الجزء العشرون

1.4K 188 8
                                    

الجزء العشرون


كان واقف في حديقة المصحة من لما روح لمدينته و هو عقله عندها
هو عارف أنها تشتغل في صالون تجميل و أساسا هو كان ماشي لمقر عمل صاحبه إلي مقابل مكان عملها
هذا علاش تقاطعت طرقهم بش شافها و قرر يلحقها
لما سمع صوت كلام مازال يرن في ودنه لهاللحظة :

( و من بعدها تبدي أنتي إلي تترجي فيا نجي نخطبك

و نسترك يا حيوانة
بش تعرفي كيف مترديش على مكالماتي
و كل ما نكلمك برقم تحطيني في الحظر

من اليوم تنسي أمها الجكترة متعك و تبوسي إيديا و رجليا بش نبعتلك أمي تخطبك

و متخافيش حناخد إحتياطاتي يعني مش حتحملي مني إلا بعد لا نتزوجك )
بعد هالكلام معش قدر يسمع أكثر
عيط بصوت عالي و مرعب و معش حس بنفسه غير و عصام معش قدر يقاومه

و لما التفت وراه كانت هيا مختفية تماما
هالشي ريحه لأن لو الناس شافوها القصة حتكبر و ممكن تبدأ سيرتها على كل لسان
و هالشي أكيد حيضرها و يوصل في سمعتها

بعد لا فضوا الناس بينهم و كان عصام مغمى عليه من الضرب
رعد اتصل بسليمان باعتبار أنه تابع لجهة أمنية في المدينة و عنده صلاحيات
و حكى له باختصار أنه لقي شخص حاول يخطف بنت
و بدون تفاصيل
و سليمان على طول بعتله قوة للمكان إلي هما فيه
اعتقلوا عصام و لما كان رعد ماشي لسليمان
اتصل بيه خوه رضوان و بلغه بتدهور حالة صفاء الصحية
رعد اضطر يتصل بسليمان يعتذر منه و على طول مشي لمدينته بش يوقف جنب خوه

من لما رجع لمدينته و هيا في باله و مش قادر ينحيها من تفكيره
زعما شن صار فيها ؟؟
وكيف تقبلت الموضوع ؟؟
أكيد كانت خايفة من إلي صاير ؟؟
مش ساهل أنه بنت تتعرض لمحاولة اختطاف
و في عز النهار و كيف كانت معرضة أنها تفقد شرفها
و الأهم من هو هذا إلي حاول يخطفها
شن بينه و بينها ؟؟
كيف تجرأ على تصرف زي هذا في وضح النهار ؟؟
معقولة تكون فيه بينهم علاقة ؟؟
و لو فيه بينهم علاقة لوين واصلة لدرجة يفكر يعتدي عليها و يأذيها بالطريقة هذه
من دون ما يخاف و لا يفكر في عواقب الجريمة إلي كان بيرتكبها
رأسه كان حيتفجر من التفكير و التخميم
و زيادة وضع مرت خوه
إلي مازال لهاللحظة مش واضح و مش مبشر بالخير

حاس روحه مش متحمل كل هالضغط إلي هو فيه
شادها تدخين طرف ورا الثاني لدرجة نفسه يضيق

شرين تليفونه إلي كان مخصصه للعيلة و الأصدقاء المقربين لما طلعه من جيبه لقاه سليمان
لوح طرف الدخان في السلة إلي جنبه
و رد : أيوة سليمان
سليمان : تي وينك يا راجل شغلتني الزح معقولة من الصبح نكلمك تقولي شوية و نتصل بيك و توا أهو بعد الظهر و مازال مكلمتنيش
رعد : و الله يا عشيري ملخبطة الحكاية و خاشة بعضها و حايس و دنيتي معكرشة
ماني قادر ناخد حتى نفسي
سليمان: تهون يا عشيري تهون أزمة و تعدي
لكن قولي مافيش جديد؟؟
رعد : لا والله مافيش
مرات خويا مازالت في العناية
و بنتها تاعبة حتى هيا
و مازال ما طلعوها من الحضانة
الدكاترة قالوا عندها مشكلة في الجهاز التنفسي
و حالة ما تعرف كيف تلايمها يا صاحبي

حين يعصف العشق 💕Where stories live. Discover now