٣٣

1.3K 39 1
                                    

~
~
بعد مرور أسبوعين >
جلست ملاذ تناظر الفطور وناظرتها نوره : أمي ليش ماتاكلين ؟
ناظرتها ملاذ عاقد حاجبينها وقامت : شهيتي مسدوده
سيف : أشتهيتي شيء ؟
هزت رأسها بالنفي وناظرها فهد : أجلسي وش ودك فيه ؟ بتسويه لك نوره
نوره : أسويه لك يأمي أمري وش أشتهى الحفيد ؟
أبتسمت ملاذ تمسك بطنها : صدق خالتي والله مالي نفس مشكوره
نوره : الوحام هذا طبيعي يابنتي
ناظرت بمشاعل الي شمقت ورفعت حاجبها ملاذ تتنهد : محد فاضي لك حتى أنا مو طايقه نفسي
ناظروا بمشاعل ونطقت ملاذ : نفسية هالحمل بتطلع على رأسك
ناظر خالد بمشاعل بحده وقامت ملاذ : بشوف لي سلطه
قام سيف معاها ومشى يدخل المطبخ يناظر فيها وأبتسم يمسك يدها : إنتي بخير ؟
أبتسمت ملاذ تشد على يده : بخير بخير
سيف : لاتروحين المكتب اليوم خليك
هزت رأسها ب طيب ومشى سيف خارج وقف عند باب غرفة عمه وأستوقفه صوته : أنا قلت لايدري سيف بالموضوع
فهد : لا لا هذا طلب أخوي ومستحيل يعرف سيف خليك مكانك ولاتطلعين أنا أجيك
عقد حاجبينه سيف يسمعه : إنتي فقط من لحم ودم أخوي ولا حتى لك صله فيني أو في سيف أو حتى من دم وعرق بندر
توسعت عيونه بصدمه سيف يناظر فيه جمد وجهه فهد يناظر بسيف الي يناظر فيه بصدمه وناظره بعيون مصدومه مذهوله مُندهشه : مين هذي ؟
بلع ريقه فهد بصدمه يناظره وتقدم له سيف بعصبيه : مين الي من لحم ودم أبوي مين هذي ؟
ناظر فيه فهد بدون رد ونطق سيف يضرب الطاوله : تكلم مين مين هذي ؟؟
ناظره فهد بذهول ومشت ملاذ تسمع أصواتهم وناظرت بمشاعل من نطقت : أصواتهم بس عاليه بس عاليه
رفعت حاجبها تمشي مع غلا وخالد ونوره وقفت تسمع صراخ سيف ومشت : سيف
ناظرها سيف ماسك راسه بصدمه ووقفت بجانبه : وش صاير ؟
نوره : وش صاير ؟ وش هالصراخ
غلا : شفيكم وش مغير حالكم ؟
ناظرهم سيف بصدمه : تكلم ياعمي تكلم تكفى تكلم أقسم بالله مافيني حيل ، مين الي مستحيل أعرف عنها مين الي ماهي من لحمي ودمي تكلم
جلس فهد بأسى يناظر فيه : عندك أخت ياسيف
جمد وجهه ملاذ بصدمه تناظر بسيف جامد الوجهه مصدوم ونطق : عندك أخت
توسعت عيونهم بذهول مصدومين مذهولين جامدين ونطقت ملاذ : شلون عنده أخت ؟
ناظرها فهد ورجع يناظر بسيف : عندي أخت ؟
هز رأسه فهد يجلس وناظرته نوره مصدومه ونطق فهد : عمرها ٢٩ سنه
مارد سيف مصدوم يناظره : غلطة أخوي ، تزوج بدون علم أمك ولا علم أحد فينا لين ربي رزقه ببنت من زوجته الثانيه وقدر الله وتوفى سلمان وعدته مايطلع الموضوع وتكبر وتشوف حياتها بعيد عنك
قام سيف بعصبيه يناظر فيه : عندي أخت ؟
هز رأسه فهد ومسك رأسه سيف بصدمه : أبوي طلع متزوج وطلع عندي أخت وعمي مخبيها عني طلع الموضوع فيه صله فيني ولا قدرت تترك أختي تتربى معي ولا معنا ؟ أعرف الحين بعمر ٣٠ سنه أن عندي أخت أصفر مني بسنه وتتربى وتكبر وتشوف حياتها بعيد عني؟
بلع ريقه فهد وناظره سيف بعصبيه : ليش تخبي الموضوع ليش ؟ فهمني ليش
ناظره فهد : قلت لك ، وعدت أخوي
نطق سيف بعصبيه : أخوك توفى توفى ميت من ٣٠ سنه وشلون فهمني ليش ماتكلمتت
ناظرته ملاذ تمسك كفه وناظره سيف بعصبيه يمشي يخرج مشت وراه ملاذ من وقف بالحديقه يمشي يفور دمه بعصبيه بصدمه : حرمني من أختي ياملاذ حرمني منها
ماردت ملاذ مصدومه وناظرها سيف : وشلون بكل ثقه يقول عندك أخت ؟ الموضوع ماهو عادي ماهو عاادي ليش يسوي معي كذا
ناظرته ملاذ تمسك كفه وجلس سيف يهز رجله بعصبيه يناظر بعمه من خلف زجاج المكتب الي يناظره فيه : أقسم بالله كذا كثير والله كثير
بلعت ريقها ملاذ بصدمه ومشى سيف يركب سيارته وقفت ملاذ تناظره ومشت بعصبيه تمشي تشوفه واقف : لا طالت وشمخت ياعمي
ناظرها فهد وتقدمت له ملاذ : مالك أي حق تمنع سيف عن أخته مهما صار ولو كانت غلطه بالنهايه عمي تزوج ثنتين ومحد عنده علم بس أنك تخبي أخته عنه ؟
جلس فهد يناظرها : ما أحد بيفهمني
نطقت ملاذ بعصبيه : صح مافي أحد بيفهم أنانيتك مافي أحد
مشاعل : تكلمي زين تراه عمك
مشت ملاذ لها تناظرها تضربها كف وناظرها خالد بصدمه ونطقت ملاذ : هذا الكف أول تحذير لك
ناظرتها مشاعل مصدومه ونطقت غلا : خلاص إنتي وياها
ملاذ : خلاص فعلاً لاتتدخلين يامشاعل لاتتدخلين
ناظرت بعمها من جديد : أنت ماتعرف معنى أنك تعيش يتيم حتى لو أنت عمه موجود وأخوانه الي رضع معهم موجودين ، يتمنى يتمنى بس أن عنده أخت ولا أخ عنده شيء من أمه وأبوه حتى صوره ماعنده تمنعه وتحرمه من أخته الي عرفها ؟
ناظرته نوره مصدومه ونطقت ملاذ بعتب : ليش ياعمي ليش كل هالأنانيه ؟ ليش تحرمهم من بعض وليش تستبعدها عنا ليش ماتركتها تعيش معانا
بلع ريقه فهد يناظرها ونطقت ملاذ : خسرت سيف هالمره خسرته خسرته ومستحيل يسامحك ، طلبك يتعرف على أخته لاتمنعه
ناظرها فهد وناظرتهم ملاذ : تسوي معروف ؟ أترك سيف يعيش حياته وأترك هالبنت بحالها
ناظرها فهد بدون رد ومسكت بطنها ملاذ بوجع : رقمها
هز رأسه بالنفي وتقدمت ملاذ تسحب الجوال : لا ؟ بدون أنانيه
صرخت بوجهه تناظر فيه : أنت في لك دين على سيف ودينك أنك تجمعه مع أخته الي خبيتها عنه
ناظرها فهد : ماسويت إلا على طلب أخوي
ناظرته ملاذ بتعب تكرر : متوفي متوفي متوفي أفهم متوفي تحتاج أخوها وأخوها يحتاجها يحتاجون يكملون بعض
تنهد فهد يناظرها وأخذت رقمها ملاذ تمشي ناظرتها مشاعل : لنا لقى ثاني
رفعت حاجبها ملاذ وتقدمت ترفع سبابتها بتهديد : طالت وشمخت يامشاعل ، أنا قلت لك إنتبهي مني
وناظرت بخالد : أمسك زوجتك ، لاتضر نفسها وتضرك أنت معاها بهالحقد الي بقلبها
ناظرت مشاعل بخالد ووقفت نوره تناظر بفهد : كذا كثير يافهد
ناظرها فهد وناظرته نوره بعتاب : سامحتك على كل أغلاطك ومشيتها قلت بسبب جهله وعدم معرفته بس يافهد تمنع أخت من أخوها وتستبعدهم عن بعض عشان وعد أخوك ؟
ناظرت غلا بأبوها بعتاب : حرام عليك أبوي حرام
بلع ريقه فهد يقوم ومسك جبينه خالد بصدمه : الي صار حقيقي ؟
ناظروه بدون رد ونطق خالد : أبوي أنا أحترمك ومستحيل إني أغلط بحقك ، بس أنت غلطان وغلطك كبير
ناظره فهد يصد عنه يمشي وبلع ريقه خالد بصدمه يشوف ملاذ لابسه عبايتها تمشي خارجه وقفت تتصل على سيف ولا رد وأخذت جوالها تتصل على عزام لين رد : هلا ملاذ
ملاذ : سيف سيف ياعزام
عقد حاجبينه عزام يناظر بشروق : وش فيه سيف ؟
بلعت غصتها ملاذ : طلع عنده أخت وعمي مخبيها عنه وعنا كلنا
جمد وجهه عزام بصدمه يناظر بشروق ونطقت ملاذ : أخذ سيارته ومشى ولا يرد على أتصالاتي
سمعت شروق صوت الباب ومشت تسمع سيف : عزام
ناظرت شروق بعزام : عزام سيف
فز عزام يطمن ملاذ وفتح الباب يناظره جمد وجهه يشوف وجهه سيف تعب خذلان أنكسار صدمه ، وقف عزام يناظره وطاح سيف على ركبه أمامه : تكفى عزام
جمد وجهه عزام يشوف قلة حيل سيف وجلس على ركبه يناظره : عندي أخت عمرها ٢٩ سنه ياعزام أخت كبرت لحالها بدوني أنا ، عانيت من يتمي وتمنيت عندي أخت وبعد كل هالسنين عندي أخت ما أعرف عنها ياعزام ما أعرف
بلع ريقه عزام بصدمه يناظره ونطق سيف : تكفى طلعها لي تكفى
عزام : قوم قوم تعال أجلس
وقف سيف يمشي وناظر حوله يجلس بالصاله وناظره عزام : فهمني السالفه زين
سيف : مالي حيل أقولها لك ، بس تكفى أبي أختي
ناظره عزام ياخذ جواله يتصل ومشى يفك الباب شاف ملاذ واقفه ولانت ملامح سيف من يشوفها واقفه تقدم لها بدون يتردد من عزام وسحبها يحضنها له : آهخ
مسحت على ظهره ملاذ بكل حنيه وغمضت عيونها تستشعر وتحس بوجعه وقهره : بتنحل
مارد سيف مغمض عيونه بحضنها وكأنه لقى رأحته من الضياع والتشتت من صدمته وذهوله ونطقت : أخذت رقمها
أبتعد سيف عنها يناظرها بذهول وناظرها عزام : رقمها ؟
هزت رأسها ملاذ ب أي وناظرها سيف خايف متوتر وأبتسمت تطمنه : أتصل عليها
مارد عزام يناظر برقمها بجوال ملاذ وعض شفته عزام بقهر من حالهم خرجت شروق من الغرفه تناظرهم وتقدمت عاقده حاجبينها : ملاذ ؟
ناظرتها ملاذ وجلست شروق بجانب عزام أتصل على رقمها بلع ريقه من سمع صوتها : الو مين معي
رجفت كفوف سيف بتوتر وصدمه ولا رد وبلعت ريقها ملاذ تتكلم : سلام
ماردت مذهوله من الرقم الغريب وقفلت بتوتر وخوف ورجعت أتصلت عليها ملاذ : أنا ملاذ
ماسمعت لها صوت : زوجة أخوك سيف
جمد وجهه شروق بصدمه تناظرهم وبلع ريقه سيف ينطق : أنا سيف
قفلت بخوف وتوتر منه وناظر بعزام : خايفه مني ومنا
ماردت ملاذ تناظره وبلع غصته سيف بقهر : بسببه بسببه أختي ماتعرف إلا أسمي وأنا ما أعرف أسمها
ناظرته ملاذ وأبتسمت : عرفت أسمها
ناظرها سيف ونطقت ملاذ : أروى
عض شفته سيف يناظرها ونطق عزام : أقدر أحدد موقعها من رقمها بس عطيني ياملاذ
هزت رأسها تعطيه الرقم لين أتصل عزام على راشد : أبي موقع الرقم هذا ياراشد الأن وبسرعه
قفل منه يناظرهم وحكت جبينها شروق بصدمه : ياناس تقدرون تعلموني وش صاير ؟
ناظروها بدون رد وهمس لها عزام : بقولك بعدين
هزت رأسها ب طيب ينتظرون أتصال راشد
~
ناظره سعود بعصبيه ونطق فهد : والله مادريت أن كل هذا بيحصل
سعود : تدري وتدري تمنعه من أخته ؟ البنت ماهي جايه بالحرام البنت جايه بالحلال وتكون بنت أخوي يافهد وأخوك انت ربيت ولده ماقدرت تربي البنت ؟
صد بضيق فهد ونطق سعود : ماقدرت عطني أنا بحطها بعيوني بس تخبي الموضوع عني وعن أخوها شلون تبيها تعدي كذا ؟
فهد : وعدته ما أقول لأحد
سعود : وعدته وهو حي ، بس هو ميت الحين الله العالم البنت وش عانت لوحدها تركتها يتيمه مرتين
ناظره فهد بدون رد ونطق سعود يضرب الطاوله بعصبيه : اهلها اهلها عايشين أخوها عايش عندها أهل وسند ليش تركتها تتربى وحيده وتعيش وحيده ؟ ليش تحرمها مني ومن أخوها ليش يافهد
مارد فهد ونطق سعود يجلس : أسكت أسكت بنشوف لمتى تسكت
فيصل : معليش ياعمي بس أنت غلطان ، البنت لحالها عايشه لوحدها بين الغربه يتيمه أم وأب ؟
فهد : أمها عايشه بس تركتها
مسك رأسه سعود بصدمه من فهد : أمها تركتها وتاركها أنت وجحدت أنها منا ؟ خليت البنت تعيش اليتم مرتين والفقد مليون مره
فيصل : ليش ياعمي ماتركتها تتربى معنا وتعيش معانا ليش فرقتها عن أخوها وبعد سنين يدري ؟
ناظره سعود : ماتفيد ليش وليه وهذا عمك رأسه يابس
ناظره فهد ونطق سعود بعصبيه : غلط ؟ ماهو أنت الي ماتعرف الغلط والصح من يومك صغير والحين خليت البنت تعيش بعيده عن اهلها بنت أخوي هذي بنت أخوي
صد بضيق فهد وتأفف فيصل : وسيف ؟
سعود : سيف سيف أنه سيف مابيسسامحه
ناظره فهد ونطق فيصل : أحترمك ياعمي بس وقت الغلط نوقف هنا ، تارك البنت تعيش لحالها وحيده وأهلها عايشين أعمامها الي مفروض يكونون سند لها تركتها تعيش بالغربه وتكلمها تقول مانتي منا ؟
بلع ريقه فهد ونطق سعود : هذا هو أصغر منك وعرف الصح والغلط يافهد
قام فهد بضيق وتأفف فيصل من حالهم : يالله وش بيصير بسيف ؟
سعود : أتصل أتصل عليه
أخذ جواله يتصل عليه ولا رد سيف وناظر بأبوه : مارد
سعود : شلون بيرد وشلون ؟ شلون ماعرفت أنها عايشه
فيصل : ليش يقول أنها ميته وهيه عايشه ؟
مسك رأسه سعود يناظر الأرض بصدمه بدون رد وتنهد فيصل : مافهمته ولا أفهمه ليش يسوي كل هذا ؟
مارد سعود يناظر بالأرض بصدمه من فهد وأفعاله
~
نزل من السياره يشوف البيت الصغير وعض شفته يناظر بعزام : هنا ؟
هز رأسه عزام ومسكت كفه ملاذ تطمنه وناظرها سيف ورجع يناظر بالبيت الصغير أمامه واقف يناظره ونطق : عايشه بالخبر أختي ولا حسيت
ملاذ : الذنب مو ذنبك أنت
عزام : أمش روح لها
مشى سيف ووقفت ملاذ تناظره وناظرها : تعالي معي
هزت رأسها ب طيب ومشى معاها سيف بخطواته للبيت شد على كف ملاذ بخوف وتوتر يناظرها دق الباب لين فتحت وجمد وجهها تشوف الي أمامها : أنا سيف
ناظرتها ملاذ تشوف خوفها وربكتها توترها ورعبها وعض شفته سيف من الموقف ونطقت ملاذ : ندخل؟
فتحت الباب تعدل حجابها ومشت ملاذ جلست بالصاله تناظر حولها وجلس سيف يناظرها وعقد حاجبينه بأستنكار من الوضع الي هوه فيه مشى يخرج وناظرته ملاذ وتنهدت ترجع تجلس تناظرها ونطقت : تعالي جنبي
جلست بجانبها أروى وناظرتها ملاذ : أروى صح ؟
هزت رأسها وأبتسمت ملاذ : شلونك ؟
أروى : حمدلله كويسه إنتي شلونك ؟
هزت رأسها ملاذ تناظرها ونطقت : لاتعتبين على سيف مصدوم مذهول أن عنده أخت بعد هالسنين تحمل أسم أبوه ومن دمه
بلعت ريقها تناظرها : أنا أعرف
ملاذ : نعرف أنك تعرفين ، والعتب واللوم مو عليك على الي خلاك وحيده وإنتي عندك أهل وعم تسندين ظهرك عليه
أروى : بس عمي ماسندت ظهري عليه لأنه أستبعدني ولا تعرف علي يرسل لي فلوس بس ماعمره يعرف شيء عني غير أسمي
عضت شفتها ملاذ تناظرها ونطقت : أنا بنت عمك أكون ، عمك الثاني سعود أنا بنته وبنفس الوقت أكون زوجة سيف أخوك
بلعت ريقها تناظرها وأبتسمت ملاذ : مستحيل نتركك وأحنا عرفنا عنك متأخر ، حتى أبوي مثلك مصدوم ومذهول من الوضع ولا يعرف سواة عمي فهد
عضت شفتها تبلع غصتها وناظرتها ملاذ : سيف مصدوم إتركيه بيجيك بيشوفك تعودي تشوفين أخوك وأهلك جنبك
ماردت تناظرها ومسكت كفوفها ملاذ : أبيك تاخذين أغراضك وتمشين معي لبيت سعود عمك
هزت رأسها بالنفي ونطقت ملاذ : حتى سيف مابيخليك سيف لازم له وقت يتخطى صدمته في الي رباه وصدمته فيك وبوجودك ، عاش يتيم بدون يعرف أي صله عنك ولا يعرف بوجودك إنتي لازم تتركينه ويعرف ويتأقلم معاك إنتي
ماردت تناظرها ونطقت ملاذ : تكفين ، سيف مو عارف يتصرف ولا إنتي أسمعيني بتروحين لبيت عمك مو بيت شخص غريب عليك
ماردت أروى تناظر كفوفهم وأبتسمت ملاذ : أرتاحي وتطمني ، أساعدك ؟
هزت رأسها بالنفي تقوم وناظرتها ملاذ : بحتريك برا
مشت ملاذ تناظر بسيف الي جالس يناظر الأرض وبلعت ريقها تمشي تناظره ولانت ملامحه من يشوفها : وش صار ؟
ملاذ : ليش رحت ؟
عض شفته سيف يجلس ساكت لثواني ونطق : يارب إذا في حلم أبي أصحى منه
ناظرته ملاذ وبلع غصته : أقسم بالله حتى شعوري ومشاعري ماعرفها ، أنا مادري أنا مصدوم ولا مخذول ولا مكسور ولا كل هالمشاعر أحس فيها بوقت واحد مادري
ناظره عزام وتنهد سيف : لاتلوموني عندي أخت ما أعرف عنها شيء مثلي مثلكم ، والله إني ضايع ولا عارف وجهتي أقسم بالله إني مصدوم ومخذول ليش يصير كل هذا ؟ ماني فاهم أنا ماني فاهم ليش يتركها تتربى وحيده بعيده عني أنا ليش ماتركها معي تعيش ليش ماعرفت بوجودها ليش ليش
ماردوا يناظروه ونطق بعصبيه سيف : لللليششش
بلعت ريقها ملاذ تجلس بجانبه تحضن ذراعه : تنحل
سيف : تنحل ، بس حتى ماني عارف كيف أتصرف
ملاذ : بتعرف وتتخطى أنا معاك عزام معاك أبوي موجود كلنا حولك سيف أنت مو وحيد
عزام : مانت وحيد ياسيف أنا موجود أنا معك وكلنا حولك ومعاك بتنحل وتمشي أتركها للوقت
سيف : كيف أتركها للوقت ؟ أجابة الأسئله الي براسي يحلها الوقت ولا فهد ؟
مارد يناظره ونطق سيف : والله ماتعدي كذا
ملاذ : لاتقول كذا
سيف : ليش ما أقول ؟ ماهو طبيعي أنه يخفي أختي عني أنا ولا أعرف شيء عنها لو ماسمعته بالصدفه كنت بكمل حياتي طبيعي وماكنت بعرف !
جلس عزام أمامه يناظره : بس الحين عرفت ، مابتعدي حياتك وأنت عارف عن أختك ولا بتكون حياتك على ملاذ بتكون على أختك الي عرفت بوجودها
ناظره سيف يهز رأسه وأبتسم عزام : ما أنت فرحان ؟ أقسم بالله بطير من الفرحه أنا وكأنها أختي
ضحكت ملاذ تناظره وأبتسم سيف يناظرهم : مبسوط والله مبسوط ، بس السالفه ضيقت فيني ومستحيل تعدي
ملاذ : ليش مستحيل ؟ بلعكس سيف
ناظرها سيف ولف بعيونه يناظرها وعضت شفتها تناظرهم يناظرونها ومشت لهم أخذ عزام شنطتها وركبت ملاذ وبجانبها أروى حرك عزام سيارته وبلعت ريقها ملاذ تسمع الهدوء وناظرها سيف من المرايه : تعبانه ؟
هزت رأسها ملاذ بالنفي : لا
لف لها يناظرها : بطنك يعورك ؟
ملاذ : لا
عزام : ماهي الدكتوره قالت ترتاحين ياملاذ ؟
ملاذ : قالتها وأنا مرتاحه
أبتسم سيف يناظرها وأبتسمت ملاذ له تناظره ولفت بعيونها تناظر بأروى الي تناظر الطريق وكأنها بعالم بعيد عنهم ، ماتسمع إلا صدى صوت تفكيرها بالي أمامها مستقبلها المجهول ومعرفة سيف عنها خوفها من القادم والي بيحصل لها
من وصلوا البيت ناظرت تشوف الڤيلا أمامها وعضت شفتها من الوضع الغريب الموجوده فيه رغم أنها بين عائلتها وأهلها إلا أنها تحس بالغربه بوجودها بينهم ناظرتها ملاذ تناظر بالبيت بأستنكار وتفكير وتقدمت لها : بيت عمك لاتنسين
ناظرتها بدون رد ووقف سيف يناظرها لمحهم سعود من خلف الزجاج ومشى يناظر فيهم : سيف يأبوي 
ناظره سيف وتقدم له سعود : وشفيك ماترد ولا تطمني وش صاير وعلمني
ناظر بملاذ وناظر بالبنت الغريبه الموجوده بينهم وعقد حاجبينه بأستغراب : من هذي ؟
عضت شفتها تناظره وصدت بضيق ونطق سيف : أختي وبنت أخوك أروى
جمد وجهه سعود بصدمه يناظرها وبلعت ريقها تمنع دموعها ناظرها سعود وتقدم لها يشوفها : بنت أخوي ؟
ناظرته بدون رد وصدت ملاذ بإنزعاج وقهر من الألم والوجع الي سببه فهد لهم ناظرت بسعود من تقدم لها وبلعت ريقها أروى تناظره وتنهد سعود : أسف وأنا عمك يشهد الله إني لو عرفت بوجودك حطيتك ببيتي وبين عيوني ربيتك وحبيتك مثل ما أحب بناتي
ماردت تناظره وأبتسم سعود : هذا بيتك ، هذا بيت عمك
طلعت شروق من البيت تناظرهم وعضت شفتها تشوفها واقفه أمامهم وسعود يتكلم معاها عرفت وفهمت أن هذي بنت عمها ، أخت سيف وبنت سلمان الوحيده المُتربيه بالوحده والغربه
تقدمت لها وأبتسمت تلين الوضع : بنت عمي جت ؟
ضحكت ملاذ تناظرها : والله جت
أبتسمت أروى بدون رد ودخلت ذراعها بذراعها : تعالي معي
مارفضت ومشت معاها لأنها تحتاج أنها تمشي من الوضع العائلي الي ماذاقته ولا شافت حولها أهلها وعائلتها تأقلمت مع وحدتها وغربتها ولا حست بيوم بشعور خوف الأب وسند الأخ
دخلت البيت وناظرتهم منال وتقدمت لها : أمي أنتي أهلين
أبتسمت أروى ودخلت ملاذ وراها وناظرها سيف وتنهدت ملاذ بتعب تجلس وناظرتهم : بطلع أرتاح بغرفتي
نزل سيف يركض من الدرج وأصطدم ببطن ملاذ وصرخت بوجع : آهخ سيف ؟
فز سيف من صرختها وناظروها كلهم : شفيك ؟
عضت شفتها بألم وناظرتها شروق : بطنك ؟
ناظرت بسيف الي يركض يبكي لسجى وعقدت حاجبينها سجى : ملاذ تصرخ على سيف ؟ وشفيك غريب
شروق : بطنها
سيف : أطلعي الغرفه وأرتاحي
مشت ملاذ بدون رد تمشي وناظرتهم أروى ، تشوف العائله وكيف فزوا من صرخت ملاذ وخوفهم عليها كانت ممكن تعيش وتتعود على وجود العائله بس أنحرمت منها بسبب فهد ، ماذاقت الشعور ولا حلمت بأنها تكون موجوده بيوم لأنه ماسمح لها تحلم ولا ممكن تكون بجزء بسيط من هالعائله ، بلعت غصتها تمنع دموعها وجلست تناظرهم يتكلمون عن ملاذ وحملها وعرفت أن سيف سعيد بوجود ملاذ ، أخوها من لحمها ودمها من نفس الأب وتكون أخته من أبوه أبتسمت لأنها تعرف شخص سعيد يقرب لها بهالقرب ويكون أخوها سعيد ومرتاح بحياته
~
أنسدحت على السرير بوجع من بطنها وبكت بتعب من الي تحس فيه كانت تحس بشعور سيف ، كلها خوف وقلق ورعب من الجاي كانت حياتها مرتاحه وأمورهم كويسه ، تحس أن حملها صعب والأصعب ألمها تستوحش أيام كانت سعيده فيها وتبتسم والحين تحس بالوجع بكت تلم نفسها تشد على بطنها بألم تاخذ أبر عشان الروح المُندمجه من روحها وروح سيف ، الملجأ والأمان الفرج الي بيكون لها والسعاده الي بتكون بعد قدوم الطفل الي ببطنها
تقدم سيف لها يناظرها وعض شفته يشوف دموعها رجفت كفوفه يناظرها : ملاذي
ناظرته ملاذ وبكت بعلو صوتها : سيف
تقدم سيف لها وحضنها يمسح على ظهرها : وش فيك ملاذ علميني وش فيك ؟
ماردت ملاذ تبكي وتنهد سيف بتعب : أسف لأني خليتك تحسين بشعور سيء معاي ، أسف لأنك شفتي مشاكل إنتي بعيده عنها
بلعت ريقها ملاذ تسمعه وتنهد سيف : تعبانه ؟
هزت رأسها ملاذ وأبتعدت عنه تمسح دموعها : ما أعرف ليش أبكي بس تعبانه سيف ، بطني يوجعني وأحس كل جسمي وأعضائي تبكي معاي
عض شفته يناظرها وبكت ملاذ : مو قادره أتحمل أكثر
لانت ملامح سيف يناظرها وعضت شفتها ملاذ تناظره تقدمت ترفع ذراعينها حوله : بتنحل سيف تنحل
غمض عيونه بتعب من حالهم وناظرها يبتعد عنها بكت ملاذ من شعورها بالوحده وألمها خوفها من الخساره مرتين خسارة الي ببطنها وخسارة سيف
طلع سيف من يقفل الباب يفتح أزارير ثوبه بأختناق مشى لهم يناظرهم وتنهد بتعب يمشي خارج من البيت مشى وراه عزام يشوفه : وش فيك ؟
ناظره سيف يحاول يتنفس : والله إني تعبان
بلع ريقه عزام يجلس بجانبه : تنحل وأنا أخوك
سيف : من جهه ملاذ ومن جهه أختي الي طلعت بيوم وليله لي
عقد حاجبينه عزام يناظره : وش صاير في ملاذ ؟
تنهد سيف بتعب يمسك رأسه : تعبانه وأنا تعبان ، وعدتها تكون حياتنا حلوه بس الحين ؟
عزام : ياسيف الشيء هذا مو بيدك ، أحياناً نحمد الله على مصايب صابتنا والحمدلله على كل حال
ناظره سيف وأبتسم عزام : شوف الحين عندك أخت تمنيت أنت من حُب سعود لبناته عندك أخت تحبها وتعوضها وتعوضون بعض وتكونون سند ، حتى لو ماجتك على مقاس ماتمنيت أحمد الله عندك أخت وشخص من عايلتك ياسيف
بلع ريقه سيف بدون رد وأبتسم عزام : والله ياتشبهك
ناظره سيف وضحك عزام : أقسم بالله نسختك
أبتسم سيف يناظره ونطق عزام : ماعندك مشاكل مع ملاذ تطمن وأرتاح
سيف : ماعندي ، بس وعدتها بحياه حلوه والحين تبكي فوق
عقد حاجبينه عزام يناظره : تبكي ليش شبلاها ؟
سيف : حملها صعب ومشاكلنا أصعب
ناظره عزام : مايصير الا الي كتبه ربي
تنهد سيف يناظر البيت أمامه تأكله أفكاره ، أمامه أخته المجهوله ولا يعرف عن مُعاناتها وحياتها وملاذ يحس أن كل شيء يضغط عليه ويحتاج أنه يرتاح
ناظره عزام يشوفه يتأمل البيت وعرف أن سيف دخل بهوجاس وهواجيس تفكيره عض شفته يتذكر حاله وهوه مبسوط والسعاده تبين من وجهه والحين ؟ رجع له الهم والضيق والحزن الي يحس فيه وكأنه يحتاج أنه يبعد يبعد عن كل شيء يأذيه ويرجع يفكر من جديد وجديد
~

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره Where stories live. Discover now