الجزء الثامن و العشرون

1.3K 186 3
                                    

الجزء الثامن و العشرون

في صيدلية بيسان


عيسى و أماني بعد لا شربوا قهوتهم
ناض عيسى يعاون فيها على تفريغ الصناديق
و ترتيب الأدوية و المستلزمات الطبية
في أماكنها و رفوفها المخصصة
أماني برغم التوتر إلي كانت حاسة بيه في وجوده
لكن في نفس الوقت كانت فرحانة هلبا من داخلها
لأنها حاسة بحنان انحرمت منه من لما انفصلت عن عيسى.. و إهتمام واضح في تصرفاته كان
ملخبط لها خلجات روحها
و في كل مرة كانت تتلاقا عيونهم
كانوا يقولوا في كلام ميقدروش ينطقوه بلساناتهم
غير هكي وجود عيسى و خبرته العملية في الطب
ساعدها هلبا و أعطاها هلبا أفكار
لتطوير الخدمة في الصيدلية بحكم دراسته برا
و اطلاعه على الصيدليات في بريطانيا
و آلية الشغل فيها
كانت كل الوقت تسجل في ملاحظاته
و أفكاره حتى أنهم اتفقوا على تنفيذ
فوري لجزء من الأفكار
: خلاص معناها أني نتفق لك مع عامل نعرفه
و خدمته نظيفة يجي يشتغل على الجهة هذه
أماني : تمام اليوم نكملوا ترتيب الصناديق
و من غدوة إن شاء الله نفضي الرفوف بش يجي يقضهم و نقولوله عالديكور الجديد
بش الجهة هذه نخصصها لمستلزمات العناية
بالبشرة و الجلد و المستلزمات الطبية التجميلية
و بعدها نخدموا عالجهتين الثانيات
عيسى : تمام أني حنتفق معاه الخدمة
تكون 3 أيام بس
و يكمل بسرعة بش الصيدلية الخدمة
ماتوقفش فيها و متفقدش زباينها
المهم توا ياسرنا من الكلام عالخدمة و قوليلي فيه حاجتين نبي نسألك عليهم
أول شي قوليلي شن فكرتي في موضوع أسيل
شن تبي تتصرفي فيه؟؟
أماني : تعرف أني فكرت في حاجة امبارح
قبل لا نرقد
نبي نقوللها أني لقيت خوالها
لكن مش تلاقينا أو هكي
يعني لقائي بيهم صدفة عالنت مثلا
و فكرت أني نكلمهم و نعرفهم على بعض
يعني بنفهمها أنه هما مازال ميعرفوش عليها شي
و نشوف ردة فعلها كيف
و على أساسها نتصرفوا
عيسى : فكرة مش بطالة لازم تعرفي ردة فعلها
من بعيد لبعيد
لو حسيتي أنها متقبلة فكرة أنها تتعرف عليهم
نشوف أني رعد ولد خالها و نحكي له القصة و بعدين نقولك شن يصير معاي
أماني : باهي أنت حاول تقصقصه من بعيد لا بعيد
و شوف رأيه؟؟
عيسى : فكرت فيها و بعدين لغيت الفكرة تماما
رعد هذا شخص ذكي و فطين ميفوت عليه شي
بالذات أنه محدش يعرف عن قصة عمته الله يرحمها
و لو كان يبي يحكيها راهو قاللنا حتى على سبيل الهدرزة أنه عنده عمته متزوجة من هنايا
لكن هوا عمره ما لمح لشي زي هذا
لذلك لو حكيت له حيشك في الموضوع و نصبحوا في قصة حني في غنى عنها
أماني جت بتقيم الصندوق لكن عيسى طبس سبقها و حط يده على يدها
أماني لن رجفت كلها من اللقطة هربت طول للجهة الثانية و عيسى تنهد و حط الصندوق عالطاولة
و قعدوا كل حد يشتغل في جهة و هما ساكتين
بعد حوالي عشرة دقائق عيسى تكلم بحزن :
أماني فيه سؤال قعد معلق بيننا
من أكثر من عشرة سنين و ملقيتلاش إجابة
نبيك تجاوبيني رجاء

حين يعصف العشق 💕Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu