الجزء الستون

3.1K 486 68
                                    

الجزء الستون 😔

الساعة 10 صباحا

في فيلا آل رزق الله

فاروق كان مقعمز هو و خوه فيصل مع بوهم الحاج
رضوان في غرفة مكتبه
و فاروق حكي لبوه كل التفاصيل إلي حكاهاله رائد
عن أسيل و تفاصيل اختطافها
حسب ما عرفها رائد من رعد
و بعدها فاروق تكلم بثقة :
أنا يا باتي بعد إلي عرفته من رائد ما عاد نقدر نقعد متكثف و كأني مانعرف شي
أسيل شئنا أم أبينا بنت أختي فيروز رحمة الله عليها
هذا شي مستحيل إنكاره
و نحنا من فترة بسيطة جربنا فكرة الخطف
بعد يلي صار مع سمر بنت فريحة
و أسيل إلي مخطوفة حاليا كيفها كيف سمر
و أنا كيف ما صبيت جنب سمر نبي نصبي جنب أسيل
و أساسا هيا حاليا بحاجة لنا و لدعمنا
و أنا ماعاد نبي نكون طرف محايد في الموضوع
فبعد إذنك يا باتي أنا قررت نعدي ل.....
عشان نكون جنب بنت أختي
كافي السنين إلي عدن و نحنا بعاد عليها
تصرف المرحومة فيروز غلط و أنا معاك فيه
و احترمت قرارك و قاطعتها سنين و سنين
لأنه مافيش عذر مقبول لأنها تعدي تتزوج بدون
موافقتك و رضاك و من ورا عيلتها و هلها

بس هذه قصة عدى عليها سنين و سنين
و فيروز عدت لرحمة ربي
و أسيل بنتها ما ليها ذنب
غير أنها جت نتيجة زواج باتها و أمها
يلي هيا أختي و من دمي و لحمي
يعني يا باتي المفروض كلنا نكونوا معاها و جنبها
و خاصة أنه خطفها كان لأنه صالح العابد عرف
بصلة القرابة بينها و بين ولدي رعد
فنحنا جزء من يلي هيا تعاني منه توا

و شي ثاني أنا حنعدي و نشيل معايا رغدة
و رضوان و رواسي حتى هما بيعدوا معانا
و شريفة لولا أنه فريحة ما كانت موصيتها
عشان ادير بالها على سمر كانت حتعدي معايا

و فيصل تكلم طول : و أنا يا باتي بعد إذنك
نبي نعدي أنا و ناجية (مرته)
و حيعدي معانا إسلام
كيف ماقال فاروق أسيل تقعد بنتنا من دمنا
و لازم نكونوا جنبها و كافي خلاص يلي فات مات

الحاج رضوان كان يشوف لأولاده بدون ما يقول و لا كلمة
و أولاده مكانوش متوقعين رده
لذلك ناضوا بدون ما يزيدوا و لا كلمة
و الحاج رضوان أول ما فتح فيصل الباب تكلم
بصوت جهوري و جامد :
أمتى ناويين تعدوا؟
فاروق التفت لبوه بدهشة و رد على طول :
حنتحركوا حالا يا باتي
الوضع كيف ما وضحتلك حساس
و رعد عدى عشان ينقذها
فلازم نتحركوا على طول
الحاج رضوان تكلم بنفس الصوت الجامد:
خلي أمك تعدي معاك
بس متخبرهاش تفاصيل لعند توصلوا بالسلامة
مفيش داعي تشغلوها عشان ماتتعب في الطريق
فاروق شاف لخوه فيصل و بعدين التفت على بوه
و تكلم بصوت فيه فرحة مخفية :
تمام .. حاضر يا باتي
تبي شي ثاني؟
الحاج رضوان:
بلغني بأي شي يصير معاكم أول بأول
و فاروق و فيصل ارتسمت على وجوههم فرحة كبيرة
و فاروق رد عليه : حاضر
حنخبرك بأي شي يصير
عن إذنك يا حاج
و طلعوا هما الإثنين بش يتسقدوا فورا لمدينة أسيل
و الحاج رضوان تكلم بعد لا طلعوا :
في أمان الله 💕
ربي يردك سالم غانم يالرعد و يحميك
و ينصرك و مايردك خايب

حين يعصف العشق 💕Where stories live. Discover now