وناظرته شروق ترمش بصدمه : ملاذ ؟ فيها شيء صاير شيء ؟ باي مستشفى ليش ماتصلوا
فيصل : حمدلله طيبه ومافيها شيء تطمن عليها عزام وهيه مع سيف الأن بالمستشفى
ناظرته منال مصدومه وتقدم لها فيصل : أمي تكفين
بكت منال تناظر فيه تقوم : أسم الله عليك ياملاذ أسم الله عليك وين وين أبي أروح لبنتي وين ملاذ
ركضت شروق للغرفه تاخذ عبايتها وعباية أمها ونزلت مع فيصل : نروح
فيصل : تكفون أهدوا ولاتبكون مافيها شيء طيبه وبخير
منال : أبي بنتي يافيصل بنتي بنتي
تقدمت شروق تحضنها وبكت معاها : بنروح نتطمن عليها لاتشيلي هم
~
ناظرها سيف بأنزعاج تناظر فيه وأبتسم : يعورك شيء ؟ أنادي أحد ؟
نطقت ملاذ بتعب : مويه
تقدم سيف تشرب من المويه من يده ورجعت رأسها على دخول سعود متقدم لها وبلع ريقه بصدمه يناظرها : بنتي
ملاذ : أبوي
تقدم سعود لها وبكت ملاذ تناظر فيه : أبوي
سعود : أبوي أنتي ياملاذ
ناظر بسيف : جاني العلم بنتي مافيها شيء وش هالجبيره والشاش على رأسها ياسيف ؟
سيف : كسر خفيف بيدها ورأسها تعرضت لضربه قويه بالحادث
عض شفته سعود يناظرها : أبوي أنتي لاتبكين ، يعورك شيء ؟
ملاذ : بخير بخير أبوي
سعود : وراه هالدموع ؟
ناظره والدموع تنزل بعيونها : خفت أروح ، أروح وأترك أبوي خفت أني ماعيش معاك عمر طويل ولا مع سيف
ناظرها سيف يشد على يدها يمسح دموعها بطرف أصابعه : أنتي بخير ولا تفكيرن بالسلبيات ، الله حفظك لي ولأبوك وشوفيك الحمدلله بصحتك  وتطلعين
ملاذ : ما أبي اقعد هنا ، أبي أرجع البيت
سيف : لازم ملاذ تطلع تحاليلك ونتطمن أنك بخير
سعود : تتنوم ؟
سيف : قال الدكتور يومين ويتطمنون
سعود : أجلسي هاليوم ونتطمن كلنا عليك نتأكد مافيك شيء وأنا بنفسي بخرك من المستشفى
هزت رأسها ودخلت منال بخوف تناظرها : أمي بنتي
رفعت حاجبها شروق تشوف رأسها ويدها وتقدمت مع أمها : ملاذ ؟ أنتي بخير وش هالجبيره طمنينا
ملاذ : بخير بخير كسر خفيف وضربه خفيفه لاتشيلوا همي
سيف : لا نتعبها بالكلام ياخالتي ، رأسها يعورها تاكل الحين وتاخذ مسكن وتنام
دخلت المُمرضه على كلام سيف وخرج من عندها وخرجوا معاها وتقدم فيصل لهم : الحمدلله
سعود : أبي أشوف الدكتور
مشى معاه عزام وفيصل وجلس سيف يناظر باب غرفتها ساكت جامد يشوفها ، حتى من غفى بأنتظارها ويده بيدها مارمش لها جفن تتأمله وتناظر فيه ولا نامت من تعبها وخوفها وهلعه
بلل شفايفه يشوف منال وشروق خارجين وقام لهم : خالتي
منال : شلونك سيف ؟
سيف : حمدلله كويس ملاذ كيف ؟
شروق : بتاكل ويعطونها مسكن ترتاح
سيف : الحمدلله
منال : أمي ياسيف ليش ماقلت لنا من البدايه ؟
ناظرها سيف وسكتت وبلعت ريقها شروق توقف تناظر حالهم ومسكت تحضن امها : بخير الحمدلله ومتقروش أكيد مابيفكر إلا بصحتها
سيف : بجلس معاها أنا ، وأخرجها لكم وعد بس تكون خلوني معاها
منال : أمي ياسيف أكيد اجلس عندها بس خاطري أجلس عند بنتي
ناظرها سيف وكأنه يرتجي منها مايبتعد عنها وقام : أنا بروح وأجي
هزت رأسها منال ومشى سيف خارج يشوفهم قدامه وتقدم له عزام : وش صار ؟
سيف : بروح أجيب شغله وأجي
هز رأسه عزام ومشى لف بعيونه على صوت فيصل : تعال
ناظر فيه سيف بدون ردة فعل وأبتسم فيصل يخبطه على كتفه : عارف شعورك وقلقك وهلعك ، أفهمك وأعرفك قبل تكون زوج أختي أنت أخوي لاتشيل هم ملاذ طيبه وبخير ومع الأيام تتحسن أكثر تحتاج أنك تكون معاها جنبها حولها لاتختفي
أبتسم سيف يناظر فيه وصد بعيونه يمشي بدون رد ناظرت منال بسعود وفيصل وتقدمت لهم : وش صاير ؟
سعود : تطمنت عليها
شروق : وش قالوا ؟
سعود : مثل ما قال سيف
فيصل : متى بتخرج ؟
سعود : قالو تتنوم هنا
ناظرته منال بضيق وتنهد سعود : وينه سيف ؟
فيصل : مادري قال عنده شغله وبيجي
سعود : خذ أمك وأختك بحتريه يجي وبرجع مع عزام
منال : لا ياسعود
سعود : خلوه عندها أحنا بنجي مابنتركها
دخلت منال عند ملاذ تشوفها نايمه وتقدمت تبوسها وخرجت تمشي مع فيصل وشروق ، جلس ينتظر سعود عند رأس ملاذ لين ماصحت ونطقت : أبوي
سعود : أبوي إنتي ، يوجعك شيء ؟
ملاذ : لا لا ، أمي شروق سيف ؟
سعود : خليتهم يمشون للبيت وسيف بالطريق جاي
هزت رأسها ترجع تغمض عيونها فتحت عيونها وتوسعت بذهول تناظر فيه يدخل بالبوكيه الورد الكبير وناظرها وأبتسم يحطه : الحمدلله على سلامتك
ناظره سعود : وش هذا ياسيف
ناظر سيف بملاذ ورجع يناظر سعود : عشانها ، عشان سلامتها
أبتسمت ملاذ بألم تخفيه وضحك سعود يمشي : أنا راجع البيت ، ساعات وجايك ياملاذ
مشى لعندها ومسك يدها : ماقدرت إني أسوي شيء
أبتسمت بتعب تناظر فيه : شكراً
سيف : شكراً لك إنتي لأنك أخترتي تكونين لي
ملاذ : وأخترتني أنا
قام يقبل جبينها وأبتسمت ملاذ تناظره لين دخل الدكتور : سلام عليكم ، شلونك ملاذ ؟
ملاذ : عليكم السلام الحمدلله
ناظره سيف واقف وأبتسم الدكتور : الحمدلله نقدر نقول لك أنك بخير وكل تحاليلك سليمه ، يدك ياملاذ متعرضه للكسر زي ماتشوفين
هزت رأسها ب اي وناظر بأوراقه : ورأسك الحمدلله الضربه ماشكلت أي ضرر عليك أمورك سليمه
ملاذ : أقدر أخرج ؟
سيف : مابترتاح هِنا
ملاذ : أختي دكتوره بالبيت وأي شيء تصير برجع لك بس مو قادره أجلس هِنا أكثر ، وتحاليلي وكلها سليمه
الدكتور : خلاص تمام نقدر نكتب لك خروج وبنعطيك مسكن للام تاخذينه
هزت رأسها ملاذ وأبتسم سيف يمسكها من يدها تجلس لامست رجلينها برودة المستشفى وقشعر بدنها تناظر فيه
سيف : بجيبه لك
ناظرته بدون رد وتقدم سيف لها يرفع ذراعه يحاوطها شدت عليه ملاذ : دوخه دوخه 
ناظرها سيف ورجعت جلست تمسك رأسها : رأسي عورني
عض شفته سيف : طولتي منسدحه طبيعي
ناظرته ملاذ وتاففت بتعب : أوف
سيف : حاولي معي
هزت رأسها ب طيب وقامت شدها سيف يحاوطها يقربها له تكون أقرب له ومشت لمسافات قليله وناظرها سيف : وشلون الحين ؟
ملاذ : عقلي يرقص
ضحك سيف : لا الحمدلله أمورك كويسه
لبست عبايتها وخرجت معاه من المستشفى تركب سيارته ياخذ جواله يتصل على سعود : عمي
سعود : هلا سيف
سيف : أنا وملاذ جايين
أبتسم سعود : كتبو لها خروج ؟
سيف : كتبو كتبو والحين مسافة طريق بكون بالبيت
قفل منه سيف يناظرها مغمضه عيونها وناظرت فيه يناظرها يمد كفه وضحكت ملاذ تمد يدها : أعشقك
أبتسم بوأسع ثغره يناظرها : سيف يحبك
من وصلت البيت مشت تنزل وناظرت بسيف : ميلاد سيوفي هالأسبوع أوف
سيف : أنتي بدال ما تفكرين بميلاده فكري بصحتك
ملاذ : بخاطره كار حمرا
أبتسم سيف : يجيه السمي ، تجيه أفضل سياره حمرا
تذكرت ملاذ سيارتها : وش بيصير بسيارتي ؟
هز كتوفه بعدم المعرفه وتنهدت بتعب تمشي تناظر أمها وشروق سجى والأطفال ينتظروها وأبتسمت : أعشقهم
تقدم سيف يركض لها تعض شفتها بألم تسحبه سجى : ياروحي ياماما تعبانه مايصلح تركض كذا بتتعورز
أبتسمت ملاذ تمسح على رأسه تناظر سجى : لا تخوفينا عليك ثاني مره كذا
أبتسمت ملاذ لها بدون رد تمشي تدخل البيت ووقف سيف تناظره وتنهد يمشي أستوقفه صوت فيصل : سيف
ناظره سيف واقف وتقدم له : شكراً
عقد حاجبينه يناظره : ليش ؟
فيصل : لأنك مع ملاذ
سيف : لاتشكرني على شيء أسويه لملاذ ، قبل ماتكون زوجتي ملاذ يافيصل صارت مو جزء مني صارت كِلي لاتشكرني وتعورني بكلمك شكراً لأني بوقف معاها بطيحتها بتعبها حتى لو أشيلها بأكتافي والله ما أقول آهخ
أبتسم فيصل يناظره : متاكد متاكد ، أنك تستاهل ملاذ وملاذ تستاهلك
سيف : ما ودي تشكرني ولا تشكرني
ضحك فيصل : أبشر أبشر
سيف : البوكيه بالسياره بجيبه وبمشي
فيصل : مابتقعد
سيف : الخاطر وده ، بس مابقدر
هز رأسه فيصل ومشى سيف يطلع البوكيه وضحك فيصل : تستاهل أخت فيصل تستاهل محل ورد
أبتسم سيف : أنشهد
ضحك ياخذه منه وأبتسم بدون رد  يمشي
~
بعد أسبوعين >
نزلت مع الدرج وضحكت : سيوف
ناظرها سيف يفحط بسيارته وضحكت شروق : من أول ماشريتيها لك الولد مو طبيعي
أبتسمت ملاذ تناظرها : يستاهل
جلست بجانب سجى : قولي ملاذ
ماردت تناظر فيها وكشرت : حيوانه رجعي عروستي
منال : هاو ملاذ ، البنت باقي صغيره وش ملاذ
شروق : عيب عليها ماتنطق أسم سميتها
ضحكت سجى : أصبري عليها
رجعت ظهرها للخلف وناظرتها منال : أمي ملاذ يدك توجعك باقي ؟
ملاذ : لا أمي حمدلله ماتعورني
هزت رأسها ودخل سعود : سيف جاي
أبتسمت ملاذ وناظرتها شروق : أستغربنا ؟ أكيد لا الولد مرابط عندنا يومياً نبي نتهنى بأختنا
فيصل : أعوذبالله والنفس الشينه
ضحكت منال : خليه
ملاذ : أيوا شروق ، ترا زواجي أنا بعدين ملكتك
فيصل : لا لا بكلم عزام يجي ياخذها الأن
ناظرته شروق بصدمه وضحكت سجى : بتصدق
عضت شفتها ملاذ تناظرها : أعشقك
شروق : كلي زق ملاذ معاهم
ضحك فيصل وضحكت سجى عليها : حرام عليك
شروق : تستاهل حيوانه
ملاذ : بسم الله ، وش سويت ؟
فيصل : لخبطت أعداداتها بيني وبينك
شروق : أنت معاها حيوان
ناظرتهم منال : وش فيكم ؟
ملاذ : شروق المُعتاده من جبنا طاري ملكتها البنت قلبت
فيصل : كل هذا توتر وناظر بسجى : سويتي زيها ؟
ضحكت سجى تهز رأسها بالنفي : لا
من جا سيف مشت ملاذ له تناظره وأبتسمت تتقدم له : أهلين
سيف : شلونك صرتي طيبه ؟
ملاذ : مثل ما أنا الحمدلله
سيف : أسبوع وباذن الله تنفك
ملاذ : أن شاءالله ، ماودي تجي ملكتها وخلاص
سيف : قال لي ومبسوط
ملاذ : هينه عدت الأيام بسرعه
أبتسم سيف وضحك من يشوف شروق تناظره : علامها حاقده علي ؟
لفت بعيونها ملاذ تشوفها تناظر فيها وضحكت : حقدت لأنك يومياً عندي
ضحك سيف : ما أشبع منك لو كِل وقتي معك
أبتسمت ملاذ تناظره وميلت رأسها على الباب وضحك يشوفها : طمعااان فيك
ضحكت لحد ما بانت غمازتها وصد بعيونه سيف : لا لا مو وقتها تطلع تكفين
ناظره ملاذ تخفي أبتسامتها وضحكت غصب عنها : مو قادره هيه تطلع إذا ضحكت
تنهد سيف : أنا ماشي
ضحكت ملاذ عليه : سيف وين رأيح ؟
مارد سيف يمشي ناظرته ملاذ تدخل تضحك تجلس وناظرتها شروق : أيش قال لك ؟ جاني فضول بموت
ضحكت ملاذ : ضيعته وشتته
ناظرتها شروق بعدم فهم : كيف ؟ أيش قلتي له
ملاذ : ماقلت شيء غمازتي أستخدمتها
ضحكت شروق : حلو يعني من غمازتك ضيعتيه ؟
ملاذ : ماقصرت ، صح أيش بتسوين وين تبين نتسوق ؟
شروق : مافي حمااس الا على طلتي بس
ملاذ : مو مرتاحه صراحه
شروق : ما صارت لنا مواقف
ملاذ : يوجع ياشروق أنك تغصبين نفسك على واحد ماتبينه
شروق : يمكن أحبه ؟
ملاذ : برودك هذا يقتل الواحد
ضحكت شروق : حلو يعني أقدر أقتله فيه بدون أي تداخلات
ناظرتها ملاذ وتنهدت تشوفها تضحك ترجع ظهرها للخلف تفكر
~
يوم الخميس ، ملكة شروق بنت سعود - عزام بن عامر >
نزلت من الدرج مستعجله وناظرتها منال : أمي ملاذ
ناظرتها ملاذ تعدل حجابها : سمي
منال : كيف يدك ؟
حركتها ملاذ وأبتسمت : بخير
ضحكت منال : وين مستعجله ؟
ملاذ : الميكب أرتست تستناني وشروق لحالها أمي تاخرت مره
هزت رأسها منال ومشت ملاذ لسيارتها تحرك تاخذ فستانها بجانبها تمشي لين ماوصلت ونزلت مبتسمه : سلام
أستقبلتها الأرتست : أهلين ملاذ
ملاذ : معليش تأخرت
الأرتست : ولا يهمك بنخلص بثواني
أبتسمت بدون ترد تجلس تناظرهم يبدون ميكب من خلصت أبتسمت تشوف جمال وجهها وشعرها وناظرتهم بأمتنان : خيال
الأرتست : ننتظرك ملاذ
أبتسمت ملاذ لها تاخذ عبايتها تركب سيارتها تحرك للقاعه أتصل عليها سيف وأبتسمت ترد : هلا
سيف : وصلتي القاعه ؟
ملاذ : بالطريق
سيف : متشفق أشوفك
أبتسمت ملاذ وأبتسم من هدوئها : أنا بمر عزام نجي للقاعه سوا
ملاذ : مبسوط ؟
سيف : بيطير من الفرحه
أبتسمت ملاذ : أوكيه إذا وصلت تعال
قفل منها ونزلت تمشي من وصلت تشوف شروق ومنال غلا نوره سجى وأبتسمت تتقدم لهم : ماخلصتوا؟
غلا : باقي شروق
ناظرت ملاذ بالأرتست : باقي التصوير
هزت رأسها ودخلت تلبس فستانها تعدل شكلها نثرت شعرها تشوف شكلها بأمتنان تتعطر من عطرها المُفضل ناظرت بنوره من نطقت : أسم الله عليك ماشاءالله تبارك الرحمن ياملاذ
أبتسمت ملاذ وناظرتها منال : ماشاءالله تحصني يأمي تحصني
هزت رأسها بأبتسامه تناظر شكلها وضحكت تمشي تناظر بالقاعه ، نزلت مع الدرج تشوف التجهيزات المصورات أختيارها لكوشتها وجمال هدوء وتزيينن القاعه وأستقبال المعازيم أخذت جوالها من أتصل سيف : وينك ؟
ملاذ : بالقاعه
سيف : تعالي
ملاذ : اوكيه
مشت ملاذ بخطوات الثقه والغرور مبتسمه متشفقه على ردة فعله لمحته واقف ينتظرها أبتسمت تشوفه بالبشت ورفع عيونه عليها بذهول وأبتسمت ملاذ من دهشته تتقدم له : كيف ؟
ناظرها سيف بدون رد وأبتسمت ملاذ ترجع شعرها لورا : مابتجلس ساكت ؟
ضحك سيف بذهول يناظرها يمسك يدها : ياكبر حظي ، ياكبر حظي من صرتي حلالي ولي والله إني محظوظ فيك
أبتسمت ملاذ وتقدم سيف لها : تحصنتي ؟
ناظرته مُبتسمه لين بانت غمازتها : أبتسمت
ضحك سيف يناظرها من شاف غمازتها متقدم يبوس خدها وغمازتها أبتسمت بخفوت ملاذ تناظره من سحبها لخصرها يناظرها لقرب : تمنيت أنك أقرب لي من رمش عيني وصرتي الأقرب
ماردت ملاذ مُبتسمه غمضت عيونها من تحسس بأصابعه على بطنها المكشوف من الفستان قشعر جسمها تحس بأصابعه بفستانها السُكري مكشوف البطن عاري الأكتاف على شعرها بني الطويل الويفي وميكبها الهادي أبتسم يحاوطها بذراعينه من خصرها رفعت ذراعها ملاذ تتحس شعره : أحرق؟
ضحك سيف ينزل رأسه : أحرقيني أنا ومع العلم حرقتيني
ملاذ : كون صبور شوي ، أحرق وأداوي
ناظرها سيف : داء ودواء
ناظرته ملاذ وأبتسمت تبوسه ضحك سيف يناظرها : تلفتيني وتجذبيني ، كيف تقدرين أنك ماتخلين عيوني تشوف إلا إنتي ؟
ناظرته ملاذ رافعه حاجبيها : يعني ودك تلتفت لغيري ؟
ضحك سيف يناظرها : لا لا ، حتى عيوني ماتشوفك إلا إنتي
أبتسمت ملاذ تناظره : إنتبه لو شفتها تتأمل غيري بطلعها لك
هز رأسه سيف : راضي والله إني راضي
أبتسمت ملاذ تبتعد عنه : بتصور مع العروسه ، وتصور مع العريس
سيف : بس ماتتصورين معي ؟
رفعت جوالها ملاذ وأبتسم سيف للجوال يتصورون وضحكت : أتصور معاك أول واحد
أبتسم سيف ومشت تدخل ملاذ يشوفها يناظرها تمشي بكل الثقه والغرور تحرق وتلفت ومُثيره ، عض شفته يحصنها ويستودعها الله بينه وبين نفسه يمشي لقسم الرجال
~
دخلت الغرفه وأبتسمت بذهول تشوفها : بسم الله عليك
شروق : كيف شكلي ؟
عضت شفتها تناظرها : خيال شروق خيال
غلا : عاجبني اللوك واللون البنك عليك خيال
ناظرتها ملاذ وأبتسمت : والأورنج عليك رهيب
شروق : كلكم حلواات
ضحكت غلا وأبتسمت ملاذ : متوتره ؟
شروق : لا
ناظرتها ملاذ وضحكت شروق وبتوتر : بموت بأرضي
ملاذ : عارفه يوتر
دخلت منال وأبتسمت : المصوره جت
ملاذ : ضي تعبانه
شروق : هذي كويسه ؟
ملاذ : أوثقي فيني
أبتسمت ملاذ تطلع تناظر بالحضور تستقبلهم مع منال
~
بالجهه الثانيه قسم الرجال >
ختم الشيخ : بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير
أبتسم عزام يوقف يسلم على سعود وأبتسم فيصل يحضنه : الف مبروك
أبتسم بواسع ثغره وضحك سيف : مبروك مبروك
أبتسم عزام يسمع تباريكهم لين اشتغلت العرضه وتقدموا يرقصون بالسيوف وسطهم عزام وقدامه سيف وفيصل فهد وسعود وأخوياه ، رغم أن الزواج مو مبني على المحبه بينهم مبني على عدم المعرفه وكل طرف مايعرف الثاني أبتسم يشوف فرحتهم وحلف يمين أنه بين أهله يرقص ويعيش ، ماكان مُجرد شخص غريب فعلاً بين أهله وبين شخص عاش معه ببيته وأهله واليوم أخذ بنت عمه صار من عائلتهم أخذ أغلى وأجمل حفيدات بندر ، حفيدته شروق بنت سعود ، أجمل البنات شروق
من خلصوا مشى عزام وأبتسم سيف : عند عروستك يلا
ناظر فيه بدون رد يمشي لها دخل للقاعه ووقفت المصوره تناظره : العريس
ناظرها عزام يدور بعيونه على شروق وأبتسمت : فرست لوك
ناظرها عزام بدون رد وعدم فهم يمشي وأبتسم يشوف التصوير ناظر بالمصوره : ببدا تصوير
هز رأسه ومشت شروق تشوفه معطيه ظهرها وأبتسمت تشوفه بالبشت تمشي بالمسكه رفعت ذراعها من وصلت له ولف لها عزام وجمد وجهه بذهول يناظرها قدامه ، له بكامل زينتها لأول مره يشوفها شعرها جسمها شكلها وحتى ملامحها ناظرته شروق بدون رد متوتره مُرتبكه وتقدم عزام يرفع ذراعينه وبشته يحتضنها مثل ماقالت المصوره رجفت كفوفها تحس فيه قريب ، أول حضن لها مع عزام وأول مره يشوفها جمالها ميكبها الهادي لون فستانها بياضها أبتعدت عنه بركبه وأبتسمت : حلو ياعرسان وقت زفتكم بتبدأ
هزت رأسها شروق وناظرها عزام يحفظ ملامحها وضحكت شروق : عجبتك ؟
مارد عزام يناظرها وأبتسمت : تعرف تمثل
ناظرها بعدم فهم تكمل كلامها : تعرف توضح للناس أنك تحبني وأنت اصلاً ماتحبني
أبتسم عزام يناظرها وعقدت حاجبينها شروق تناظر أبتسامته : مو أنا مغرور ؟
شروق : وأنا غبيه
ضحك عزام : لا نتفق إنتي كذا
ضربته شروق بخفه : حيوان
ناظرها عزام يضحك بذهول : يابنت مو قدام المصوره إحنا عرسان
ناظرت شروق بالمصوره الي تناظرهم وضحكت لها  توقف تتأفف من حست فيه يمسك يدها وناظرت فيه تشمق وضحك عزام يهز رأسه بأسف وقفت ماسكه يده ينفتح الباب وأبتسمت تشوف فيصل وسعود وأقفين لها بالكوشه مشت تنزل بخطوات هاديه يدها بيد عزام تناظر بالناس وتمشي بكل ثقه أبتسمت تشوف ملاذ تصورهم من لمحت نظراتها رمت لها بوسه وأبتسمت ملاذ لين وصلت تقدمت تحضن سعود وأبتسم يناظر بعزام : أغلى وأخر عناقيد البنات بنتي ياعزام ، تراك أخذت أغلى ما أملك بنتي ونور عيوني شروق
أبتسم عزام : بعيوني ياعمي لاتشيل هم
صدت عنه شروق تحضن فيصل وضحكت من يبوس رأسها : والله إني أمزح عليك تكفين أرجعي
ضحكت شروق : فات الأوان
تقدمت ملاذ لهم وأبتسمت تحضنها : أحبك أحبك
أبتدت الأغاني بصوت المُغنيه أحلام وأخذ عزام يدها يرقص معاها أبتسمت شروق تتمايل معاه وصفر فيصلل يضحك وأبتسمت منال تتقدم لهم لمح بعيونه فيصل سجى وأبتسم يمسك يدهاا يرقص معاها وضحكت ملاذ تصفق وفيصل يصفر وسعود الي ماسك يد شروق الثانيه ناظرها عزام بنظرات الطيحه الأولى الغرام الأول الأعجاب ، عنقها الطويل بروز فكها عيونها الناعسسه ملامحها البريئه الحاده وأبتسامتها ثقتها بنفسها وشكلها الجميل الهادي الأنيق مثل كأنه من أول مره يشوفها وطاح فيها يسمع صوت المُغنيه أحلام تغني ووعد بجانبها أبتسم عزام وقفت شروق ووقف عزام يمسك يدها يدخل خاتمه بيدها وأبتسم يهمس لها : ياويلك يخرج
ناظرته يضحك وأبتسمت تناظر بالحضور : خفت يتعرض لي أحد ومايعرف إني لعزام ؟
عزام : عارفه إنك لي ، لا تنزعينه
ناظرته شروق وأبتسمت تلبسه بالخاتم : نلعب لعبة المتزوجين ؟ أوكيه ياويلك تنزعه
ضحك عزام : على خشمي
ناظرت فيهم تسمع تصفيقهم وأبتسمت تلمح بعيونها أريج ومدت يدها تمسك يد عزام وناظرها وهمست له : مو حب فيك حياتي
ضحك عزام يشد على يدها وأبتسمت بخفوت ترجع تحضن أبوها
ناظر فيها يقبل جبينها يمشون يخرجون وتنهدت شروق : الحمدلله
ضحكت تحضنها غلا : أعشقك شروق مبروك ياروحي
شروق : عقبالك بس حب مثل حب سيف وملاذ
أبتسمت ملاذ تبلع ريقها تناظرها تتذكر أصابع سيف الي يمررها على بطنها بللت شفايفها من بدت أحلام تغني الأغنيه وتشاركهم بفرحتهم تشوف بعيونها فرحة غلا وملاذ سعود وفيصل ومنال عضت شفتها تبلع ريقها ناظرت بغلا تتمايل وترقص بفستانها المُلفت الأورنج على لون بشرتها زادها جمال ، جمال العقد الي أخذته لها شروق بيدها تلبسه باليوم بيوم شروق وعزام أبتسمت من تقدمت لها غلا : كيف شكلي ؟
شروق : يهبل غلا يهبل
أبتسمت غلا بدون رد تناظرها ورجعت ترقص
~

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره Where stories live. Discover now