٥

1.8K 50 2
                                    

~
~
فتحت الباب العَامله ودخلت ملاذ : في أحد جا
عقدت حاجبينها ملاذ بأستغراب : تعرفينه ؟
هزت العامله رأسها : لا ، أول مره
هزت رأسها ملاذ ومشت : حتى مأعرف على نفسه ؟ مين هذا دخلت غرفتها تاخذ ملابسها وتبدل وترجع لهم رفضت أنها تجلس مببلله رجعت وتأخذ لها شاور من خلصت مشت وهيه تنشف شعرها ووقفت من دق صوت الباب : مدام ملاذ
ملاذ : تعالي
العامله : في هديه لك تحت
عقدت حاجبينها ملاذ ومشت معاها ووقفت تاخذ الصندوق وتقدمت تشوف في أحد وعقدت حاجبينها تفتح وضحكت من تشوف القطوه : ايش هذا ؟
ضحكت العَامله ولفت لها ملاذ وعضت شفتها تدور كَرت أي شي : مين الي مرسل لي هديه ؟ قطوه
شبكت المواضيع ببعض وجلست بتفكير : شخص يجي مانعرف مين هو والحين هديه ؟ ناظرت بالقطوه الي بالكرتون الصغيره بنوع السكوتش مشت ملاذ وعقدت حاجبينها أكثر تشوف أغراضها الموجوده بطرف الباب ولفت للعَامله : هذي موجوده من شوي ؟
هزت رأسها بالنفي ومشت تشوف أغراض القطوه وفتحت الأكياس تفتش أي طرف خيط يدّلها على هذا الشخص مين الي ممكن حط الأغراض بينما هيه تناظر بالقطوه مذهوله ؟ رمشت بخوف وهيه تفكر ماعمرها حكت لأحد ايش ممكن هيه تحب وأيش تفضل ، فتحت الكيس الأخير وتشوف السلسال ناظرت بالقطوه الصغيره الي تمشي ولفت تشوف الكَرت فتحته وأنصدمت تقرا الكَلام ولفت بعيونها تدور وعضت شفتها بخوف : مين الشخص الي يعرف أنها تعشق وتحب القطط ؟ مين الشخص الي يعرف أنها تفضل اللون الرمادي على القطط الأبيض ؟ مشت وأخذتها وأبتسمت : حتى لو ماعرفت مين هوه أخذتها وجلست بحضنها تحط السلسال على رقبتها وأشرت للعامله تاخذ أغراضها طلعت تاخذ عبايتها وجلست : عندك أمانه اوكيه ؟ برجع لبيت عَمي
هزت رأسها وأخذتها العامله معاها ولفت ملاذ بتفكير : غبيه أنتي ملاذ ؟ شوفي من كاميرات التسجيل مين هوه
ضحكت بخفوت تمشي ومشت تحرك للبيت عَمها دخلت وشافت سيارة سيف ومشت ملاذ من لمحها سيف ضحك من كل قلبه : أنا قلت مستحيل ترفض مستحيل ترفض
أبتسم يدخل المجَلس عندهم وجلس بوسطهم ولف فهد لسيف : وين أختفيت أنت ؟
سيف : رحت أتصل على عزام وجيت
هز رأسه فهد ولف سيف لسعود : عزام هذا وش وظيفته
سيف : رائد ياعَمي
سعود : ما شاءالله ، رجَولته تبين من شكله
أبتسم سيف : اي والله
فهد : رَجال رَجال عزام وينشد به الظهر
أبتسم سيف من كلامهم ورجع ظهره لورا يسمع سوالفهم
~
دخلت ملاذ ونزلت حجابها وجلست : بنات يمه
جلست ملاذ تحكي لهم تحت صدمة شروق ولفت لسجى : يمه مين الشخص المجهول ذا
ملاذ : مافي احد يعرف أني أحب القطط خصوصاً سكوتش بنات ؟ عصرت مخي طول الطريق وصفر
شروق : شخص مههوس فيك
ضحكت سجى : لاتخوفينها أنتي أكثر
ملاذ : كل شي اوكيه بس الكَرت
غلا : وش مكتوب ؟
ملاذ : أعقدي هالسلسال برقبة كاتي ، وأتركينا للوقت
غلا : يستهبل ؟
ملاذ سكتت بدون رد ولفت لشروق : أسمها كاتي
ملاذ : يع أسمها ، بخليه لولي
شروق : بتخلينها بالبيت ؟
ملاذ : مستحيل أخليها بنات تهبل تهبل وصغييييره
شروق : أعصري مخك أقين ملاذ وفكري !
ملاذ : والله صفر
سجى : اوكيه عرفنا شخص يحب ملاذ بس مين ؟
ملاذ : ماعرف ماعرف ماعرف
شروق : عصرتيه ؟
لفت لها ملاذ : عصرته عصرته أفهمي مافي شي
غلا : انا بنت عَمها ولا أعرف انها تحب النوع هذا كيف هذا يجي يقول أنها تحبه ؟
ناظرتهم ملاذ بخوف : هووس
ضحكت سجى : لا تخافين ملاذ !
ملاذ ماردت وهيه تناظرهم بتفكير ولفت غلا : أنبسطي بالقطوه ولا تشيلي هم ، مستحيل يكون شخص يأذيك
ملاذ : بشيك على تسجيل الكَاميرات
شروق : صح ، نشوفه وأنتهى
غلا : واذا كان مرسول ؟
رجعت ظهرها لورا ملاذ : اااوووف
شروق : ما أتوقع شخص يسبب لك ضرر
سجى : ولا أنا ، أحس مستحيل اصلاً غبي مايعرف أنها محَاميه ؟ بتطلعه من تحت الأرض
ملاذ : غبي غبي غبي
غلا : نوع المحل الي أخذ منه أغراض القطوه موجوده ؟
ملاذ بتفكير : لا ، مغير الأكياس
شروق : ذكي حبيت
سجى : السلسال ؟
ملاذ : غالي ، فضه وكريستال
شروق : كمان غني سجلوا أعجاب ثاني
ضحكت غلا ولفت لهم سجى : شكله كيف ؟
ملاذ : فضه وكريستال شكله بيضاوي ماركزت عليه
سجى : فكروا معي بنات
شروق : مستحيل نطلعه ، الأكياس كلها متغيره
ملاذ : أغراضها بدون أكياس ، بس الأكل وكم غرض والسلسال كلها أكياس متغيره
شروق : اوكيه أتركوا اللوف المجهول هذا نطلع بالحوش ؟
ملاذ : تكفين شروق توي ماخذه شاور
غلا : ألبسي جاكيت ويلا نطلع
ملاذ : برد يناس ومطر
شروق : مافيه والله شوفي
ضحكت غلا : حياتي أحنا صالتنا مو مثلكم
عضت شفتها ملاذ : روحي شوفي وتعالي
مشت شروق وأبتسمت ترجع لهم : غيوم تهبل
ملاذ : اوكيه يلا
ناظرت منال بملاذ : غطي شعرك ملاذ ، لاتتعرضين لهواء وتمرضين
ملاذ : من عيوني يأم ملاذ
منال : أنتبهوا لكم كلكم
ضحكوا البنات : نظراتنا خلتها تقول كلنا
ضحكت منال ورمت لها بوسه شروق وطلعوا جهزت العَامله الجلسه وحطت لهم الأكل وجلست ملاذ تشد على الوشاح الي لابسته وتغطي شعرها فيه تقدمت تاخذ البطيخ وأبتسمت : جمال الصيف هذا
شروق : أموت عليه
جلست ملاذ تاكل وتسمع سوالفهم وتفكيرها بعيد عنهم عن سوالفهم وعن ضحكهم تفكيرها بالشخص المجهول هذا ، بالشخص الي يعرف وش تحب ، بالكَرت وبالمكتوب عضت شفتها بتفكير ولفت تاخذ جوالها دخلت سنابها الثاني وفتحته تشوف وبقلبها تدعي يارب مو صح يارب مو صح فتحت سنابات أريج وجمد وجهها بصدمه تشوف أستقبال وترحيب سيف وكلام أريج " الحمدلله على سلامتك سالم " مسكت قلبها بخوف وناظروها البنات : ملاذ ؟
ناظرتهم ملاذ وهزت رأسها : أتوقع من جلستي نغزات بقلبي
شروق : أجلسي زين
هزت رأسها ملاذ ورجعت تشوف : سالم ؟ مستحيل سالم متى جا ؟ كيف يعرف الي تحبه ؟ هيه ماشافته الا مرات قليله مع فهد عضت شفتها ودخلت البيت أخذت عبايتها وحجابها ودخلت المجلس : أبوي
فهد : تعالي ملاذ
ملاذ : بغيت أبوي
سعود : تعالي يأبوي تعالي
جلس سيف بصدمه وناظرته ملاذ وصدت : أبي جوالك
طلعه سعود من جيبه وأخذته ملاذ : بشوف تسجيل الكاميرات وأجيك
عقد حاجبينه سعود ومشت ملاذ تفتح جواله جمد وجهها تشوف سالم يمشي ، يمشي ويدخل هيه نست وجود القطوه نست أنه ممكن يتركها تناست كل شي تناظر فيه مصدومه ، كيف يرسل لها ؟ كيف يعرف أنها تحب القطط ؟ مليون ومليون سؤال ببالها ومليون فكره تجي براسها مسكت قلبها تهدي نبضات قلبها شدت على الجوال وهمست : معقوله ؟
دخلت عند أبوها وأبتسمت : أبوي
سعود : ملاذ ؟ هلا ابوي
ملاذ : جتني قطوه وكنت بشوف مين جابها
أبتسم سعود : مين ؟
فيصل : الله يعين عَيالي بياخذونها لعبه
ملاذ : مستحيل أخليها بيدهم
ضحك فيصل : أنتبهي تجين عليها جّثه
ضحكت ملاذ ولفت لأبوها : ما أعرف ، الشخص الي جابها غريب مو واضح بس صراحه أتوقع ضي
ضحك سعود : والله ؟
فهد : بتجيب لك شغله ياسعود
سعود : أجمل مخلوقات ربي بعد البنات القطاوه
أبتسمت ملاذ : أبوي انت ، صراحه عَمي حلوه
فهد : وش بتسمونها
ملاذ : كاتي
ضحك سعود : وش هالأسم
ملاذ : أسمها كاتي بس لولي بنقول لها أكيد أبوي
قامت ملاذ : أستاذنكم برجع للبنات
قامت ملاذ وشدت على رأسها بتعب : حسبي الله عليك سالم شلون بفرط بالقطوه ؟ شلون بقدر
أول تسجيل الكاميرا تشوف سالم ينزل من السياره ويمشي ، بس هيه ما جا ببالها وبتفكيرها القطوه ، كل تفكيرها متى رجع ؟ وليش رجع ؟ رغّم أن كانت تفكر عشان فهد لو تقدم لها بتاخذه ، عشان فهد وعشان طَلبه مشت بتوتر ولا تدري ليش مشاعرها كذا ، ليش لأول مره تحس بالخوف لاحظ سيف صّدمتها بس الغريب أنه مو كاشف على نفسه ؟ مستحيل تكون عَرفت أن هذا سيف تأملها من ورا الزجاج وهيه تمشي تمشي ببطء وتفكير وهوجاس ، تنهد سيف وصد بعيونه عنها بتعب جلست ملاذ وأبتسمت لهم : غلا أبي أطلع أريح بغرفتك
غلا : روحي ملاذ بدون لا تستأذنين
شروق : ملاذ ؟ الجو يهبل تريحين ليه
ملاذ : تعبانه
شروق : أختفيتي كمان مانعرف وين رحتي
ملاذ : رحت لأبوي
هزت رأسها شروق ومشت ملاذ تطلع شافتهم جالسين يسولفون ويضحكون صدت عنهم ومشت تطلع للغرفه فتحت الباب وجلست أنسدحت بتفكير وهيه ترجع تفتح جوالها بأمل ان الي تشوفه كذب وهم ، عضت شفتها تشوف أريج مصوره وطلعت من سنابها ودخلت سنابها الأساسي رمت جوالها وغمضت عيونها تتذكر ، تتذكر لحظة دخول سالم البيت وكأن رعّبها وخوفها بدت تعيشها بلحظتها بللت شفايفها تفكر وقامت بتعب : مستحيل ملاذ , كيف كيف شلون يعرف تحبين القطاوه ؟
غمضت عيونها وأخذت جوالها تتصل من طرا ببالها رقم سيف جلست تهز رجلها بتوتر : الو
طلع سيف يلف بعيونه لو في أحد يشوفه : هلا ملاذ
ملاذ : سيف أطلبك طلب ؟
سيف : أطلبي ، أنتي تآمرين
عضت شفتها ملاذ وغمضت عيونها بتعب وتفكير ، كيف بتقول له كيف بتقوى ؟ تجاهلت كلامها من سمعت صوته : ملاذ وش فيك ؟
ملاذ : أبي قهوه وصراحه مو راضي أحد يوافق يجيب لي قهوه مشغولين ونا تعبانه
سيف : لا تطلبين ، أنا بجيب لكم
ملاذ : شكراً سيف مره شكراً
قفلت بدون تسمع رده وتنهد سيف من صوتها من حركاتها مستحيل هذي ملاذ ، في شي يشغل بالها وتفكيرها في شي يقلقها يخوفها التشتت والضياع واضحه بنبرة صوتها وعدم الرأحه بملامحها عض شفته يطلع ومشى متوجهه ياخذ لها
رمت جوالها وغمضت عيونها ومسكت رأسها : تكفين ملاذ فكري فكري
قامت تدور بالغرفه بتوتر : آهخ ملاذ !
أنسدحت بتعب وغمضت عيونها تفكر وتفكر وماهي الا دقايق بوسط تفكيرها وأخذها النوم ملاذ ، تحتاج الأستقرار النفسي والعاطفي والجسدي تحتاج راحة بال تخيم على صدرها مع الطمأنينه تّرمي حَمل المشاعر والشعور والخوف من على أكتافها تحتاج ملاذ ، تعيش كونها ملاذ بدون قلق بدون خوف نَهش عظامها من التفكير تحتاج الرأحه تحتاج حضن أبوها ، وظل فهد من تحس بالخوف كأنت تلجئ للشخص حنون فهد ، تجهل مشاعرها خوفها الغريب من سالم وكأنها مو مستعده توأجهه تخاف يجي اليوم الي ماتتمناه ، الي تروح لسالم تعيش قلق وخوف ومشاعر فوضويه لأول مره من شعورها قلبها رغباتها تتمنى قرب سيف تتمنى وجوده ظَله بس خوفها أنها تكون مُجرد ماضي مع سيف يرعَبها ويقلقها ، أرخت يدها من كل مشاعرها تتمنى تهدأ وتنطفي تستلم ، ضعفت وضعف تفكيرها تَحس أنها بالطريق الصح وجزء منها يرفض الفكره كل بالها وتفكيرها بُجملته " أتركينا للوقت " كل تفكيرها موعَد زواجها قرب حضوره ، بمعنى أنسى سيف تنساه وتمحيه أرتاحت من تفكيرها من تعبها بنومها العممييييق ,
~
وصل البيت ووقف يتصل على ملاذ ولا ردت وعقد حاجبينه يتصل على غلا : غلا
غلا : سّم
سيف : جبت لكم قهوه ، تعالي خذيها
أبتسمت غلا وقفلت متوجهه لسيف وضحكت تاخذ القهوه منه : ي أجمل أخ
ضحك سيف : هذي لملاذ
هزت رأسها ومشت غلا وأخذت قهوتها شروق وطلعت غلا دقت الباب ولا فتحت ملاذ وعقدت حاجبينها ولانت ملامحها من تشوفها نايمه تقدمت تترك القهوه تَغطي جسدها وطلعت غلا وأخذت جوالها تتصل على سيف : سيف ملاذ نايمه تشرب قهوتها ؟
أرتاح سيف من عرف أنها نامت وهز رأسه بالنفي : لا ، أنا قهوتي معي
غلا : شوف أذا فيصل بياخذها
لف سيف لفيصل يقول له وهز رأسه بالنفي : لا محد يبيها إتركيها
قفل مننها وناظر من وقف سعود : نمشي ؟
فهد : أقعدوا
سعود : لنا زياره ثانيه بأذن الله
طلع سعود ورراه فيصل وعض شفته سيف ودّه يقول لهم أتركوها تنام بس مايقدر مشى سعود يشوف غلا وشروق جالسين وأبتسمت : من عيوني طالعين أبوي
دخلت شروق ولفت لأمها وسجى وقالت لهم لبسوا عبايتهم ولفت منال بعيونها : ملاذ وين ؟
غلا : نايمه
ناظرتها شروق بصدمه : نامت ؟
غلا : والله نامت
منال : روحي صّحيها شروق
نوره : خلوها نايمه البنت ببيت عمها وعَمتها
غلا : أتركيها تنام خالتي ، والله واضح أنها كانت تعبانه
منال لفت لشروق : أتركيها تنام وسيارتها عندها متى ماصحت ترجع البيت
سجى : سيف شلون بينام بدون ملاذ ؟
ضحكت شروق : يتعود هالدلوع يومين ثلاثه بتتزوج وش بيسوي ؟
كشرت بوجهها سجى تضربها : سيوفي تبغى تجلس عند ملاذ ؟
سيف هز رأسه ولفت منال لها : سجى؟
سجى : أكيد لا خالتي
شروق : حيوانه تلعب بنفسية الطفل
ضحكت سجى تمشي وطلعوا كلهم وأبتسم سيف من يدورها بعيونه ولا لقاها وعقد حاجبينه سعود : وين ملاذ ؟
شروق : نايمه أبوي
فيصل : صحيتوها ؟
شروق : لا
منال : سيارتها معاها متى ماصحت تجي
شروق : تعبانه أبوي مابنفرط نصحيها الا إذا أنت تقوى أطلع وتصحى لك
هز رأسه بالنفي ومشى وضحكت شروق : تنعرف نقطة ضعفه ، تنهد سيف يشوفهم يحركون ودخل البيت ووقفت غلا : أكيد حياتي لمن تطلع غرفتك ماتطلع وملاذ موجوده
سيف : طيب بسم الله !
ضحكت نوره تناظرهم وكشر سيف بوجهها وجلس بالصاله جلست قدامه غلا تناظره شبك يدينه ببعض وجلس رجل على رجل : خير أخت غلا ؟
ضحكت غلا : صدق سيف ، أطلع برا البيت
سيف : تطرديني ؟ والله ماني طالع من الغرفه
غلا : اوكيه اذا تحتاج شي أتصل على العامله تجيبه لك
سيف : ليه ؟ انتي موجوده
غلا : معليش
سيف : بطلع أجيبه أنا طيب خلاص
ناظرته غلا بقهر وضحك سيف : خلاص والله
رمت عليه المخده : حيواان !
ضحك وقام يشوف قهوتها ، أخذها وطلع غرفته وفتح باب غرفته أبتسم ومايدري ليش مبسوط شعوره بأنها معاه بنفس البيت يفرق ويفرق ، أخذ يشرب من نوعها المفضل بالقهوه سند رأسه على السرير وجلس بتفكير
~
دخل البيت وأستغرب من هدوئه مشى بخطواته للصاله وجلس ولف يناظر أشواق الي تجلس جنبه : أخوي الدكتور ؟
ناظرها سالم وصد عنها : مو وقتك
ناظرته أشواق : لقيت ملاذ ؟
هز رأسه سالم بالنفي ورجع ظهره لورا يناظرها وسكتت لثواني : مستحيل توافق عليك
عقد حاجبينه يناظرها وكملت أشواق : دلوعة أبوها وأكبر بناته وسعود بن بندر يهّد الدنيا لو تضايقت بنته لو نزلت دمعه من عيون بناته
سالم : ونا باخذها أعنفها ؟
رفعت أكتافها أشواق بعدم المعرفه : بنت أبوها ، تسوق ومَحاميه مايمنع بنته هيه تطلب وكل الي تتمناه عندها تتوقع على دلال أبوها لها بتوافق عليك ؟ مستحيل تسوي كل الأشياء الي أنت مانعنا منها وتعيش الحَياه الي تحاول تمنع أننا نعيشها
عض شفته سيف من أستصغارها له وسكت بدون رد يناظرها وكملت : كلكم مو مناسبين لبعض ، أنت لو رفضتك بترجع تحاول فيها ، لأنك مابتقبل الرفض بتفرش الدنيا لها ورّد عشان بس تشوفك أو تلمحك وجهك الي كان مع فهد الطيب الحنون هذا ماشفته ونا أختك ، بنت سعود بيطلع لها ؟ ولا بتكون مثل أشواق وأريام وأريج ؟ تفكيرك وتفكيرها حركاتك وحركاتها مو مناسبه
سالم : بغيرها
ضحكت أشواق : بتغير دلوعة أبوها ؟
سالم : تتغير
هزت رأسها بالنفي : أحنا نتكلم عن ملاذ ، ملاذ الي غرورها يسّبق بخطواتها ملاذ الي سافرت برا ورجعت مَحاميه الي مفروض أنها تكون دكتوره ، نتكلم عن دلوعة أبوها المغروره ملاذ ، ملاذ الي شخصيتها القويه ماتقبل اي شي ينفرض عليها والتغيير ؟ صحصح سالم بليز لاتنخدع وتصدق كذبه صدقتها هيه ببيت أبوها تبشر حاضر وتآمر ، نتكلم عن أبوها الي يتكلم بكل فخر على بنته بالمجالس والي ملاذ تمشي على يمينه نتكلم عن الشخص الي بيكسر عين الي يحاول يضرها ، فم الي يحاول يتكلم عليها ، نظر عيون أبوها مارح تستحق الا الدلال
ضحك سالم : تتكلمين كأنك غيرانه من قوتها ؟
هزت رأسها بالنفي : أتكلم لاني أتمنى أكون مثلها ، أبوي يتكلم فيني وعيونه ووقفته تنطق من الفخر ، أخو مثل فيصل وأم مثل منال وأخت مثل شروق !
عض شفته سالم يسمعها وقامت أشواق : فعلاً أتمنى لو شخص واحد يوقف وراي ويقول أنا وراك أنتي بس أخطي مليون خطوه ونا وراك بكل خطوه
هزت اكتافها ومشت تطلع غرفتها وجلس سالم يناظر الفراغ والهدوء دخلت أشواق وصرخت وفزت أريج بخوف : خير !!
جلست أشواق تعلمهم بالسالفه من وقت دخولها لوقت هزت اكتافها وضحكت أريام : ولا قال شي ؟
أشواق : ساكت
أريج : هدوء ما قبل العاصفه أعرفه
أشواق : مشوش عَقله صراحه
أريام : ما أعرف خفت أحس بيسوي شي
أشواق : آهخ بنات ليت أبوي مثل صديقه
رجعت ظهرها لورا أريج : بنصير أكثر من خواات
أشواق : مع المغروره ملاذ ؟ مستحيل
أريج : معاها أيوه
أريام : شروق أحلا
ضحكت أشواق : كلهم مغرورين
ناظرتها أريج ورجعت غمضت عيونهها ولا تدري وش سبب الكَره المفاجئ هذا لملاذ وشروق
~

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره Where stories live. Discover now